قَالَ الشَّاعِر

(تصنع كي يُقَال لَهُ أَمِين ... وَمَا معنى تَصنعهُ الامانة)

(وَلم يرد الا لَهُ بِهِ وَلَكِن ... أَرَادَ بِهِ طَرِيقا للخيانة)

قَالَ الْغَزالِيّ والرياء طلب الْمنزلَة فِي قُلُوب النَّاس بِأَفْعَال الْخَيْر (طب عَن أبي هِنْد) الدَّارمِيّ يزِيد وَفِيه مَجْهُول

(من ربى صَغِيرا حَتَّى يَقُول لَا اله الا الله لم يحاسبه الله) أَي فِي الْموقف وَفِيه شُمُول لوَلَده وَولد غَيره الْيَتِيم وَغَيره (طس عد عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف

(من رحم) حَيَوَانا ذبحه (وَلَو ذَبِيحَة عُصْفُور) سمى بِهِ لانه عصى وفر (رَحمَه الله) أَي تفضل عَلَيْهِ وَأحسن اليه (يَوْم الْقِيَامَة) وَمن أَدْرَكته الرَّحْمَة يَوْمئِذٍ فَهُوَ من الفائزين (خد طب والضياء عَن أبي أُمَامَة) واسناده صَحِيح

(من رد عَن عرض أَخِيه) فِي الدّين (رد الله عَن وَجهه النَّار) أَي ذَاته الْعَذَاب وَخص الجه لَان تعذيبه انكافي الايلام وَأَشد فِي الهوان (يَوْم الْقِيَامَة) جَزَاء بِمَا فعل (حم ت عَن أبي الدَّرْدَاء) قَالَ ت حسن

(من رد عَن عرض أَخِيه كَانَ لَهُ) أَي الرَّد أَي ثَوَابه (حِجَابا من النَّار) يَوْم الْقِيَامَة وَذَلِكَ بِظهْر الْغَيْب أفضل مِنْهُ بِحَضْرَتِهِ (هق عَن أبي الدَّرْدَاء) واسناده حسن

(من رد عَادِية مَاء أَو عَادِية نَار فَلهُ أجر شَهِيد) أَي من صرف مَاء جَارِيا مُتَعَدِّيا أَو متجاوزا الى اهلاك مَعْصُوم أَو صرف نَارا كَذَلِك فَلهُ مثل أجر شَهِيد من شُهَدَاء الْآخِرَة (النوسى فِي) كتاب (قَضَاء الْحَوَائِج) للنَّاس (عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ

(من ردته الطَّيرَة) بِكَسْر فَفتح (عَن حَاجته فقد أشرك) بِاللَّه لاعْتِقَاده أَن لله شَرّ يكافي تَقْدِير الْخَيْر وَالشَّر تَعَالَى الله عَن ذَلِك (حم طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَحَدِيثه حسن

(من رزق فِي شئ فليلزمه) أَي من جعلت معيشته فِي شئ فَلَا ينْتَقل عَنهُ حَتَّى يتَغَيَّر لانه قد لَا يفتح عَلَيْهِ فِي المنتفل اليه فَهُوَ خلقك لما يَشَاء لَا لما تشَاء فَكُن مَعَ مُرَاد الله فِيك لَا مَعَ مرادك لنَفسك فَهُوَ تَعَالَى دبر للْعَبد أَمر دُنْيَاهُ مَا علم ان فِيهِ صَلَاحه لَا مَا علم العَبْد فاذا ترك مَشِيئَته لمشيئته ورضى بذلك فقد فوض اليه أُمُوره فَلَا يخْتَار شيأ وَلَا يُرِيد لنَفسِهِ شيأ وَمن لم يدبر دبر لَهُ فان كَانَ لَا بُد من التَّدْبِير فدبر ان لَا تدبر وَكن عبد مراقبة لما يظْهر لَك من غيبه (هَب عَن أنس) واسناده حسن

(من رزق تَقِيّ فقد رزق خير الدُّنْيَا والاخرة) أَي من منحه الله التَّقْوَى فقد أعطَاهُ خير الدَّاريْنِ (أَبُو الشَّيْخ) فِي الثَّوَاب (عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف

(من رزقه الله امْرَأَة صَالِحَة) أَي عفيفة أمينة جميلَة (فقد أَعَانَهُ على شطر دينه فليتق الله فِي الشّطْر الثَّانِي) لَان أعظم الْبلَاء القادح فِي الدّين شَهْوَة الْبَطن وشهوة الْفرج وَبهَا تحصل الْعِفَّة عَن الزِّنَا وَهُوَ الشّطْر فَيبقى الشّطْر الثَّانِي وَهُوَ شَهْوَة الْبَطن فَأَوْصَاهُ بالتقوى فِيهِ (ك عَن أنس) وَقَالَ صَحِيح ورد

(من رضى من الله باليسير من الرزق رضى الله مِنْهُ بِالْقَلِيلِ من الْعَمَل) فَلَا يُعَاتب على اقلاله من نوافل الْعِبَادَة فَمن سامح سومح لَهُ (هَب عَن عَليّ) واسناده ضَعِيف

(من رضى عَن الله) فِي قَضَائِهِ وَقدره (رضى الله تَعَالَى عَنهُ) بِأَن يدْخلهُ الْجنَّة ويتجلى عَلَيْهِ فِيهَا ليراه عيَانًا (ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة

من رفع رَأسه قبل) رفع (الامام) من المقتدين بِهِ (أَو وضع) رَأسه قبل وضع الامام بِغَيْر عذر (فَلَا صَلَاة لَهُ) أَي كَامِلَة (ابْن قَانِع عَن شَيبَان) بن مَالك الانصاري

(من رفع حجرا عَن الطَّرِيق) احتسابا لله (كتب لَهُ حَسَنَة وَمن كَانَت لَهُ حَسَنَة) مَقْبُولَة (دخل الْجنَّة) بِلَا عَذَاب ان اجْتنب الْكَبَائِر أَو لم يجْتَنب وَعفى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015