حرقة وَذَلِكَ لقبح مَا هُوَ متلبس بِهِ قَالَ الْغَزالِيّ الْعِبَادَة مَعَ أكل الْحَرَام أَو لبسه كالبنيان على الرمل انْتهى وَعدم الْقبُول لَا يُنَافِي الصِّحَّة (حم عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف

(من أصَاب ذَنبا) أَي كَبِيرَة توجب حدا (فأقيم عَلَيْهِ حد ذَلِك الذَّنب فَهُوَ كَفَّارَة) بِالنِّسْبَةِ لذات الذَّنب اما بِالنِّسْبَةِ لترك التَّوْبَة مِنْهُ فَلَا يكفرهَا الْحَد لانها مَعْصِيّة أُخْرَى (حم والضياء عَن خُزَيْمَة) بن ثَابت وَفِي اسناده اضْطِرَاب

(من أصَاب مَالا من تهاوش) روى بالنُّون من نهش الْحَيَّة وبمثناة فوقية وبميم وَكسر الْوَاو وَجمع نهواش أَو مهواوش من الهوش الْجمع وَهُوَ كل مَال أُصِيب من غير حلّه (أذهبه الله فِي نهابر) بنُون أَوله أَي مهالك وَأُمُور متبددة وَالْمرَاد أَن من أَخذ شيأ من غير حلّه لَهُ كنهب أذهبه الله فِي غير حلّه (ابْن النجار عَن أبي سَلمَة الْحِمصِي) واسناده ضَعِيف

(من أصَاب من شئ فليلزمه) أَي من أصَاب من أَمر مُبَاح خير فَيَنْبَغِي لَهُ ملازمته وَلَا يعدل عَنهُ الى غَيره الا بصارف قوى مِنْهُ تَعَالَى لَان كلا ميسر لما خلق لَهُ (هـ عَن أنس) بن مَالك

(من أصَاب حدا) أَي ذَنبا يُوجب الْحَد فأقيم الْمُسَبّب مقَام السَّبَب (فعجلت عُقُوبَته فِي الدُّنْيَا فَالله أعدل من أَن يثنى على عَبده الْعقُوبَة فِي الْآخِرَة وَمن أصَاب حدا) أَي مُوجب حد (فستره الله عَلَيْهِ فَالله أكْرم من ان يعود فِي شئ قد عَفا عَنهُ) أَي من ستر الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَتَابَ فَوضع غفران الله مَوضِع التَّوْبَة اشعارا بترجيح جَانب الغفران (ت هـ ك عَن عَليّ) واسناده جيد

(من اصابته فاقة) أَي حَاجَة (فأنزلها بِالنَّاسِ) أَي عرضهَا عَلَيْهِم وسألهم سد خلته (لم تستد فاقته) لتَركه الْقَادِر على حوائج جَمِيع الْخلق وَقصد من يعجز عَن جلب نفع نَفسه وَدفع ضرها (وَمن أنزلهَا بِاللَّه أوشك) بِفَتْح الْهمزَة والشين أسْرع (لَهُ بِالْغنَاءِ) أَي بالكفاية (اما بِمَوْت آجل أَو غنى عَاجل) وَهُوَ ضد الآجل (حم دك عَن ابْن مَسْعُود) وَقَالَ ت حسن صَحِيح غَرِيب

(من أَصَابَهُ هم اَوْ غم أَو سقم أَو شدَّة فَقَالَ الله رَبِّي لَا شريك لَهُ كشف ذَلِك عَنهُ) اذا قَالَ ذَلِك بِصدق عَالما مَعْنَاهُ عَاملا بِمُقْتَضَاهُ (طب عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس) واسناده حسن

(من أصبح وَهُوَ لايهم) وَفِي رِوَايَة لم يهتم (بظُلْم أحد) من الْخلق (غفر لَهُ) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي غفر الله لَهُ (مَا اجترم) زَاد فِي رِوَايَة وان لم يسْتَغْفر وَالْمرَاد الصَّغَائِر (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) واسناده ضَعِيف

(من أصبح وهمه التَّقْوَى ثمَّ اصاب فِيمَا بَين ذَلِك) أَي فِيمَا بَين صباح الْيَوْم الاول وَالثَّانِي (ذَنبا غفر الله لَهُ) أَي الصَّغَائِر كَمَا تقرر (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس) ضَعِيف

(من أصبح وهمه غير الله فَلَيْسَ من الله) أَي لاحظ لَهُ فِي قربه ومحبته وَرضَاهُ (وَمن أصبح لَا يهتم بِالْمُسْلِمين) أَي بأحوالهم (فَلَيْسَ مِنْهُم) أَي من العاملين على طريقتهم (ك عَن ابْن مَسْعُود) وَقَالَ صَحِيح وشنع عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ وَقَالَ أَحْسبهُ مَوْضُوعا

(من أصبح مُطيعًا لله فِي) شَأْن (وَالِديهِ) أَي أصليه الْمُسلمين (أصبح لَهُ بَابَانِ مفتوحان من الْجنَّة) وان كَانَ وَاحِدًا فواحد) فِيهِ أَن طَاعَة الْوَالِدين لم تكن طَاعَة مُسْتَقلَّة بل هِيَ طَاعَة الله وَكَذَا الْعِصْيَان والاذى (ابْن النجارعن ابْن عَبَّاس) وَفِيه مُتَّهم بِالْوَضْعِ وبقيته ثِقَات

(من اصبح مِنْكُم آمنا فِي سربه) بِكَسْر السِّين على الاشهر وَقيل بِفَتْحِهَا أَي فِي مسلكه وَقيل بِفتْحَتَيْنِ أَي فِي بَيته (معافى فِي جسده) أَي صَحِيحا بدنه (عِنْده قوت يَوْمه) أَي غداؤه عشاؤه الَّذِي يَحْتَاجهُ فِي يَوْمه (فَكَأَنَّمَا حيزت) بِكَسْر الْمُهْملَة وزاي (لَهُ الدُّنْيَا) أَي ضمت وجمعت (بحذافيرها) أَي جوانبها أَي فَكَأَنَّمَا أعْطى الدُّنْيَا بأسرها (خدت هـ عَن عبيد الله بن مُحصن) قَالَ ت حسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015