وَهَذَا مؤول بِأَن الْقَضَاء لَا يقوم مقَام الاداء وان صَامَ عوض الْيَوْم دهر لَان الاثم لَا يسْقط بِالْقضَاءِ (حم 4 عَن أبي هُرَيْرَة) ضَعِيف ان علقه البُخَارِيّ

(من أفطر يَوْمًا من رَمَضَان فِي الْحَضَر) تَعَديا (فليهد بَدَنَة) وَتَمَامه عِنْد مخرجه فان لم يجد فليطعم ثَلَاثِينَ صَاعا من تمر للْمَسَاكِين (قطّ عَن جَابر) وَضَعفه

(من أفطر يَوْمًا من رَمَضَان فَمَاتَ قبل أَن يَقْضِيه فَعَلَيهِ فِي) تركته (بِكُل يَوْم مد) من جنس الْفطْرَة (الْمِسْكِين) أَو فَقير وَبِه قَالَ الشَّافِعِي (حل عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف

(من أفطر فِي رَمَضَان نَاسِيا) للصَّوْم (فَلَا قَضَاء عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَة) وَبِه أَخذ الشَّافِعِي وَفِيه رد على مَالك فِي ابطاله بالاكل نَاسِيا (ك هق عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَرُوَاته ثِقَات ونازعه الذَّهَبِيّ

(من أقَال مُسلما) أَي وَافقه على نقض البيع (أقَال الله تَعَالَى عثرته) أَي رَفعه من سُقُوطه واقالة النادم مَنْدُوبَة لانها من الاحسان الْمَأْمُور بِهِ فِي الْقُرْآن (ده ك عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح

(من أقَال نَادِما) زَاد فِي رِوَايَة صفقته (أقاله الله يَوْم الْقِيَامَة) أَي عَفا عَنهُ وَهَذَا دُعَاء أَو خبر (هق عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف

(من أَقَامَ مَعَ الْمُشْركين فِي دِيَارهمْ بعد اسلامه (فقد بَرِئت مِنْهُ الذِّمَّة) وَهَذَا كَانَ أَولا حِين كَانَت الْهِجْرَة الى النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَاجِبَة لنصرته ثمَّ نسخ (طب هق عَن جرير) واسناده حسن وَقَول الْمُؤلف صَحِيح غير صَحِيح

(من اقام الْبَيِّنَة على اسير) أَي على قتلة اياه (فَلهُ سلبه) بِالتَّحْرِيكِ وَهُوَ مَا على الْقَتِيل من الثِّيَاب (هق عَن أبي قَتَادَة) واسناده صَحِيح

(من اقتبس) أَي تعلم (علما من النُّجُوم) أَي من علم تأثيرها لَا تسييرها فَلَا يُعَارض خبر تعلمُوا من النُّجُوم مَا تهتدون بِهِ الحَدِيث (اقتبس شُعْبَة) أَي قِطْعَة (من السحر) الْمَعْلُوم تَحْرِيمه) ثمَّ اسْتَأْنف جملَة أُخْرَى بقوله (زَاد مَا زَاد) يعْنى كلما زَاد من علم النُّجُوم زَاد لَهُ من الاثم مثل اثم السَّاحر أَو زَاد اقتباس شعب السحر مَا زَاده من اقتباس علم النُّجُوم (حم ده عَن ابْن عَبَّاس) باسناد صَحِيح

(من اقتصد) فِي النَّفَقَة (أغناه الله وَمن بذر) فِيهَا (أفقره الله وَمن تواضع رَفعه الله وَمن تجبر قصمه الله) أَي أهانه وأذله وَقيل قرب مَوته (الْبَزَّار عَن طَلْحَة) بن عبيد الله قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر

(من اقتطع) أَي أَخذ (أَرضًا) بِالِاسْتِيلَاءِ عَلَيْهَا بِغَيْر حق (ظَالِما لقى الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان) أَي مُرِيد للانتقام مِنْهُ (حم م عَن وَائِل

من اقتنى) بِالْقَافِ (كَلْبا) أَي امسكه عِنْده للادخار (الا كلب مَاشِيَة أَو) كَلْبا (ضاريا) أَي معلما للصَّيْد مُعْتَادا لَهُ أَو للتنويع لَا للترديد (نقص من عمله) أَي من أجر عمله فَفِيهِ ايماء الى تَحْرِيم الاقتناء والتهديد عَلَيْهِ اذ لَا يحبط الاجر الا مَعْصِيّة (كل يَوْم قيراطان) أَي قدر مَعْلُوم عِنْد الله اما بِأَن يدْخل عَلَيْهِ من الذُّنُوب مَا ينقص أجره واما بذهاب أجره فِي اطعامه لَان فِي كل كبد حراء أجرا وَلَو اقتنى كلبين فَأكْثر فَهَل ينقص بِكُل كلب قيراطان أَو قيراطان للْكُلّ قَالَ ابْن الملقن تبعا للسبكى يظْهر عدم التَّعَدُّد بِكُل كلب لَكِن يَتَعَدَّد الاثم فان اقتناء كل وَاحِد منهى عَنهُ وَقَالَ ابْن الْعِمَاد تعدد القراريط وَفِيه حل اقتناء الْكَلْب لنَحْو مَاشِيَة اَوْ صيد (حم ق ت ن عَن ابْن عمر) بن الْخطاب

(من أقرّ بِعَين مُؤمن) أَي فرحها وسرها أَو بلغَهَا مناها حَتَّى رضيت وسكنت (أقرّ الله بِعَيْنِه يَوْم الْقِيَامَة) جَزَاء وفَاقا (ابْن الْمُبَارك) فِي الزّهْد (عَن رجل) تَابِعِيّ (مُرْسلا) واسناده ضَعِيف

(من أقْرض وَرقا) بِفَتْح فَكسر فضَّة (مرَّتَيْنِ كَانَ كَعدْل صَدَقَة مرّة) وَقد مر مَا يُعَارضهُ وَطَرِيق الْجمع (هق عَن ابْن مَسْعُود) ثمَّ قَالَ اسناده ضَعِيف

(من اكتحل بالاثمد يَوْم عَاشُورَاء لم يرمد أبدا) لَان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015