فمنازلهم عِنْده على قدر حظوظهم من هَذِه الامور (قطّ فِي الافراد عَن أنس) بن مَالك (حل عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن سَمُرَة) ضَعِيف لضعف صَالح المرى

(من أَرَادَ أَن يلقى الله طَاهِرا مطهرا) من الادناس المعنوية (ليتزوج الْحَرَائِر) وَمعنى الطَّهَارَة هُنَا السَّلامَة من الآثام الْمُتَعَلّقَة بالفروج (هـ عَن أنس) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ

(من أَرَادَ أَن يَصُوم فليتسحر بشئ) ندبا وَلَو بجرعة من مَاء فان الْبركَة فِي اتِّبَاع السّنة لَا فِي عين الْمَأْكُول (حم والضياء عَن جَابر) واسناده حسن

(من اراد أهل الْمَدِينَة (النَّبَوِيَّة وهم من كَانَ بهَا فِي زَمَنه أَو بعده وَهُوَ على سنته (بِسوء أذابه الله) أهلكه بِالْكُلِّيَّةِ بِحَيْثُ لم يبْق من حَقِيقَته شئ لَا دفْعَة بل على التدريج لكَونه أَشد ايلاما وَأقوى تعذيبا (كَمَا يذوب) مَا مَصْدَرِيَّة أَي ذوبا كذوب (الْملح فِي المَاء) شبه أهل الْمَدِينَة بِهِ اشارة الى أَنهم فِي الصفاء كَالْمَاءِ وَهَذَا فِي الْآخِرَة وَقيل بل وَقع فِي الدُّنْيَا كَمَا اقْتضى شَأْن من حاربها أَيَّام بني أُميَّة كعقبة من مُسلم فانه هلك فِي مُنْصَرفه عَنْهَا ثمَّ هلك يزِيد بن مُعَاوِيَة مرسله على اثر ذَلِك (حم م هـ عَن أبي هُرَيْرَة م عَن سعد) بن أبي وَقاص

(من أَرَادَ أَن تستجاب دَعوته وان تكشف كربته فليفرج عَن مُعسر) بامهال أَو أَدَاء أَو ابراء أَو تَأْخِير مُطَالبَة (حم عَن ابْن عمر) باسناد صَحِيح

(من اراد أَمر افشاور فِيهِ امْر أمسلما وَفقه الله تَعَالَى لأَرْشَد أُمُوره) فان المشورة عماد كل صَلَاح وَبَاب كل نجاح وفلاح لَكِن لَا يشاور الا من اجْتمع فِيهِ دين وعقل تَامّ وتجربة (طس عَن ابْن عَبَّاس) واسناده كَمَا قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ واه فرمز الْمُؤلف لحسنه زلل

(من ارْتَدَّ عَن دينه فَاقْتُلُوهُ) أَي من رَجَعَ عَن دين الاسلام لغيره بقول أَو فعل مكفر يُسْتَتَاب وجوبا ثمَّ يقتل وَلَو امْرَأَة خلافًا لابي حنيفَة (طب عَن عصمَة بن مَالك) باسناد ضَعِيف

(من أرْضى سُلْطَانا بِمَا يسْخط ربه خرج من دين الله) ان اسْتحلَّ والا فَهُوَ زجر وتهويل (ك عَن جَابر) بن عبد الله تفرد بِهِ علاق

(من أرْضى النَّاس بسخط الله وَكله الله الى النَّاس) لانه لما رضى لنَفسِهِ بِولَايَة من لَا يملك لنَفسِهِ نفعا وَلَا ضرا وكل اليه (وَمن أَسخط النَّاس بِرِضا الله كَفاهُ الله مُؤنَة النَّاس) لانه جعل نَفسه من حزب الله وَهُوَ لَا يخيب من التجأ اليه لَا ان حزب الله هم المفلحون (ت حل عَن عَائِشَة) واسناده حسن

(من أرْضى وَالِديهِ) أَي أصليه الْمُسلمين وَأَن عليا (فقد أرْضى الله وَمن أَسخط وَالِديهِ فقد اسخط الله) عَام مَخْصُوص بِمَا اذا لم يكن فِي رضاهما مُخَالفَة لحكم شَرْعِي والا فَلَا طَاعَة لمخلوق فِي مَعْصِيّة الله (ابْن النجار عَن أنس) بن مَالك

(من أُرِيد مَاله) أَي أُرِيد أَخذ مَاله (بِغَيْر حق فقاتل) فِي الدّفع عَنهُ (فَقتل فَهُوَ شَهِيد) فِي حكم الْآخِرَة لَا الدُّنْيَا بِمَعْنى ان لَهُ أجر شَهِيد (عَن ابْن عمر) واسناده صَحِيح

(من ازْدَادَ علما وَلم يَزْدَدْ فِي الدُّنْيَا زهدا لم يَزْدَدْ من الله الا بعدا) وَلِهَذَا قَالَ الْحُكَمَاء الْعلم فِي غير طَاعَة الله مَادَّة الذُّنُوب (فر عَن عَليّ) واسناده ضَعِيف

(من أَسْبغ الْوضُوء فِي الْبرد الشَّديد كَانَ لَهُ من الاجر كفلان) كفل على الْوضُوء وكفل على الصَّبْر على ألم الْبرد (طس عَن عَليّ) باسناد ضَعِيف لضعف عمر الْعَبْدي

(من أسبل ازاره) أَي أرخاه حَتَّى جَاوز الْكَعْبَيْنِ (خُيَلَاء) بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَالْمدّ كبرا واعجابا (فَلَيْسَ من الله فِي حل وَلَا حرَام) بِكَسْر الْحَاء من حل وَقيل مَعْنَاهُ لَا يُؤمن بحلال الله وَحَرَامه (د عَن ابْن مَسْعُود

من استجد قَمِيصًا) أَي اتَّخذهُ جَدِيدا) فلبسه فَقَالَ حِين بلغ ترقوته الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أواري) أَي أستر (بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي حَياتِي ثمَّ عمد) أَي قصد (الى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015