تَمْرَة بتمرة ليأكله مَعًا (الا ان أذ نواله) وَالنَّهْي للتَّحْرِيم ان كَانَ ذَلِك مُشْتَركا والا فللكراهة (طب عَن ابْن عمر) بن الْعَاصِ واسناده حسن
(من أكل من هَذِه اللحوم شيأ فليغسل يَده من ريح وضره) أَي يزِيل رَائِحَة ذَلِك بِالْغسْلِ بِالْمَاءِ أَو بِغَيْرِهِ لَكِن بعد لعق اصابعه (لَا يُؤْذِي) أَي لِئَلَّا يُؤْذى (من حذاؤه) من الْآدَمِيّين أَو الْمَلَائِكَة فَترك غسل الْيَد من الطَّعَام مَكْرُوه لتأذي الحافظين بِهِ (ع عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف
(من اكل طيبا) بِفَتْح فتشديد أَي حَلَالا (وَعمل فِي) مُوَافقَة (سنة) نكرها لَان كل عمل يفْتَقر الى معرفَة سنة وَردت فِيهِ (وَأمن النَّاس بوائقه) أَي دواهيه وَالْمرَاد الشرور كالظلم والغش والايذاء (دخل الْجنَّة) أَي من اتّصف بذلك اسْتحق دُخُولهَا بِغَيْر عَذَاب أَو مَعَ السَّابِقين والا فَمن لم يعْمل بِالسنةِ وَمَات مُسلما يدخلهَا وان عذب (ت ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ واسناده صَحِيح
(من ألطف مُؤمنا أَو خف لَهُ فِي شئ من حَوَائِجه صغر أَو كبر كَانَ حَقًا على الله أَن يَخْدمه) بِضَم فَسُكُون فَكسر للدال أَي يَجْعَل لَهُ خدما (من خدم الْجنَّة) مُكَافَأَة لَهُ على خدمته لاخيه فِي الدُّنْيَا (الْبَزَّار عَن أنس) باسناد ضَعِيف
(من ألف الْمَسْجِد) أَي تعود الْقعُود فِيهِ لنَحْو صَلَاة أَو اعْتِكَاف أَو ذكر (الفه الله تَعَالَى) أَي آواه الى كنفه وَأدْخلهُ فِي حرز حفظه (طص عَن أبي سعيد) واسناده ضَعِيف
(من ألْقى) لفظ رِوَايَة ابْن عدي من خلع (جِلْبَاب الْحيَاء فَلَا غيبَة لَهُ) الجلباب كل مَا يستر بِهِ من نَحْو ثوب وَالْمرَاد أَن المتجاهر بالفواحش لَا غيبَة لَهُ اذا ذكر بِمَا فِيهِ ليعرف (هق عَن أنس) ثمَّ قَالَ مخرجه فِي اسناده ضعف
(من اماط أَذَى) من نَحْو شوك وَحجر (عَن طَرِيق الْمُسلمين) المسلوك (كتب لَهُ بِهِ (حَسَنَة وَمن تقبلت مِنْهُ حَسَنَة دخل الْجنَّة) أَي بِغَيْر عَذَاب أَو مَعَ السَّابِقين نَظِير مَا مر (خد عَن معقل بن يسَار) واسناده حسن
(من أم قوما) أَي صلى بهم اماما (وهم لَهُ كَارِهُون) لِمَعْنى مَذْمُوم فِيهِ شرعا فان كرهوه لغير ذَلِك فَلَا كَرَاهَة فِي حَقه بل عَلَيْهِم (فان صلَاته لَا تجَاوز ترقوته) أَي لَا ترْتَفع الى الله رفع الْعَمَل الصَّالح بل أدنى شئ من الرّفْع (طب عَن جُنَادَة) بن أُميَّة الازدي باسناد ضَعِيف كَمَا فِي الاصابة
(من أم النَّاس فَأصَاب الْوَقْت) أَي وَقعت صلَاته بهم فِيهِ (وَأتم الصَّلَاة) بِأَن أوقعهَا بشروطها واركانها (فَلهُ وَلَهُم) أَي فَلهُ ثَوَابهَا وَلَهُم ثَوَابهَا (وَمن انْتقصَ من ذَلِك شيأ) بِأَن وَقع فِي صلَاته خلل (فَعَلَيهِ وَلَا عَلَيْهِم) أَي عَلَيْهِ الْوزر وَلَهُم الثَّوَاب لَا عَلَيْهِم الاثم اذ لَا تَقْصِير مِنْهُم (حم د هـ ك عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ واسناده حسن
(من أم قوما وَفِيهِمْ من هـ اقْرَأ مِنْهُ لكتاب الله وَاعْلَم لم يزل فِي سفال الى يَوْم الْقِيَامَة عق عَن ابْن عمر) فِيهِ الْهَيْثَم ابْن عِقَاب مَجْهُول
(من أَمركُم من الْوُلَاة) أَي وُلَاة الامور (بِمَعْصِيَة فَلَا تطيعوه) اذ لَا طَاعَة لمخلوق فِي مَعْصِيّة الْخَالِق (حم هـ ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(من أَمر بِمَعْرُوف فَلْيَكُن أمره بِمَعْرُوف) أَي بِرِفْق ولين فانه أدعى للقبول قَالَ الْغَزالِيّ الْحَقِيقَة عُمْدَة اللطف والرفق والابتداء بالوعظ باللين لَا العنف والترفع والادلال بدالية الصّلاح فان ذَلِك يُؤَكد دَاعِيَة الْمعْصِيَة وَيحمل العَاصِي على المنافرة الايذاء ثمَّ إِذا اذاه وَلم يكن حسن الْخلق غضب لنَفسِهِ وَترك الانكار لله تَعَالَى واشتغل بشفاء غليله مِنْهُ فَيصير عَاصِيا (هَب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ باسناد ضَعِيف
(من أَمْسَى) أَي دخل فِي الْمسَاء (كالامن عمل يَدَيْهِ) فِي اكتسابه لنَفسِهِ وَعِيَاله من جهو حَلَال (أَمْسَى مغفورا لَهُ) أَي ذنُوبه يعْنى الصَّغَائِر (طس) وَابْن عَسَاكِر (عَن ابْن عَبَّاس)