عملته (هق عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد فِيهِ لين

(من حضر اماما) أَي مَجْلِسه وَالْمرَاد الامام الاعظم وَمثله نوابه وقضائه (فَلْيقل خيرا أَو لِيَسْكُت) فان قَالَ خيرا غنم وان سكت عَن سوء سلم (طس عَن ابْن عمر) باسناد حسن

(من حفظ على أمتِي) أَي نقل اليهم بطرِيق التَّخْرِيج والاسناد (أَرْبَعِينَ حَدِيثا من السّنة) صحاحا أَو حسانا قيل أَو ضعافا يعْمل بهَا فِي الْفَضَائِل (كنت لَهُ شَفِيعًا وشهيدا يَوْم الْقِيَامَة) وَفِي رِوَايَة كتب فِي زمرة الْعلمَاء وَحشر فِي زمرة الشُّهَدَاء وَخص الاربعين لانها أقل عدد لَهُ ربع صَحِيح وَحفظ الحَدِيث مُطلقًا فرض كِفَايَة (عد عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ النَّوَوِيّ طرقه كلهَا ضَعِيفَة

(من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا من سنتي) ونقلها اليهم (أدخلته يَوْم الْقِيَامَة فِي شَفَاعَتِي) فان لم ينقلها اليهم لم يَشْمَلهُ هَذَا الْوَعْد وان حفظ عَن ظهر قلب (ابْن النجار عَن أبي سعيد) واسناده ضَعِيف

(من حفظ مَا بَين فقميه) بِضَم الْفَاء وَفتحهَا الحييه وَهُوَ الْفَم من أكل الْحَرَام وقبيح الْكَلَام (وَرجلَيْهِ) وَهُوَ الْفرج من نَحْو زنا ولواط وَإِسْحَاق ومقدماتها (دخل الْجنَّة) أَي بِغَيْر عَذَاب أَو مَعَ السَّابِقين (حم ك عَن أبي مُوسَى) الاشعري وَرُوَاته ثِقَات

(من حفظ عشر آيَات من أول) فِي رِوَايَة من آخر (سُورَة الْكَهْف عصم من فتْنَة الدَّجَّال) لما لما فِي قصَّة أهل الْكَهْف من الْعَجَائِب فَمن تدبرها لم يستغرب أَمر الدَّجَّال فَلَا يفتن (حم م د ن عَن أبي الدَّرْدَاء

من حفظ لِسَانه) أَي صانه عَن النُّطْق بِالْبَاطِلِ وَالْمحرم (سَمعه) عَن الِاسْتِمَاع الى مَالا يحل كغيبة ونميمة (بَصَره) عَن النّظر الى محرم (يَوْم عَرَفَة غفر لَهُ من عَرَفَة الى عَرَفَة) ظَاهره يَشْمَل الْوَاقِف بِعَرَفَة وَغَيره لَكِن قَضِيَّة السِّيَاق أَن الْكَلَام فِي الْحَاج الْوَاقِف بهَا (هَب عَن الْفضل) بن عَبَّاس

(من حلف على يَمِين) أَي بهَا وَهِي مَجْمُوع الْمقسم بِهِ والمقسم عَلَيْهِ لَكِن المُرَاد هُنَا الْمقسم عَلَيْهِ مجَازًا (فَرَأى غَيرهَا خيرا مِنْهَا فليأت الَّذِي هُوَ خير وليكفر عَن يَمِينه) أَي من حلف يَمِينا جزما ثمَّ بدا لَهُ أَمر فعله أفضل من ابرار يَمِينه فليفعله وَيكفر بعد فعله وَينْدب للْحَالِف أَن يسْتَثْنى قَالَ بَعضهم لحالف قل ان شَاءَ الله فانه يدْفع الْحِنْث وَيذْهب الْخبث وينجز الْحَاجة ويدرأ للْحَاجة وَفِيه جَوَاز التَّكْفِير قبل الْحِنْث (حم م ت عَن أبي هُرَيْرَة

من حلف بِغَيْر الله فقد اشرك) أَي فعل فعل أهل الشّرك أَو تشبه بهم اذ كَانَت ايمانهم بآبائهم وَمَا يعبدونه من دون الله أَو فقد اشرك غير الله فِي تَعْظِيمه (حم ت ك عَن ابْن عمر) باسناد صَحِيح

(من حلف) أَي أَرَادَ الْحلف (فليحلف بِرَبّ الْكَعْبَة) لَا بِالْكَعْبَةِ فان الْقسم بمخلوق مَكْرُوه وان كَانَ عَظِيما كالكعبة وَالنَّبِيّ وَالْملك (حم ق عَن قتيلة بنت صَيْفِي) الجهنية

(من حلف على يَمِين صَبر (بِفَتْح الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُوَحدَة أَي حلف بِيَمِين يصبر فِيهِ بِمَعْنى يحبس وَهِي الْيَمين اللَّازِمَة من جِهَة الحكم فيصبر لاجلها وَلَا يُوجد ذَلِك الا بعد التداعي (يقتطع بهَا) أَي بِسَبَب الْيَمين (مَال) وَفِي رِوَايَة حق (امْرِئ مُسلم) أَي يفصل قِطْعَة من مَاله ويأخذها من ذَلِك بذلك الْيَمين وَجرى فِي تَخْصِيص ذكر الثَّلَاثَة على الْغَالِب اذ مثلهَا الِاخْتِصَاص وَالْمَرْأَة وَالْخُنْثَى وَالذِّمِّيّ والمعاهد وانما قَالَ على يَمِين تَنْزِيلا للحلف منزلَة الْمَحْلُوف عَلَيْهِ وَقيل يَمِين الصَّبْر هِيَ الَّتِي يكون الْحَالِف فِيهَا مُتَعَمدا قَاصِدا ذهَاب مَال أَو نفس (هُوَ فِيهَا فَاجر) أَي كَاذِب أَرَادَ بِالْفُجُورِ لَازمه وَهُوَ الْكَذِب (لقى الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان) فيعامله مُعَاملَة المغضوب عَلَيْهِ من كَونه لَا ينظر اليه وَلَا يُكرمهُ بل يعذبه أَو يهينه (حم ق 4 عَن الاشعث) بن قيس

(من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015