أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ غَرِيب وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ لَا يَصح

(من تتبع مَا يسْقط من السفرة) فَأَكله تواضعا وتعظيما لما رزقه الله وصيانة لَهُ عَن الابتدال (غفر لَهُ) مَا تقدم من الصَّغَائِر لتعظيمة الْمُنعم بتعظيم مَا أنعم بِهِ (الْحَاكِم فِي) كتاب (الكنى) والالقاب (عَن عبد الله بن أم حرَام

من تحلم) بِالتَّشْدِيدِ أَي طلب الْحلم بَان ادّعى انه حلم حلما أَي رأى رُؤْيا (كَاذِبًا) فِي دَعْوَاهُ انه رأى ذَلِك فِي مَنَامه (كَاف) بِضَم الْكَاف وَشد اللَّام مَكْسُورَة (يَوْم الْقِيَامَة ان يعْقد بَين شعرتين) بِكَسْر الْعين تَثْنِيَة شعيرَة (وَلنْ يقدر ان يعْقد بَينهمَا) لَان اتِّصَال احداهما بالاخرى غير مُمكن فَهُوَ يعذب ليفعل ذَلِك وَلَا يُمكنهُ فعله فَهُوَ كِنَايَة عَن دوَام تعذيبه (ت هـ عَن ابْن عَبَّاس) بل رَوَاهُ البُخَارِيّ فذهل عَنهُ الْمُؤلف

(من تخطى رِقَاب النَّاس يَوْم الْجُمُعَة) أَي من تجَاوز رقابهم بالخطو اليها (تخذ) ببنائه للْفَاعِل (جِسْرًا الى جهنمم) أَي اتخذ لنَفسِهِ جِسْرًا يمر عَلَيْهِ اليها بِسَبَب ذَلِك وَيصِح للْمَفْعُول بَان يَجْعَل جِسْرًا يمر عَلَيْهِ من يساق الى جَهَنَّم جَزَاء لَهُ بِمثل عمله (حم ت هـ عَن معَاذ بن أنس) ثمَّ قَالَ ت غَرِيب ضَعِيف

(من تخطى الحرمتين) لفظ رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ من تخطى الحرمتين الاثنتين فَسقط لفظ الاثنتين من قلم المُصَنّف أَي تزوج محرمه كَزَوْجَة أَبِيه بِعقد (فخطوا وَسطه بِالسَّيْفِ) أَي اضْرِبُوهُ بِهِ وَالْمرَاد اقْتُلُوهُ فَلَيْسَ المُرَاد توسيطه بِالسَّيْفِ بل الْقَتْل بِهِ فَلَا دلَالَة فِيهِ على الْقَتْل بالتوسط كَمَا وهم (طب هَب عَن عبد الله بن أبي مطرف) الازدي وَلَا يَصح اسناده

(من تخطى حَلقَة) بِسُكُون اللَّام (قوم بِغَيْر اذنهم فَهُوَ عَاص) أَي آثم (طب عَن أبي امامة) وَفِيه جَعْفَر بن الزبير مَتْرُوك

(من تداوى بِحرَام) كخمر (لم يَجْعَل الله فِيهِ شِفَاء) فان الله لم يَجْعَل شِفَاء هَذِه الامة فِيمَا حرم عَلَيْهَا (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن أبي هُرَيْرَة

من ترك الْجُمُعَة (مِمَّن تلْزمهُ (من غير عذر فليتصق بِدِينَار) أَي مِثْقَال اسلامي (فان لم يجد فبنصف دِينَار) فان ذَلِك كَفَّارَة التّرْك والامر للنَّدْب لَا للْوُجُوب (حم دن هـ ك عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب وَفِيه انْقِطَاع وَضعف

(من ترك الْجُمُعَة من غير عذر) وَهُوَ من أهل الْوُجُوب (فليتصدق) ندبا مؤكدا (بدرهم) فضَّة (أَو نصف دِرْهَم أَو صَاع أَو مد) وَفِي رِوَايَة أَو نصف صَاع وَفِي أُخْرَى أَو نصف مد (هق عَن سَمُرَة) قَالَ التِّرْمِذِيّ اتَّفقُوا على ضعفه

(من ترك اللبَاس) أَي لبس الثِّيَاب الْحَسَنَة المرتفعة الْقيمَة (تواضعا لله) أَي لَا ليقال انه متواضع اَوْ زاهد وَنَحْوه والناقد بَصِير (وَهُوَ يقدر عَلَيْهِ دَعَاهُ الله يَوْم الْقِيَامَة على رُؤْس الْخَلَائق) أَي يشهره بَين النَّاس ويناديه (حَتَّى يخيره من أَي حلل الايمان شَاءَ يلبسهَا) وَلِهَذَا كَانَ الْمُصْطَفى يلبس الصُّوف ويعتقل الشَّاة وَمِنْه أَخذ السهر وردى ان لبس الخلقان والمرقعات أفضل (ت ك عَن معَاذ بن أنس) قَالَ ك صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ فِي بَاب فضل الايمان وَضَعفه فِي بَاب اللبَاس

(من ترك صَلَاة) من الْخمس (عَامِدًا) عَالما بِغَيْر عذر (لقى الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان) أَي مُسْتَحقّا الْعقُوبَة المغضوب عَلَيْهِم فان شَاءَ سامحه وان شَاءَ عذبه (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن

(من ترك صَلَاة الْعَصْر) مُتَعَمدا (حَبط عمله) أَي بَطل كَمَال ثَوَاب عمله يَوْم ذَلِك وَخص الْعَصْر لَان فَوتهَا أقبح من فَوَات غَيرهَا لكَونهَا الْوُسْطَى الْمَخْصُوصَة بالامر بالمحافظة عَلَيْهَا (حم خَ ن عَن بُرَيْدَة) بن الْحصيب

(من ترك الصَّلَاة مُتَعَمدا فقد كفر جهارا) أَي اسْتوْجبَ عُقُوبَة من كفر أَو قَارب ان يكفر فان تَركهَا جاحدا لوُجُوبهَا كفر حَقِيقَة (طس عَن أنس) واسناده حسن

(مت ترك الرمى) بِالسِّهَامِ (بعد مَا علمه رَغْبَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015