على الله ان يَقِيه من النَّار) زَاد فِي راية وَكَانَ حَقًا علينا نصر الْمُؤمنِينَ (حم طب عَن أُسَامَة بن زيد) واسناده حسن

(من ذبح لضيفه ذَبِيحَة) اكراما لَهُ لاجل الله (كَانَت فداءه من النَّار) فَلَا يدخلهَا بل يكرم بِالْجنَّةِ كَمَا أكْرم ضَيفه لله (ك فِي تَارِيخه) تَارِيخ نيسابور (عَن جَابر) هَذَا حَدِيث مُنكر

(من ذرعه) بذال مُعْجمَة وَرَاء وَعين مفتوحات أَي غَلبه (القئ وَهُوَ صَائِم) فرضا (فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاء) يجب (وَمن استقاء) أَي تكلّف القئ عَامِدًا عَالما (فليقض) وجوبا لبُطْلَان صَوْمه وَعَلِيهِ الشَّافِعِي (4 ك عَن أبي هُرَيْرَة

من ذكر الله فَفَاضَتْ عَيناهُ) أَي الدُّمُوع من عَيْنَيْهِ فأسند الْفَيْض الى الْعين مُبَالغَة (من خشيَة الله) وسالت (حَتَّى تصيب الارض من دُمُوعه لم يعذبه الله يَوْم الْقِيَامَة) لِأَنَّهُ تَعَالَى لَا يجمع على عَبده خوفين فَمن خافه فِي الدُّنْيَا لم يخفه فِي الْآخِرَة بل يكون من الْآمنينَ فِيهَا (ك عَن أنس) وَقَالَ صَحِيح وَأقرهُ

(من ذكر الله عِنْد الْوضُوء) أَي سمى أَوله (طهر جسده كُله) أَي ظَاهره وباطنه (فان لم يذكر اسْم الله) عِنْده (لم يطهر مِنْهُ الا مَا أصَاب المَاء) أَي من الظَّاهِر دون الْبَاطِن وَذَلِكَ موقع نظر الْخلق (عب عَن الْحسن) الضَّبِّيّ (الْكُوفِي مُرْسلا) وَفِي اسناده ضَعِيف

(من ذكر امْرأ بِمَا) أَي بشئ (لَيْسَ فِيهِ ليعيبه) بِهِ بَين النَّاس (حَبسه الله) عَن دُخُول الْجنَّة (فِي نَار جَهَنَّم حَتَّى يَأْتِي بنفاذ مَا قَالَ) وَلَيْسَ بِقَادِر على ذَلِك فَهُوَ كِنَايَة عَن دوَام تعذيبه (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) واسناده كَمَا قَالَ الْمُنْذِرِيّ جيد

(من ذكر رجلا بِمَا) أَي بشئ هُوَ (فِيهِ) من الْعُيُوب (فقد اغتابه) والغيبة حرَام فَعَلَيهِ أَن يستحله وَتَمَامه عِنْد مخرجه وَمن ذكره بِمَا لَيْسَ فِيهِ فقد بَهته (ك فِي تَارِيخه) أَي تَارِيخ نيسابور (عَن أبي هُرَيْرَة

من ذكرت عِنْده) أَي بِحَضْرَتِهِ (فَلم يصل عَليّ فقد شقى) حَيْثُ أحرم نَفسه فضل الصَّلَاة عَلَيْهِ المقرب لدُخُول الْجنَّة المبعد عَن النَّار وَفِيه دلَالَة على وجوب الصَّلَاة عَلَيْهِ كلما ذكر وَبِه أَخذ جمع (ابْن السّني عَن جَابر) واسناده ضَعِيف كَمَا فِي الاذكار فَقَوْل الْمُؤلف حسن مَمْنُوع

(من ذكرت عِنْده فَخَطِئَ الصَّلَاة على خطئَ طَرِيق الْجنَّة) فَلم ينجح قَصده لبخله على نَفسه بِمَا يقر بِهِ اليها (طب عَن الْحُسَيْن بن عَليّ) قَالَ الْقُسْطَلَانِيّ حَدِيث مَعْلُول

(من ذكرت عِنْده فَلم يصل عَليّ فقد فَوت على نَفسه ثَوابًا عَظِيما فانه) أَي الشان (من صلى عَليّ مرّة وَاحِدَة) أَي طلب لي من الله دوَام التشريف (صلى الله عَلَيْهِ عشرا) أَي رَحمَه وضاعف أجره (ن عَن أنس) واسناده جيد

(من ذهب بَصَره فِي الدُّنْيَا) بِنَحْوِ عمى أَو فقء عين (جعل الله لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة ان كَانَ صَالحا) الظَّاهِر أَن المُرَاد مُسلما كَمَا قَالُوهُ فِي خبر أَو ولد صَالح يَدْعُو لَهُ (طس عَن ابْن مَسْعُود) وَضَعفه الهيثمي فَقَوْل الْمُؤلف حسن غير حسن

(من ذهب فِي حَاجَة أَخِيه الْمُسلم) لاجل الله (فَقضى حَاجته كتب الله لَهُ حجَّة وَعمرَة وان لم تقض كتبت لَهُ عمْرَة) أَي كتب لَهُ بذلك أجر عمْرَة مَقْبُولَة مُكَافَأَة لَهُ على ذَلِك (هَب عَن الْحسن بن عَليّ

من رأى) من أَخِيه الْمُؤمن (عَورَة) أَي عَيْبا أَو خللا أَو شيأ قبيحا (فسترها) عَلَيْهِ (كَانَ كمن أَحْيَا موؤدة من قبرها) وَجه الشّبَه أَن السَّاتِر دفع عَن المستور الفضيحة بَين النَّاس الَّتِي هِيَ كالموت فَكَأَنَّهُ أَحْيَاهُ كَمَا دفع الْمَوْت عَن الموؤدة من أخرجهَا من الْقَبْر (خددك عَن عقبَة ابْن عَامر) واسناده صَحِيح

(من رأى شيأ يُعجبهُ فَقَالَ مَا شَاءَ الله) أَي مَا شَاءَ الله كَانَ (لَا قُوَّة الا بِاللَّه) أَي لَا قُوَّة على الطَّاعَة الا بمعونته (لم تضره الْعين) وَهَذَا مِمَّا جرب لمنع الاصابة بِالْعينِ (ابْن السّني عَن أنس) واسناده ضَعِيف

(من رأى حَيَّة فَلم يَقْتُلهَا مَخَافَة طلبَهَا) بِمَعْنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015