عسرته أَو) أعَان (مكَاتبا فِي رقبته) أَي فِي فكها بِنَحْوِ آداء بعض النُّجُوم عَنهُ أَو الشَّفَاعَة لَهُ (أظلهُ الله) من حر الشَّمْس عِنْد دنوها من الرؤس يَوْم الْقِيَامَة (فِي ظله) أَي فِي ظلّ عَرْشه (يَوْم لَا ظلّ الا ظله) اكراما لَهُ وَجَزَاء بِمَا فعل (حم ك عَن سهل بن حنيف) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ واسناد احْمَد حسن
(من أعَان على قتل مُؤمن) وَلَو (بِشَطْر كلمة) نَحْو واق من اقْتُل (لقى الله مَكْتُوب بَين عَيْنَيْهِ آيس من رَحْمَة الله) كِنَايَة عَن كَونه كَافِرًا إِذْ لَا ييأس من روح الله الا الْقَوْم الْكَافِرُونَ وَهَذَا زجر وتهويل أَو المُرَاد يسْتَمر هَذَا حَاله حَتَّى يطهر بالنَّار ثمَّ يخرج (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) حَدِيث ضَعِيف جدا
(من أعَان ظَالِما سلطه الله عَلَيْهِ) مصداقة قَوْله تَعَالَى {وَكَذَلِكَ نولي بعض الظَّالِمين بَعْضًا} وَمن أَبْيَات التمثل
(وَمَا من يَد الا يَد الله فَوْقهَا ... وَلَا ظَالِم الا سيبلى بظالم)
(ابْن عَسَاكِر عَن ابْن مَسْعُود) وَفِيه مُتَّهم بِالْوَضْعِ
(من أعَان على خُصُومَة بظُلْم) لفظ رِوَايَة الْحَاكِم بِغَيْر حق (لم يزل فِي سخط الله) أَي غَضَبه الشَّديد (حَتَّى ينْزع) أَي يقْلع عَمَّا هُوَ عَلَيْهِ (هـ ك عَن ابْن عمر) باسناد صَحِيح
(من أعَان ظَالِما ليدحض) أَي يبطل (بباطله) أَي بِسَبَب مَا ارْتَكَبهُ من الْبَاطِل حَقًا (فقد بَرِئت مِنْهُ ذمَّة الله وَذمَّة رَسُوله) أَي عَهده وأمانه لَان لكل أحد عهدا بِالْحِفْظِ فاذا فعل مَا حرم عَلَيْهِ أَو خَالف مَا أَمر بِهِ خذلته ذمَّة الله (ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(من اعتذر اليه أَخُوهُ) فِي الدّين (بمعذرة) أَي طلب مِنْهُ قبُول معذرته (فَلم يقبلهَا كَانَ عَلَيْهِ من الْخَطِيئَة مثل صَاحب مكس) أَي مثل خَطِيئَة المكاس وَذَلِكَ من الْكَبَائِر ذَلِك لَان التنصل خُرُوج اليه من الذَّنب واستسلام لَهُ فَلَيْسَ ترك قبُوله من فعل الاخيار بل الاشرار (هـ والضياء عَن جودان) غير مَنْسُوب وَرِجَاله ثِقَات
(من اعتز بالعبيد أذله الله) دُعَاء أَو خبر وَقَوله اعتز بِعَين مُهْملَة فمثناة فزاى كَذَا بِخَط الْمُؤلف لَكِن الَّذِي ذكره مخرجه الْحَكِيم اغْترَّ بغين مُعْجمَة وَرَاء كَذَا هُوَ بِخَطِّهِ قَالَ لَان الاغترار بالعبيد منهاجه من حب الْعِزّ وَطَلَبه لَهُ فاذا طلب ذَلِك من العبيد ترك الْعَمَل بِالْحَقِّ وَالْقَوْل بِهِ ليعزوه ويعظموه فَذَلِك اغتراره بهم فعاقبه أمره الذلة اما فِي الدُّنْيَا عَاجلا واما يَوْم خُرُوجه مِنْهَا يُخرجهُ فِي أذلّ ذلة وأعنف عنف فَمن أسلم وَجهه لله وذلت نَفسه ناله حَظّ من عزه وَمن أعرض عَنهُ واعتز بِغَيْرِهِ حرمه عزه وأخساه وصغره (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن عمر) باسناد ضَعِيف
(من أعتق رَقَبَة مسلمة) زَاد فِي رِوَايَة سليمَة (أعتق الله) أَي انجى وَذكر بلف الاعتاق للمشاكلة (بِكُل عُضْو مِنْهَا عضوا مِنْهُ من النَّار حَتَّى فرجه بفرجه) نَص على الْفرج لكَونه مَحل أكبر الْكَبَائِر بعد الشّرك وَالْقَتْل وَأخذ مِنْهُ ندب اعتاق كَامِل الاعضاء تَحْقِيقا للمقابلة (ق ت عَن أبي هُرَيْرَة
من اعتقل رمحا فِي سَبِيل الله) أَي جعله تَحت فَخذه وجر آخِره على الارض (عقله الله من الذُّنُوب يَوْم الْقِيَامَة) أَي حماه مِنْهَا وحجزه عَنْهَا جَزَاء وفَاقا وَهَذَا خَبرا دُعَاء (حل عَن أبي هُرَيْرَة) وَهُوَ ضَعِيف
(من اعْتكف عشرا فِي رَمَضَان) أَي من الايام بلياليها (كَانَ كحجتين وعمرتين) أَي يعدلهما فِي الثَّوَاب وَالْمرَاد الْحَج وَالْعمْرَة النَّفْل لَا الْفَرْض (هَب عَن الْحُسَيْن بن عَليّ) قَالَ مخرجه واسناده ضَعِيف
(من اعْتكف إِيمَانًا واحتسابا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه) أَي من الصَّغَائِر حَيْثُ اجْتنب الْكَبَائِر وَتَمَامه عِنْد مخرجه وَمن اعْتكف فَلَا يحرمن الْكَلَام (فر عَن عَائِشَة) وَفِيه من لَا يعرف