فِي الاكتحال بِهِ مرمة للعين وتقوية لِلْبَصَرِ واذا كَانَ ذَلِك مِنْهُ فِي ذَلِك الْيَوْم نَالَ الْبركَة فعوفى من الرمد على طول الامد (هَب عَن ابْن عَبَّاس) ثمَّ قَالَ مخرجه ضَعِيف بِمرَّة وَقَالَ ك مُنكر

(من اكتوى أَو استرقى فقد برِئ من التَّوَكُّل) لفعله مَا الاولى التَّنَزُّه عَنهُ وَهَذَا فِيمَن فعل مُعْتَمدًا عَلَيْهَا لَا على الله (حم ت هـ ك عَن الْمُغيرَة) بن شُعْبَة باسناد صَحِيح

(من أَكثر من الاسْتِغْفَار جعل الله لَهُ من كل هم فرجا وَمن كل ضيق مخرجا ورزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب) مقتبس من قَوْله تَعَالَى {وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ مخرجا} الْآيَة لَان من لزم الاسْتِغْفَار وَقَامَ بِحقِّهِ كَانَ متقيا (حم ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك صَحِيح ورد

(من أَكثر ذكر الله فقد برِئ من النِّفَاق) لَان فِي اكثاره دلَالَة على محبته لله فان من أحب شيأ أَكثر من ذكره (طس عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف

(من أَكثر ذكر الله أحبه الله تَعَالَى) وَجعله من أوليائه لَان الذّكر منشور الْولَايَة فَمن أُوتى الذّكر فقد أُوتى المنشور (فر عَن عَائِشَة) باسناد ضَعِيف

(من أكْرم الْقبْلَة) فَلم يستقبلها ببول وَلَا غَائِط (أكْرمه الله تَعَالَى) أَي فِي الدُّنْيَا أَو فِي الْآخِرَة أَو فيهمَا وَهَذَا دُعَاء أَو خبر قَالَ الْغَزالِيّ الْجِهَات اربعة قد خص مِنْهَا جِهَة الْقبْلَة بالتكريم والتشريف فالعدل أَن يستقبلها فِي أَحْوَال الذّكر وَالْعِبَادَة وَالْوُضُوء وان ينحرف عَنْهَا عِنْد قَضَاء الْحَاجة وكشف الْعَوْرَة اظهار الْفضل مَا ظهر فَضله (قطّ عَن الوضوين بن عَطاء مُرْسلا) وَفِيه بَقِيَّة بن الْوَلِيد

(من أكْرم امْرأ مُسلما فانما يكرم الله تَعَالَى) لفظ رِوَايَة مخرجه الطَّبَرَانِيّ من أكْرم أَخَاهُ الْمُؤمن (طس عَن جَابر) قَالَ فِي الْمِيزَان حَدِيث بَاطِل

(من أكل لَحْمًا فَليَتَوَضَّأ) أَي لحم ابل كَمَا بَينه فِي رِوَايَة أُخْرَى أَو المُرَاد اللَّحْم الَّذِي مسته نَار وَكَيف كَانَ فَهُوَ مَنْسُوخ (حم طب عَن سهل بن الحنظلية) واسناده حسن

(من أكل الطين فَكَأَنَّمَا أعَان على قتل نَفسه) لانه ردئ مؤذ يفْسد مجاري الْعُرُوق وَيُورث القروح وَنَفث الدَّم وَغير ذَلِك (طب عَن سلمَان) قَالَ ابْنا الْقيم والجوزي مَوْضُوع

(من أكل ثوما) بِضَم الْمُثَلَّثَة (أَو بصلا) أَي نيأ من جوع أَو غَيره (فليعتزلنا أَو ليعتزل) شكّ من الرَّاوِي (مَسْجِدنَا) أَي مَسْجِد أهل ملتنا فَلَيْسَ النَّهْي خَاصّا بمسجده كَمَا وهم (وليقعد فِي بَيته) تَأْكِيد لما قبله على وَجه الْمُبَالغَة (ق عَن جَابر بن عبد الله

من اكل بِالْعلمِ) يَعْنِي اتخذ علمه ذَرِيعَة الى جلب المَال (طمس الله على وَجهه ورده على عَقِبَيْهِ وَكَانَت النَّار أولى بِهِ) من الْجنَّة وان انْتفع النَّاس بِعِلْمِهِ لَان مَا أفْسدهُ بِعِلْمِهِ أَكثر مِمَّا أصلحه بقوله (الشِّيرَازِيّ) فِي الالقاب (عَن أبي هُرَيْرَة

من أكل فشبع وَشرب فروى فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي أَطْعمنِي واشبعني وسقاني وأرواني خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه) أَي كحاله وَقت ولادَة أمه لَهُ فِي كَونه لَا ذَنْب عَلَيْهِ (ع وَابْن السّني عَن أبي مُوسَى) الاشعري قَالَ الهيثمي فِيهِ من لم أعرفهُ

(من اكل قبل ان يشرب) فِي الصَّوْم (وتسحر وَمَسّ شيأ من الطّيب) أَي فِي ليل الصَّوْم (قوى على الصّيام) لَان الطّيب غذَاء الرّوح (هَب عَن أنس) بن مَالك

(من أكل فِي قَصْعَة) بِفَتْح الْقَاف أَي من أكل طَعَاما من آنِية قَصْعَة أَو غَيرهَا (ثمَّ لحسها) تواضعا واستكانة وتعظيما لما أنعم الله بِهِ عَلَيْهِ (استغفرت لَهُ الْقَصعَة) لانه اذا فرغ من طَعَامه لحسها الشَّيْطَان فاذا لحسها الانسان فقد خلصها من لحسه فتستغفر لَهُ شكرا على مَا فعله وَلَا مَانع من أَن يخلق الله تَعَالَى فِي الجماد تمييزا ونطقا (حم ت هـ عَن نُبَيْشَة) الْخَيْر هُوَ ابْن عَمْرو بن عَوْف الْهُذلِيّ

(من أكل مَعَ قوم تَمرا) مثلا فَمثله كل مَا فِي مَعْنَاهُ كتين وخوخ ومشمش (فَلَا يقرن)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015