عَن أنس) قَالَ ت حسن غَرِيب

(من خضب) شعره (بِالسَّوَادِ) لغير الْجِهَاد (سود الله وَجهه يَوْم الْقِيَامَة) دُعَاء أَو خبر فالخضاب بِهِ لغير جِهَاد حرَام (طب عَن الْوَضِين بن عَطاء) وَفِي اسناده لين

(من خلقه الله لوَاحِدَة من المنزلتين) الْجنَّة وَالنَّار (وَفقه لعملها) فَمن خلقه للسعادة اقدره على أَعمالهَا حَتَّى تكون الطَّاعَة أيسر الامور عَلَيْهِ وللشقاوة مَنعه من الالطاف حَتَّى تكون ااطاعة أَشد شئ عَلَيْهِ (ت عَن عمرَان) واسناده حسن

(من دخل الْبَيْت) أَي الْكَعْبَة (دخل فِي حَسَنَة وَخرج من سَيِّئَة مغفورا لَهُ) أَي الصَّغَائِر فَينْدب دُخُوله مَا لم يؤذا ويتأذ لنَحْو زحمة (طب هَب عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ عبد الله بن المؤمل وَهُوَ ضَعِيف وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ حسن

(من دخل الْحمام بِغَيْر مئزر) سَاتِر لعورته عَن الْعُيُون (لَعنه الْملكَانِ) أَي الحافظان حَتَّى يسْتَتر وَفِيه ان كشف الْعَوْرَة أَو بَعْضهَا بِحَضْرَة من يحرم نظره حرَام (الشِّيرَازِيّ عَن أنس) بن مَالك

(من دخلت عينه) أَي نظر بِعَيْنِه الى من الدَّار من فِي اهلها وَهُوَ بِالْبَابِ (قبل أَن يسْتَأْنس وَيسلم فَلَا اذن لَهُ) أَي لَا يَنْبَغِي لرب الدَّار ان يَأْذَن لَهُ فِي الدُّخُول (وَقد عصى ربه) وَمن ثمَّ حل لَهُ رميه وان انفقأت عينه (طب عَن عبَادَة) وَرِجَاله ثِقَات لَكِن فِيهِ انْقِطَاع

(من دَعَا الى هدى) أَي الى مَا يهتدى بِهِ من الْعَمَل الصَّالح (كَانَ لَهُ من الاجر مثل أجور من تبعه) هبه ابتداعه أَو سبق اليه لَان اتباعهم لَهُ تولد عَن فعله الَّذِي هُوَ من سنَن الْمُرْسلين (لَا ينقص ذَلِك من أُجُورهم شيأ) دفع بِهِ مَا يتَوَهَّم ان اجْرِ الدَّاعِي انما يكون بالتنقيص من اجْرِ التَّابِع وضمه الى اجْرِ الدَّاعِي (وَمن دَعَا الى ضَلَالَة كَانَ عَلَيْهِ من الاثم مثل آثام من تبعه) لتولده عَن فعله الَّذِي هُوَ من خِصَال الشَّيْطَان وَالْعَبْد يسْتَحق الْعقُوبَة على السَّبَب وَمَا تولد مِنْهُ (لَا ينقص ذَلِك من آثامهم شيأ) ضمير الْجمع فِي اجورهم وآثامهم يعود لمن بِاعْتِبَار الْمَعْنى (حم م 4 عَن ابي هُرَيْرَة

من دَعَا لاخيه) فِي الدّين (بِظهْر الْغَيْب) أَي فِي غيبته (قَالَ الْملك الْمُوكل بِهِ آمين وَلَك بِمثل) بِالتَّنْوِينِ أَي بِمثل مَا دَعَوْت بِهِ لَهُ (م د عَن أبي الدَّرْدَاء

من دَعَا على من ظلمه فقد انتصر) أَي أَخذ من عرض الظَّالِم فنقص من أثمه فنقص ثَوَاب الْمَظْلُوم بِحَسبِهِ (ت عَن عَائِشَة باسناد ضَعِيف

(من دَعَا رجلا بِغَيْر اسْمه (أَي بلقب يكرههُ لَا بِنَحْوِ يَا عبد الله (لعنته الْمَلَائِكَة) أَي دعت عَلَيْهِ بالبعد عَن منَازِل الابرار (ابْن السّني عَن عُمَيْر بن سعيد) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ حَدِيث مُنكر

(من دعى إِلَى عرس) أَي الى وَلِيمَة عرس (اَوْ نَحوه) كختان أَو عقيقة (فليجب) وجوبا فِي وَلِيمَة الْعرس عِنْد توفر الشُّرُوط وندبا فِي غَيرهَا (م عَن ابْن عمر) بن الْخطاب)

(من دفع غَضَبه دفع الله عَنهُ عَذَابه) مُكَافَأَة لَهُ على كظم غيظه وقهر نَفسه لله (وَمن حفظ لِسَانه) أَي عَن الوقيعة فِي اعراض النَّاس اَوْ عَن النُّطْق بِمَا يحرم (ستر الله عَوْرَته) عَن الْخلق فَلَا يطلع النَّاس على عيوبه (طس عَن انس) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ

(من دفن ثَلَاثَة من الْوَلَد) أَي من اولاده لصلبه (حرم الله عَلَيْهِ النَّار) بَان يدْخل الْجنَّة بِغَيْر عَذَاب وَالْكَلَام فِي الْمُسلم (طب عَن وَاثِلَة) باسناد حسن

(من دلّ على خير فَلهُ) من الاجر (مثل اجْرِ فَاعله) أَي لَهُ ثَوَاب كَمَا لفَاعِله ثَوَاب وَلَا يلْزم تَسَاوِي قدرهما وَقيل لَهُ اجْرِ مثل اجره تَضْعِيف وَقيل هما سَوَاء فِي الْقدر والتضعيف (حم م دن عَن ابي مَسْعُود) البدري

(من ذب) أَي دفع (عَن عرض أَخِيه) الْمُسلم (بالغيبة) كِنَايَة عَن الْغَيْبَة كَأَنَّهُ قيل من ذب عَن غيبَة أَخِيه فِي غيبته (كَانَ حَقًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015