غَرِيب

(من أصبح يَوْم الْجُمُعَة صَائِما وَعَاد مَرِيضا وَشهد جَنَازَة) أَي حضرها وَصلى عَلَيْهَا (وَتصدق بِصَدقَة فقد اوجب) أَي فعل فعلا وَجَبت لَهُ بِهِ الْجنَّة (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ ضَعِيف

(من أصبح يَوْم الْجُمُعَة صَائِما وَعَاد مَرِيضا وَأطْعم مِسْكينا وشيع جَنَازَة لم يتبعهُ ذَنْب أَرْبَعِينَ سنة) أَي ان اتَّقى الله مَعَ ذَلِك وامتثل الاوامر واجتنب النواهي (عد هَب عَن جَابر) بن عبد الله

(من أُصِيب بمصيبة) أَي بشئ يُؤْذِيه فِي نَفسه أَو أَهله أَو مَاله (فَذكر مصيبته) تِلْكَ (فأحدث استرجاعا) أَي قَالَ انا لله وانا اليه رَاجِعُون (وان تقادم عهدها) جملَة مُعْتَرضَة بَين الشَّرْط وَجَوَابه (كتب الله) أَي قدر أوَامِر الْمَلَائِكَة أَن يكتبوا (لَهُ من الاجر مثله يَوْم أُصِيب) لَان الاسترجاع اعْتِرَاف من العَبْد بِالتَّسْلِيمِ واذعان للثبات على حفظ الْجَوَارِح (هـ عَن الْحُسَيْن بن عَليّ) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ

(من أُصِيب بمصيبة فِي مَاله اَوْ جسده فكتمها وَلم يشكها الى النَّاس كَانَ حَقًا على الله أَن يغْفر لَهُ) لَا يناقضه قَول الْمُصْطَفى فِي مَرضه وارأساه لانه على وَجه الاخبار لَا الشكوى (طب عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ الْمُنْذِرِيّ لَا بَأْس بِهِ

(من أُصِيب فِي جسده بشئ فَتَركه لله) فَلم يَأْخُذ عَلَيْهِ دِيَة وَلَا أرشا (كَانَ كَفَّارَة لَهُ) أَي من الصَّغَائِر (حم عَن رجل) صَحَابِيّ واسناده حسن

(من أضحى) أَي ظهر للشمس (يَوْمًا محرما) بِحَجّ أَو عمْرَة (ملبيا) أَي قَائِلا لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك وَاسْتمرّ كَذَلِك (حَتَّى غربت الشَّمْس غربت بذنوبه) أَي غفر لَهُ قبل غُرُوبهَا (فَعَاد كَمَا وَلدته أمه) أَي بِغَيْر ذَنْب (حم هـ عَن جَابر) واسناده حسن

(من اضْطجع مُضْطَجعا لم يذكر الله فِيهِ كَانَ عَلَيْهِ ترة) بِكَسْر الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَفتح الرَّاء أَي نقص وحسرة (يَوْم الْقِيَامَة) فان النّوم على غير ذكر الله تَعْطِيل للحياة وَرُبمَا قبضت روحه فِي ليلته فَكَانَ من المبعدين (وَمن قعد مقْعد لم يذكر الله فِيهِ كَانَ عَلَيْهِ ترة يَوْم الْقِيَامَة) كَذَلِك (د عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن

(من اطاع الله فقد ذكر الله وان قلت صلَاته وصيامه وتلاوته لِلْقُرْآنِ) فِيهِ ايذان بِأَن حَقِيقَة الذّكر طَاعَة الله فِي امْتِثَال أمره وَنَهْيه (وَمن عصى الله لم يذكرهُ وان كثرت صلَاته وصيامه وتلاوته لِلْقُرْآنِ) لِأَنَّهُ كَالْمُسْتَهْزِئِ والمتهاون وَمِمَّنْ اتَّخذُوا آيَات الله هزوا (طب عَن وَاقد) ضَعِيف لضعف الْهَيْثَم بن حَمَّاد

(من أطْعم مُسلما جائعا أطْعمهُ الله من ثمار الْجنَّة) زَاد فِي رِوَايَة وَمن كسى مُؤمنا عَارِيا كَسَاه الله من خضر الْجنَّة واستبرقها (حل عَن أبي سعيد) واسناده ضَعِيف

(من أطْعم أَخَاهُ الْمُسلم شَهْوَته حرمه الله على النَّار) أَي نَار الخلود الَّتِي أعدت للْكَافِرِينَ (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) ثمَّ قَالَ هُوَ بِهَذَا الاسناد مُنكر

(من أطْعم مَرِيضا شَهْوَته أطْعمهُ الله من ثمار الْجنَّة) جَزَاء وفَاقا وَالْكَلَام فِيمَا اذا كَانَ ذَلِك لَا يضرّهُ (طب عَن سلمَان) ضَعِيف لضعف عبد الرَّحْمَن بن حَمَّاد

(من أطفأ عَن مُؤمن سَيِّئَة كَانَ خيرا مِمَّن أَحْيَا موؤدة) أَي أعظم أجرا مِنْهُ على ذَلِك (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن

(من اطلع فِي بَيت قوم بِغَيْر اذنهم) أَي نظر فِي بَيت الى مَا يقْصد أهل الْبَيْت ستره (فقد حل لَهُم ان يفقؤا عينه) أَي ان يرمه بشئ فيفقؤا عينه بِهِ ان لم ينْدَفع الا بذلك وتهدر عين النَّاظر (حم م عَن أبي هُرَيْرَة

من اطلع فِي كتاب أَخِيه) فِي الاسلام (بِغَيْر اذنه فَكَأَنَّمَا اطلع فِي النَّار) أَي فَكَأَنَّمَا ينظر الى مَا يُوجب عَلَيْهِ دُخُول النَّار وَالْكَلَام فِي كتاب فِيهِ سر وَأَمَانَة يكره صَاحبه أَن يطلع عَلَيْهِ (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد حسن

(من أعَان مُجَاهدًا فِي سَبِيل الله) على مُؤَن غَزوه أَو اخلافه فِي أَهله بِخَير (أَو) أعَان (غر مَا فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015