عَنهُ فانها) أَي الْخصْلَة الَّتِى هِيَ التّرْك (نعْمَة كفرها) فانه ينكى الْعَدو وَنعم العون فِي الْحَرْب فتعلم الرَّمْي مَنْدُوب وَتَركه بعد مَعْرفَته مَكْرُوه (طب عَن عقبَة بن عَامر

من ترك ثَلَاث جمع تهاونا بهَا) أَي اهانة وَعدل الى التفاعل دلَالَة على ان الْجُمُعَة شَأْنهَا أَعلَى رُتْبَة من ان يتَصَوَّر فِيهِ اهانة بِوَجْه (طبع الله على قلبه) أَي ختم عَلَيْهِ غشاه وَمنعه الطَّاعَة (حم 4 ك عَن أبي الْجَعْد) الضمرِي واسناده حسن أَو صَحِيح

(من ترك ثَلَاث جمعات من غير عذر كتب من الْمُنَافِقين) قَالَ فِي فتح الْقَدِير صرح أَصْحَابنَا بِأَن الْجُمُعَة فرض آكِد من الظّهْر وباكفار جاحدها (طب عَن أُسَامَة بن زيد) ضَعِيف لضعف جَابر الْجعْفِيّ

(من تزوج فقد اسْتكْمل نصف الايمان) فِي رِوَايَة نصف دينه (فليتق الله فِي النّصْف الْبَاقِي) جعل التَّقْوَى نِصْفَيْنِ نصفا تزوجا وَنصفا غَيره والمقيم لدين الْمَرْء فرجه وبطنه وَقد كفى بالتزوج أَحدهمَا (طب عَن أنس) باسناد ضَعِيف

(من تزين بِعَمَل الْآخِرَة وَهُوَ لَا يريدها وَلَا يطْلبهَا لعن فِي السَّمَوَات الارض) لفظ رِوَايَة مخرجه الطَّبَرَانِيّ الا رضين بِالْجمعِ وَذَلِكَ لما اشْتَمَل عَلَيْهِ حَاله من التَّدْلِيس والتحلى باوصاف التلبيس قَالَ الْحسن لِأَن تطلب الدُّنْيَا بأقبح مَا تطلب أولى من أَن تطلبها بِأَحْسَن مَا تطلب بِهِ الْآخِرَة وَقَالَ الْفَتْح بن خاقَان لعبت يَوْمًا مَعَ المتَوَكل بالنرد فَدخل ابْن ابي دَاوُد فهممت برفعها فَمَنَعَنِي المتَوَكل وَقَالَ كَيفَ أجاهر الله بشئ واستره عَن عباده (طس عَن أبي هُرَيْرَة) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ

(من تشبه بِقوم) أَي تزيا فِي ظَاهره بزيهم (فَهُوَ مِنْهُم) أَي من تشبه بالصلحاء وَهُوَ من اتباعهم يكرم كَمَا يكرمون وَمن تشبه بالفساق يهان ويخذل وَمن وضع عَلَيْهِ عَلامَة الشّرف أكْرم وان لم يتَحَقَّق شرفه وَهَذِه بشرى جليلة لمن تشبه بِأَهْل الله فالمتشبه بشئ من أُمُور الْقَوْم يُوجب ذَلِك لَهُ الْقرب مِنْهُم مُقَدّمَة كل خيرا جَاءَ بعض أَبنَاء الدُّنْيَا الى الْغَزالِيّ يُرِيد مِنْهُ الْخِرْقَة فَقَالَ اذْهَبْ الى السهروردى يكلمك فِي مَعْنَاهَا ثمَّ احضر ألبسك اياها فَأَتَاهُ فَذكر لَهُ حُقُوقهَا وَمَا عَلَيْهِ من رعايتها فهابه وَترك فَأنْكر عَلَيْهِ الْغَزالِيّ وَقَالَ بعثته لَك لترغبه فنفرته فان المريد اذا سمع ذَلِك نفر فَنحْن نلبسه الْخِرْقَة حَتَّى يتشبه بالقوم ويتزايا بزيهم فيخالطهم وَينظر أَحْوَالهم وسيرهم فيسلك مسلكهم فيصل الى شئ من أَحْوَالهم انْتهى وَهَذَا كُله فِي المتشبه بهم فِي السِّيرَة أما المتشبه بهم فِي الزي واللبسة فَلَيْسَ متشبها وَمَعَ ذَلِك هم الْقَوْم لَا يشقى لَهُم جليسهم (د عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف (طس عَن حُذَيْفَة) باسناد حسن

(من تصبح كل يَوْم) بمثناة فوقية أَي أكل فِي الصَّباح (بِسبع تمرات) بمثناة فوقية وَمِيم مَفْتُوحَة (عَجْوَة لم يضرّهُ فِي ذَلِك الْيَوْم سم وَلَا سحر) ببركة دَعْوَة الشَّارِع لَان من خاصية التَّمْر ذَلِك وَقيل المُرَاد عَجْوَة الْمَدِينَة (حم ق د عَن سعد) بن أبي وَقاص

(من تصدق بشئ من جسده أعْطى بِقدر مَا تصدق) أَي من جنى عَلَيْهِ انسان كَانَ قطع مِنْهُ عضوا فَعَفَا عَنهُ لله اثابه الله عَلَيْهِ بِقدر تِلْكَ الْجِنَايَة أَي بحسبها (طب عَن عبَادَة بن الصَّامِت) وَرَوَاهُ عَنهُ أَحْمد وَرِجَاله ثِقَات

(من تطبب وَلم يعلم مِنْهُ طب) أَي من تعاطى الطِّبّ وَلم يسْبق لَهُ تجربة (فَهُوَ ضَامِن) لمن طبه بِالدِّيَةِ ان مَاتَ بِسَبَبِهِ لتهوره بالاقدام على مَا يقتل بِغَيْر معرفَة (دن هـ ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ واسناده صَحِيح

(من تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ التِّجَارَة فَعَلَيهِ بعمان) أَي فليلزم التِّجَارَة بهَا فانها كَثِيرَة الرِّبْح وَهِي بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيف صقع من الْبَحْرين وَيظْهر ان الْكَلَام فِي ذَلِك الزَّمن (طب عَن شُرَحْبِيل بن السمط) الْكِنْدِيّ أَمِير حمص لمعاوية مُخْتَلف فِي صحبته

(من تعظم فِي نَفسه) أَي تكبر (واختال فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015