عَن مَيْمُون) الْكرْدِي واسناده صَحِيح

(من ادى الى أمتِي حَدِيثا لتقام بِهِ سنة أَو تثلم بِهِ بِدعَة فَهُوَ فِي الْجنَّة) أَي يحكم لَهُ بِدُخُولِهَا وَلَفظ رِوَايَة مخرجه فَلهُ الْجنَّة (حل عَن ابْن عَبَّاس) فِي اسناده كَذَّاب

(من أدّى زَكَاة مَاله فقد أدّى الْحق الَّذِي عَلَيْهِ وَمن زَاد فَهُوَ أفضل) وَلِهَذَا اقْترض الْمُصْطَفى بكرا ورد رباعيا (هق عَن الْحسن مُرْسلا) وَهُوَ الْبَصْرِيّ واسناده حسن

(من أدْرك رَكْعَة) أَي رُكُوع رَكْعَة (من الصَّلَاة) الْمَكْتُوبَة (فقد أدْرك الصَّلَاة) أَي من اِدَّرَكَ رَكْعَة فِي الْوَقْت وباقيها خَارجه فقد اِدَّرَكَ الصَّلَاة أَي أَدَاء خلافًا لابي حنيفَة (ق 4 عَن أبي هُرَيْرَة

من أدْرك من الْجُمُعَة رَكْعَة فَليصل اليها أُخْرَى) زَاد فِي رِوَايَة أبي نعيم من أدركهم فِي التَّشَهُّد صلى أَرْبعا (هـ ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح وَأقرهُ فِي التَّلْخِيص

(من أدْرك عَرَفَة) أَي الْوُقُوف بهَا (قبل طُلُوع الْفجْر) لَيْلَة النَّحْر (فقد أدْرك الْحَج) أَي معظمه لَان الْوُقُوف اعظم اعماله واشرفها فادراكه بادراكه وَوقت الْوُقُوف من زَوَال يَوْم عَرَفَة الى فجر النَّحْر (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَضَعفه الهيثمي فَقَوْل الْمُؤلف حسن مَمْنُوع

(من اِدَّرَكَ رَمَضَان وَعَلِيهِ من رَمَضَان) أَي من صَوْمه (شئ لم يقضه) قبل مجئ مثله (فانه لَا يقبل مِنْهُ حَتَّى يَصُومهُ حم عَن ابي هُرَيْرَة) واسناده حسن

(من اِدَّرَكَ الاذان) وَهُوَ (فِي الْمَسْجِد ثمَّ خرج لم يخرج لِحَاجَتِهِ وَهُوَ لَا يُرِيد الرّجْعَة) الى الْمَسْجِد ليُصَلِّي فِيهِ مَعَ الْجَمَاعَة (فَهُوَ مُنَافِق) أَي يكون دلَالَة على نفَاقه أَو فعله يشبه فعل الْمُنَافِقين (هـ عَن عُثْمَان) بن عَفَّان قَالَ ابْن حجر كالدميري ضَعِيف فرمز الْمُؤلف لحسنه مَمْنُوع

(من ادّعى أَي) انتسب (الى غير أَبِيه) عدى ادّعى بالى لتَضَمّنه معنى النّسَب (وَهُوَ يعلم) أَنه غير أَبِيه وَلَيْسَ المُرَاد بِالْعلمِ هُنَا حكم الذِّهْن الْجَازِم بل الظَّن الْغَالِب (فالجنة عَلَيْهِ حرَام) أَي مَمْنُوعَة قبل الْعقُوبَة وَهُوَ زجر تخويف أَو ان اسْتحلَّ (حم ق ده عَن سعد) بن أبي وَقاص (وَأبي بكرَة) قَالَ كِلَاهُمَا سمعته أذناي ووعاه قلبِي من رَسُول الله

(من ادّعى الى غير أَبِيه) أَي من رغب عَن أَبِيه والتحق بِغَيْرِهِ تَارِكًا للادنى وراغبا فِي الاعلى أَو تقر بالغيره بالانتماء اليه (أَو انْتَمَى الى غير موَالِيه فَعَلَيهِ لعنة الله) أَي طرده عَن دَرَجَة الابرار لَا عَن رَحْمَة الْغفار (المتتابعة) أَي المتمادية (الى يَوْم الْقِيَامَة) لمعارضته لحكمة الله تَعَالَى فِي الانساب (د عَن أنس) وَرَوَاهُ مُسلم عَن عَليّ

(من ادّعى مَا لَيْسَ لَهُ) من الْحُقُوق (فَلَيْسَ منا) أَي لَيْسَ من العاملين بطريقتنا (وليتبوأ مَقْعَده من النَّار) لَا يحمل مثل هَذَا الْوَعيد فِي حق الْمُؤمن على التأييد (هـ عَن أبي ذَر

من ادهن وَلم يسم) الله عِنْد ادهانه (ادهن مَعَه سِتُّونَ شَيْطَانا) الظَّاهِر أَن المُرَاد التكثير وَالْقَصْد الزّجر والتنفير عَن ترك التَّسْمِيَة (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن دُرَيْد بن نَافِع الْقرشِي مُرْسلا) تَابِعِيّ مصري مُسْتَقِيم الحَدِيث

(من أذلّ نَفسه فِي طَاعَة الله فَهُوَ أعز مِمَّن تعزز بِمَعْصِيَة الله) لَان من أذلّ نَفسه لله انْكَشَفَ عَنهُ غطاء الْوَهم والخيال وَطلب الْحق بِالْحَقِّ وافتقر بِهِ اليه وَذَلِكَ غَايَة الشّرف والعزة (حل عَن عَائِشَة

من أذلّ) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول (عِنْده) أَي بِحَضْرَتِهِ أَو بِعِلْمِهِ (مُؤمن فَلم ينصره) على من ظلمه (وَهُوَ يقدر على أَن ينصره أذله الله على رُؤْس الاشهاد يَوْم الْقِيَامَة) دُعَاء أَو خبر فَخذ لَان الْمُؤمن حرَام شَدِيد التَّحْرِيم دنيويا أَو دينيا (حم عَن سهل بن حنيف) باسناد حسن

(من أذن) للصَّلَاة (سبع سِنِين محتسبا) من غير أُجْرَة (كتبت لَهُ بَرَاءَة من النَّار) لَان مداومته على النُّطْق بِالشَّهَادَتَيْنِ وَالدُّعَاء الى الله تَعَالَى هَذِه الْمدَّة المديدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015