حلف على يَمِين) أَي حلف يَمِينا بِاللَّه أَو بِطَلَاق (فَقَالَ) مُتَّصِلا (ان شَاءَ الله فقد اسْتثْنى) أَي فَلَا حنث عَلَيْهِ لَان الْمَشِيئَة وَعدمهَا غير مَعْلُوم والوقوع بِخِلَافِهَا محَال (دن ك عَن ابْن عمر) باسناد صَحِيح
(من حلف بالامانة) أَي الْفَرَائِض كَصَلَاة وَصَوْم وَحج (فَلَيْسَ منا) أَي لَيْسَ من أكَابِر الْمُسلمين لانه تَعَالَى امْر بِالْحلف باسمائه وَصِفَاته والامانة أَمر من أُمُوره فالحلف بهَا يُوهم التَّسْوِيَة بَينهَا وَبَين الاسماء الصِّفَات (د عَن بُرَيْدَة) واسناده صَحِيح كَمَا فِي الاذكار
(من حمل علينا السِّلَاح) أَي قاتلنا بِهِ أَو حمله علينا لَا لنا بِنَحْوِ حراسة وَهُوَ هُنَا مَا أعد للحرب (فَلَيْسَ منا) حَقِيقَة ان اسْتحلَّ ذَلِك والا فَالْمُرَاد لَيْسَ عَاملا بطريقتنا (حم ق ن هـ عَن ابْن عمر 9 بن الْخطاب
(من حمل بجوانب السرير) الَّذِي عَلَيْهِ الْمَيِّت (الاربع غفر لَهُ أَرْبَعُونَ كَبِيرَة) فِيهِ ان حمل الْجِنَازَة لَيْسَ فِيهِ دناءة بل ينْدب لما فِيهِ من اكرام الْمَيِّت (ابْن عَسَاكِر عَن وَاثِلَة) بن الاسقع واسناده ضَعِيف
(من حمل من) وَفِي رِوَايَة عَن (أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا بَعثه الله يَوْم الْقِيَامَة فَقِيها عَالما) أَي حشر يَوْم الْقِيَامَة فِي زمرة الْعلمَاء الْفُقَهَاء أَو أعْطى مثل ثَوَاب فَقِيه عَالم (عد عَن أنس) واسناده ضَعِيف بل قيل مَوْضُوع
(من حمل) من السُّوق (سلْعَته) بِكَسْر السِّين بضاعته (فقد برِئ من الْكبر) بِكَسْر فَسُكُون لما فِيهِ من التَّوَاضُع وَطرح النَّفس (هَب عَن أبي امامة) ثمَّ قَالَ واسناده ضَعِيف
(من حمل أَخَاهُ) فِي الدّين (على شسع) فِي رِوَايَة على شسع نعل (فَكَأَنَّمَا حمله على دَابَّة فِي سَبِيل الله) وَفِي رِوَايَة فَكَأَنَّمَا حمله على فرس شَاك فِي السِّلَاح فِي سَبِيل الله (خطّ عَن أنس) وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات
(من حُوسِبَ عذب) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي من حُوسِبَ بمناقشة كَمَا يدل لَهُ الْخَبَر الْآتِي فَالْمُرَاد أَن التَّحْرِير الِاسْتِقْصَاء فِي الْحساب يفضى الى الْعقَاب (ت والضياء عَن أنس) بل رَوَاهُ مُسلم
(من خَافَ أدْلج) بِالتَّخْفِيفِ وَسَار من أول اللَّيْل وبالتشديد من آخِره (وَمن أدْلج بلغ الْمنزل) يعْنى من خَافَ الله أَتَى مِنْهُ كل خير وَمن أَمن اجترأ على كل شَرّ (أَلا أَن سلْعَة الله غَالِيَة) أَي رفيعة الْقدر (الا ان سلْعَة الله الْجنَّة) مثل ضربه لسالك الْآخِرَة فان الشَّيْطَان على طَرِيقه وَالنَّفس وامانيه الكاذبة أعوانه فان تيقظ وأخلص فِي عمله أَمن من الشَّيْطَان وَقطع الطَّرِيق (ت ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ت حسن غَرِيب وَقَالَ ك صَحِيح لَكِن نوزع
(من خبب) بِمُعْجَمَة فموحدتين تحتيتين (زَوْجَة امْرِئ) أَي خدعها وأفسدها أَو حسن اليها الطَّلَاق ليتزوجها أَو يُزَوّجهَا لغيره اَوْ غير ذَلِك (أَو مَمْلُوكه وامته) أَي أفْسدهُ عَلَيْهِ بِأَن لَاطَ أَو زنى بِهِ أَو حسن اليه الاباق أَو طلب البيع أَو نَحْو ذَلِك (فَلَيْسَ منا) أَي لَيْسَ من الْعَالمين بِأَحْكَام شرعنا (د عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه كَذَّاب
(من ختم الْقُرْآن أول النَّهَار صلت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة) أَي استغفرت لَهُ (حَتَّى يمسى وَمن خَتمه آخر النَّهَار صلت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة حَتَّى يصبح) يحْتَمل أَن المُرَاد الْحفظَة أَو أَن المُرَاد الموكلون بِالْقُرْآنِ وسماعه (حل عَن سعد بن أبي وَقاص) باسناد واه
(من ختم لَهُ بصيام يَوْم) أَي من ختم عمره بصيام يَوْم بِأَن مَاتَ وَهُوَ صَائِم أَو عقب صَوْمه (دخل الْجنَّة) أَي بِغَيْر عَذَاب (الْبَزَّار عَن حُذَيْفَة) واسناده صَحِيح
(من خرج فِي طلب الْعلم) أَي الشَّرْعِيّ النافع الَّذِي أُرِيد بِهِ وَجه الله (فَهُوَ فِي سَبِيل الله) أَي فِي حكم من خرج للْجِهَاد (حَتَّى يرجع) لما فِي طلبه من احياء الدّين واذلال الشَّيْطَان وَقيل فِي قَوْله تَعَالَى {السائحون} انهم الذاهبون فِي الارض لطلب الْعلم (ت والضياء