لم نقف عَلَيْهِ (د ت هـ عَن ابْن عمر) قَالَ ت اسناده ضَعِيف

(من تَوَضَّأ بعد الْغسْل فَلَيْسَ منا) أَي لَيْسَ من العاملين بسنتنا يعْنى اذا تَوَضَّأ للْغسْل أَوله أَو فِي اثنائه لَا يُعِيدهُ بعده (طب عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ فِي الْمِيزَان غَرِيب جدا وَضَعِيف

(من تَوَضَّأ فِي مَوضِع بَوْله فاصابه الوسواس) بِفَتْح الْوَاو أَي توهم انه أَصَابَهُ شئ من الْبَوْل (فَلَا يَلُومن الا نَفسه) أَي فَلَا يلوم الشَّارِع الْآمِر بِالْوضُوءِ لانه لم يَفْعَله فِي مَحَله فان الْوضُوء فِي مَحل الْبَوْل مَكْرُوه (عد عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ واسناده ضَعِيف

(من تَوَضَّأ يَوْم الْجُمُعَة فبها ونعمت) بِكَسْر فَسُكُون أَي فاهلا بِتِلْكَ الرُّخْصَة أَو الفعلة المحصلة للْوَاجِب ونعمت الْخصْلَة هِيَ (وَمن اغْتسل فالغسل أفضل) لَان الْغسْل تَطْهِير لجَمِيع الْبدن (حم 3 ابْن خُزَيْمَة) فِي صَحِيحه (عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب وَقَالَ ت حسن

(من تولى غير موَالِيه) أَي اتخذ غَيرهم وليا يَرِثهُ وَيعْقل عَنهُ (فقد خلع ربقة الاسلام) وَهِي مَا يشد بِهِ نَفسه من عرى الاسلام وَأَحْكَامه (من عُنُقه) أَي أهمل حُدُود الله وأوامره ونواهيه لَان من رغب عَن مُوالَاة من أنعم عَلَيْهِ بِالْحُرِّيَّةِ كَافِر بِالنعْمَةِ ظَالِم بِوَضْع الْوَلَاء فِي غير مَحَله وَمن كفر نعْمَة الْعباد فَهُوَ بكفران نعْمَة الله أَجْدَر (حم والضياء عَن جَابر) واسناده صَحِيح

(من جادل فِي خُصُومَة) أَي اسْتعْمل التعصب والمراء (بِغَيْر علم لم يزل فِي سخط الله حَتَّى ينْزع) أَي يتْرك ذَلِك وَيَتُوب مِنْهُ تَوْبَة صَحِيحَة) ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة) والاصبهاني فِي ترغيبه (عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِي اسناده لين

(من جَامع الْمُشرك) أَي أَتَى مَعَه مناصرا لَهُ فجَاء فعل مَاض وَمَعَ الْمُشرك جَار ومجرور أَو مَعْنَاهُ نكح الشَّخْص الْمُشرك يَعْنِي اذا أسلم فتأخرت عَنهُ زَوجته المشركة حَتَّى بَانَتْ مِنْهُ (وَسكن مَعَه فانه مثله) أَي من بعض الْوُجُوه لَان الاقبال على عَدو الله وموالاته توجب اعراضه وَمن اعْرِض عَنهُ تولاه الشَّيْطَان (د عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب واسناده حسن

(من جر ثَوْبه خُيَلَاء) أَي بِسَبَب الْخُيَلَاء أَي الْعجب والتكبر فِي غير حَالَة قتال الْكفَّار كَمَا بَينه فِي حَدِيث آخر (لم ينظر الله اليه) نظر رَحْمَة عبر عَن الْمَعْنى الْكَائِن عِنْد النّظر بِالنّظرِ (يَوْم الْقِيَامَة) خصّه لانه مَحل الرَّحْمَة المستمرة بِخِلَاف رَحْمَة الدُّنْيَا فقد تَنْقَطِع (حم ق 4 عَن ابْن عمر) بن الْخطاب

(من جرد ظهر امْرِئ مُسلم) أَي عراه من ثِيَابه (بِغَيْر حق لقى) بِالْقَافِ (الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان) يظْهر ان المُرَاد جرده من ثِيَابه ليضر بِهِ وَفعل أَو أَرَادَ سلبه ثَوْبه الْمُحْتَاج اليه (طب عَن أبي امامة) واسناده جيد

(من جعل قَاضِيا بَين النَّاس) بَان تولى الْقَضَاء بَينهم (فقد ذبح) أَي تصدى لَهُ وَعرض عَلَيْهِ حَتَّى تولاه فقد تعرض لهلاك دينه فالذبح مجَاز عَنهُ لانه اسرع أَسبَابه بل أعظم اذا الذّبْح الْمُتَعَارف يحصل بِهِ الزهوق وَهَذَا ذبح (بِغَيْر سكين) بل بِعَذَاب اليم (حم ده ك عَن أبي هُرَيْرَة) باسانيد صَحِيحَة

(من جلب على الْخَيل يَوْم الرِّهَان) بِكَسْر الرَّاء (فَلَيْسَ منا) الجلب فِي السباق ان يتبع الرجل فرسه انسانا فيزجره وَالْمرَاد لَيْسَ على طريقتنا (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده لَا بَأْس بِهِ

(من جمع بَين صَلَاتَيْنِ من غير عذر) كسفر ومطر (فقد أَتَى بَابا من أَبْوَاب الْكَبَائِر) تمسك بِهِ الْحَنَفِيَّة على منع الْجمع فِي السّفر وَقَالَ الشَّافِعِي السّفر عذر (ت ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ

(من جمع المَال من غير حَقه سلط الله عَلَيْهِ المَاء والطين) أَي سَبَب لجامعه صرفه فِي الْبُنيان رِيَاء وَسُمْعَة أَو فَوق مَا يَحْتَاجهُ (هَب عَن أنس) ثمَّ قَالَ ان فِيهِ مَجْهُولا

(من جمع الْقُرْآن) أَي حفظه عَن ظهر قلب (مُتْعَة الله بعقله حَتَّى يَمُوت) أَي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015