الْوَقْت (خد ك عَن معَاذ بن أنس) قَالَ ك صَحِيح وأقروه

(من بلغ حدا فِي غير حد فَهُوَ من الْمُعْتَدِينَ) أَي من توجه عَلَيْهِ تَعْزِير فعلى الْحَاكِم أَن لَا يبلغ بِهِ الْحَد بل ينقص عَن أقل الْحُدُود المعزر فَمَتَى جَاوز ذَلِك فَهُوَ من الْمُعْتَدِينَ الآثمين (هق عَن النُّعْمَان بن بشير) ثمَّ قَالَ الْمَحْفُوظ مُرْسل

(من بلغه عَن الله فَضِيلَة فَلم يصدق بهَا لم ينلها) أَي لم يُعْطه الله اياها وان أعطيها حرم من ذوق مَا أنكرهُ (طس عَن أنس) بانساد ضَعِيف

(من بنى) بِنَفسِهِ أَو بني لَهُ بأَمْره (لله مَسْجِدا) أَي محلا للصَّلَاة بِقصد وَقفه لذَلِك فَخرج الْبَانِي بالاجرة (بنى الله لَهُ) اسناد الْبناء اليه تَعَالَى مجَاز وأبرز الْفَاعِل تَعْظِيمًا وافتخار (بَيْتا فِي الْجنَّة) مُتَعَلق ببنى وَفِيه أَن فَاعل ذَلِك يدْخل الْجنَّة (هـ عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ بل خرجه الشَّيْخَانِ فذهل الْمُؤلف

(من بنى مَسْجِدا) نكره ليشْمل الْكَبِير وَالصَّغِير (يبتغى بِهِ وَجه الله) أَي يطْلب بِهِ رِضَاهُ (بنى الله لَهُ مثله فِي الْجنَّة) أَي مثله فِي الشّرف وَلَا يلْزم اتِّحَاد جِهَة الشّرف فان شرف الْمَسَاجِد فِي الدُّنْيَا بالتعبد فِيهَا وَشرف ذَلِك الْبناء من جِهَة الْحسن الْحسي (حم ق ت ن هـ عَن عُثْمَان) بن عَفَّان

(من بنى لله مَسْجِدا وَلَو كمفحص قطاة) حمله الاكثر على الْمُبَالغَة لَان مفحصها بِقدر مَا تحفره (لبيضها) وترقد عَلَيْهِ وَقدره لَا يَكْفِي للصَّلَاة (بنى الله لَهُ بَيْتا فِي الْجنَّة) ان كَانَ بِنَاء الْمَسْجِد من حَلَال لوجه الله (حم عَن ابْن عَبَّاس) واسناد ضَعِيف

(من بنى لله مَسْجِدا بنى الله لَهُ فِي الْجنَّة أوسع مِنْهُ) فِيهِ اشعار بِأَن المثلية لم يقْصد بهَا الْمُسَاوَاة من كل وَجه (طب عَن أبي أُمَامَة) باسناد ضَعِيف

(من بنى بِنَاء أَكثر مِمَّا يحْتَاج اليه كَانَ عَلَيْهِ وبالا يَوْم الْقِيَامَة) وَلِهَذَا مَاتَ الْمُصْطَفى وَلم يضع لبنة على لبنة (قطّ هَب عَن أنس) وَفِيه بَقِيَّة بن الْوَلِيد

(من بنى بِنَاء فَوق مَا يَكْفِيهِ) لنَفسِهِ وَعِيَاله على الْوَجْه اللَّائِق الْمُتَعَارف لامثاله (كَاف يَوْم الْقِيَامَة أَن يحملهُ على عُنُقه) وَلَيْسَ بحامل فَهُوَ تَكْلِيف تعجيز وتعذيب (طب حل عَن ابْن مَسْعُود) قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر

(من بنى) بِنَاء وَجعل ارتفاعه (فَوق عشرَة أَذْرع ناداه مُنَاد من السَّمَاء) أَي من جِهَة الْعُلُوّ وَالظَّاهِر أَنه من الْمَلَائِكَة (يَا عَدو الله الى أَيْن تُرِيدُ) أغفل الْمُؤلف هُنَا من خرجه وَعَزاهُ فِي الدُّرَر الى الطَّبَرَانِيّ (عَن أنس) وَهُوَ ضَعِيف لضعف الرّبيع بن سُلَيْمَان الجيزى

(من تَابَ) أَي رَجَعَ عَن ذَنبه بِشَرْطِهِ (قبل أَن تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا تَابَ الله عَلَيْهِ) أَي قبل تَوْبَته ورضيها فَرجع متعطفا عَلَيْهِ برحمته بِخِلَافِهِ بعد طُلُوعهَا فَلَا تقبل تَوْبَته (م عَن أبي هُرَيْرَة

من تَابَ الى الله قبل أَن يُغَرْغر) أَي يَأْخُذ فِي النزع (قبل الله مِنْهُ) تَوْبَته وَمن قبل تَوْبَته لم يعذبه أبدا (ك عَن رجل) صَحَابِيّ وَلم يُصَحِّحهُ وَلَا ضعفه (من تأنى أصَاب أَو كَاد يُصِيب) أَي قَارب الاصابة (وَمن عجل أَخطَأ أَو كَاد) يُخطئ لَان العجلة من شُؤْم الطَّبْع وَكَثْرَة السقطات (طب عَن عقبَة بن عَامر) باسناد حسن

(من تأهل فِي بلد (أَي تزوج بهَا يَعْنِي وَنوى اقامة أَرْبَعَة أَيَّام صِحَاح (فَليصل صَلَاة مُقيم) أَي فَيتم صلَاته وَلَا يجوز لَهُ الْقصر (حم عَن عُثْمَان) بن عَفَّان لضعف عِكْرِمَة بن ابراهيم

(من تبتل) أَي تخلى عَن النِّكَاح وَانْقطع عَنهُ كَمَا يفعل رُهْبَان النَّصَارَى (فَلَيْسَ منا) أَي لَيْسَ على سنتنا لكَونه ترك مَا علم أَن الشَّارِع نَاظر اليه من تَكْثِير الامة (عب عَن أبي قلَابَة مُرْسلا

من تبع جَنَازَة) لانسان مُسلم (وَحملهَا ثَلَاث مرار) فِي رِوَايَة مَرَّات (فقد قضى مَا عَلَيْهِ من حَقّهَا) يحْتَمل ان المُرَاد بِالْحملِ ثَلَاثًا أَنه يحمل حَتَّى يتعب فَيتْرك ثمَّ هَكَذَا وَهَكَذَا (ت عَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015