لَا يزَال عقله موفر اتا مَالا يَعْتَرِيه خلل وَلَا خبل (عد عَن أنس) باسناد ضَعِيف

(من جهز غازيا) أَي هيأ لَهُ اسباب سَفَره أَو أعطَاهُ عدَّة الْغَزْو (حَتَّى يسْتَقلّ كَانَ لَهُ مثل اجره) أَي من غير تَضْعِيف وَقيل مُطلقًا وَاخْتَارَهُ الْقُرْطُبِيّ (حَتَّى يَمُوت اَوْ يرجع) أَي يستوى مَعَه فِي الاجر الى انْقِضَاء غَزوه بِمَوْتِهِ وفراغ الْوَقْعَة (هـ عَن ابْن عمر) باسناد حسن

(من حَافظ على أَربع رَكْعَات قبل صَلَاة الظّهْر وَأَرْبع بعْدهَا حرم على النَّار) أَي نَار الخلود (4 ك عَن أم حَبِيبَة) وَفِيه انْقِطَاع وَضعف كَمَا فِي الْمُهَذّب

(من حَافظ على شُفْعَة الضُّحَى) بِضَم الشين الْمُعْجَمَة وَقد تفتح بِمَعْنى الزَّوْج وَالْمرَاد رَكعَتَا الضُّحَى (غفرت لَهُ ذنُوبه وان كَانَت مثل زبد الْبَحْر) فِي الْكَثْرَة وَالْمرَاد الصَّغَائِر (حم ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه ضعف

(من حَافظ على الاذان سنة وَجَبت لَهُ الْجنَّة) المُرَاد انه حَافظ عَلَيْهِ محتسبا بِلَا أجر (هَب عَن ثَوْبَان) واسناده ضَعِيف

(من حاول أمرا) أَي حُصُوله أَو دَفعه (بِمَعْصِيَة) لله (كَانَ أبعد لما رجا) أَي أمل (وَأقرب لمجئ مَا اتَّقى) أَي توقى حُصُوله من نَحْو مَكْرُوه (حل عَن أنس) باسناد واه

(من حج) زَاد فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ أَو اعْتَمر (لله) أَي لابتغاء وَجهه وَالْمرَاد الاخلاص (فَلم يرْفث) بِفَتْح الْفَاء وَضمّهَا أَي يفحش فِي القَوْل أَو يُخَاطب امْرَأَة بِمَا يتَعَلَّق بجماع (وَلم يفسق) أَي يخرج عَن حد الاسْتقَامَة بِفعل اثم أَو جِدَال أَو مراء أَو ملاحاة نَحْو رَقِيق أَو أجِير (رَجَعَ) أَي صَار (كَيَوْم وَلدته أمه) فِي خلوه عَن الذُّنُوب حَتَّى الْكَبَائِر قطعا (حم خَ ن هـ عَن أبي هُرَيْرَة

من حج هَذَا الْبَيْت أَو اعْتَمر فَلْيَكُن آخر عَهده الطّواف بِالْبَيْتِ) أَي طواف الْوَدَاع فَهُوَ وَاجِب (حم 3 والضياء عَن الْحَرْث بن أَوْس الثَّقَفِيّ) قَالَ الذَّهَبِيّ لَهُ حَدِيث وَاحِد وَهُوَ هَذَا

(من حج فزار قَبْرِي بعد وفاتي كَانَ كمن زارني فِي حَياتِي) وَمِنْه أَخذ السبكى أَنه تسن زيارته حَتَّى للنِّسَاء وَإِن كَانَت زِيَارَة الْقُبُور لَهُنَّ مَكْرُوهَة (طب هق عَن ابْن عمر) بن الْخطاب واسناده واه بل قيل مَوْضُوع

(من حج عَن أَبِيه أَو عَن أمه فقد قضى عَنهُ حجَّته وَكَانَ لَهُ فضل عشر حجج) قَالَ الطَّبَرَانِيّ لَا أعلم أحدا قَالَ بِظَاهِرِهِ من الاجزاء عَنْهُمَا بِحَجّ وَاحِد وَهُوَ مَحْمُول على وُقُوعه للاصل فرضا وللفرع نفلا (قطّ عَن جَابر) باسناد ضَعِيف

(من حج عَن وَالِديهِ أَو قضى عَنْهُمَا مغرما بَعثه الله يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الابرار) أَي الاخيار الصلحاء (طس قطّ عَن ابْن عَبَّاس) وَضَعفه مخرجه الدَّارَقُطْنِيّ

(من حدث عني بِحَدِيث وَهُوَ يرى) بِضَم فَفتح يظنّ وبفتحتين يعلم والاول أشهر (أَنه كذب) بِكَسْر الْكَاف مصدر وبفتح فَكسر أَي ذُو كذب (فَهُوَ أحد الْكَاذِبين) بِصِيغَة الْجمع بِاعْتِبَار كَثْرَة النقلَة وبالتثتية بِاعْتِبَار المفترى والناقل عَنهُ فَلَيْسَ لراوي حَدِيث أَن يَقُول قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] الا ان علم صِحَّته وَيَقُول فِي الضَّعِيف روى وَنَحْوه (حم م هـ عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب

(من حدث بِحَدِيث فعطس عِنْده فَهُوَ حق) لَان للروح كشف غطاء عَن الملكوت فاذا تحرّك لذَلِك تنفس وَهُوَ عطاسه فاذا كَانَ فِي ذَلِك الْوَقْت كَانَ وَقت حق تحقق الحَدِيث (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن

(من حسب كَلَامه من عمله قل كَلَامه الا فِيمَا يعنيه) فاذا تَيَقّن العَبْد أَن كل مَا تكلم بِهِ كتب عَلَيْهِ أمسك عمالا يعنيه (ابْن السّني عَن أبي ذَر) الْغِفَارِيّ

(من حضر مَعْصِيّة) أَي فعل مَعْصِيّة (فكرهها فَكَأَنَّمَا غَابَ عَنْهَا وَمن غَابَ عَنْهَا فرضيها فَكَأَنَّهُ حضرها) لَان من ود شيأ كَانَ من

هَامِش قَوْله أَي ذُو كذب لَا حَاجَة اليه كَمَا لَا يخفى اه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015