نَام وَعبر بالبيتوتة لكَون النّوم غَالِبا انما هُوَ لَيْلًا (على ظهر بَيت) أَي مَكَان (لَيْسَ عَلَيْهِ حجاز) أَي حَائِط مَانع من السُّقُوط (فقد بَرِئت مِنْهُ الذِّمَّة) أَي أَزَال عصمَة نَفسه وَصَارَ كالمهدر الَّذِي لَا ذمَّة لَهُ فَرُبمَا انْقَلب من نَومه فَسقط فَمَاتَ هدرا (خدد عَن عَليّ بن شَيبَان) الْحَنَفِيّ الْيَمَانِيّ وَفِيه مَجْهُولَانِ
(من بَات وَفِي يَده غمر) بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَالْمِيم ريح لحم أَو دسمه أَو وسخه زَاد أَب دَاوُد وَلم يغسلهُ (فَأَصَابَهُ شئ) أَي ايذاء من بعض الحشرات أَو الْجِنّ (فَلَا يَلُومن الا نَفسه) لتعريضه لما يُؤْذِيه بِغَيْر فَائِدَة (خددت ك عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(من بَات وَفِي يَده ريح غمر) بِالتَّحْرِيكِ (فَأَصَابَهُ وضح) بِفَتْح الضَّاد الْمُعْجَمَة فحاء مُهْملَة برص أَو بهق (فَلَا يَلُومن الا نَفسه) لتمكينه للشَّيْطَان من نَفسه بابقائه مَا يتجسس لَهُ بِهِ (طس عَن أبي سعيد) واسناده حسن
(من بَاعَ دَارا ثمَّ لم يَجْعَل ثمنهَا فِي مثلهَا لم يُبَارك لَهُ فِيهَا) لانها ثمن الدُّنْيَا المذمومة (هـ والضياء عَن حُذَيْفَة (بن الْيَمَان
(من بَاعَ عَيْبا) أَي معيبا كضرب الامير أَي مضروبه (لم يُبينهُ) أَي لم يبين عَيبه للْمُشْتَرِي (لم يزل فِي مقت الله) أَي غَضَبه الشَّديد (وَلم تزل الْمَلَائِكَة تلعنه) لانه غش الَّذِي ابْتَاعَ مِنْهُ فَاسْتحقَّ ذَلِك (هـ عَن وَاثِلَة) بن الاسقع وَفِي اسناده وَضاع
(من بَاعَ الْخمر فليشقص الْخَنَازِير) أَي يذبحها بالمشقص ويأكلها وَهُوَ نصل عريض يَعْنِي من اسْتحلَّ بيعهَا اسْتحلَّ أكلهَا وَلم يَأْمُرهُ بذبحها لكنه تحذير وتعظيم لاثم بَائِع الْخمر (حم هـ عَن الْمُغيرَة) واسناده صَحِيح
(من بَاعَ عقر دَار من غير ضَرُورَة) عقرهَا بِفَتْح الْعين أَصْلهَا وَهُوَ مقحم للتَّأْكِيد (سلط الله على ثمنهَا تَالِفا يتلفه) لَان الانسان يطْلب مِنْهُ أَن يكون لَهُ آثَار فِي الارض فَلَمَّا محا أَثَره بِبَيْعِهَا رَغْبَة فِي ثمنهَا جوزى بفواته (طس عَن معقل بن يسَار) باسناد فِيهِ مَجَاهِيل
(من بَاعَ جلد أضحيته فَلَا أضْحِية لَهُ) أَي لَا يحصل لَهُ الثَّوَاب الْمَوْعُود للمضحي على أضحيته فَبيع جلدهَا حرَام وَكَذَا اعطاؤه الجزار وللمضحي الِانْتِفَاع بِهِ (ك هق عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(من بدا بِالسَّلَامِ) على من لقِيه أَو قدم عَلَيْهِ (فَهُوَ أولى بِاللَّه وَرَسُوله) لَان السَّلَام شرع للامان فاولى النَّاس بِاللَّه أوفرهم حظا من أَن يأمنه النَّاس ويسلموا مِنْهُ (حم عَن أبي أُمَامَة) واسناده ضَعِيف
(من بَدَأَ بالْكلَام قبل السَّلَام فَلَا تجيبوه) لانه مأمن للعباد فِيمَا بَينهم فَمن أهمله وَبَدَأَ بالْكلَام فقد ترك الْحق وَالْحُرْمَة (طس حل عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(من بَدَأَ) بدال مُهْملَة (جَفا) أَي من سكن الْبَادِيَة صَار فِيهِ جفَاء الاعراب لتوحشه وانفراده وَغلظ طبعه وَبعده عَن لطف الطباع (حم عَن الْبَراء) واسناده صَحِيح
(من بدا جَفا) أَي من قطن الْبَادِيَة صَار فِيهِ جفَاء الاعراب (وَمن اتبع الصَّيْد غفل) أَي من شغل الصَّيْد قلبه الهاه وَصَارَت فِيهِ غَفلَة (وَمن أَتَى أَبْوَاب اسلطان افْتتن) لَان الدَّاخِل عَلَيْهِم اما أَن يلْتَفت الى تنعمهم فيزدري نعْمَة الله عَلَيْهِ أَو يهمل الانكار عَلَيْهِم فيفسق (طب عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(من بدل دينه) أَي انْتقل مِنْهُ لغيره بقول أَو فعل مكفر (فَاقْتُلُوهُ) بعد الاستتابة وجوبا وعمومه يَشْمَل الرجل وَهُوَ اجماع وَالْمَرْأَة وَعَلِيهِ الائمة الثَّلَاثَة خلافًا للحنفية ويهوديا تنصر وَعَكسه وَعَلِيهِ الشَّافِعِي وَقَول الْحَنَفِيَّة رِوَايَة ابْن عَبَّاس ومذهبه أَنَّهَا لَا تقتل فَلم يُخَالف الا لدَلِيل ورد بِأَنَّهُ رُبمَا ظن مَا لَيْسَ بِدَلِيل دَلِيلا (حم خَ 4 عَن ابْن عَبَّاس
من بر وَالِديهِ) أَي أصليه الْمُسلمين (طُوبَى لَهُ زَاد الله فِي عمره) بِالْبركَةِ ورغد الْعَيْش وصفاء