دُنْيَاهُ (ك فِي تَارِيخه) تَارِيخ نيسابور (عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(من أحسن مِنْكُم أَن يتَكَلَّم بِالْعَرَبِيَّةِ فَلَا يتكلمن بِالْفَارِسِيَّةِ فانه) أَي التَّكَلُّم بهَا (يُورث النِّفَاق) أَرَادَ النِّفَاق العملي لَا الايماني أَو الانذار والتخويف (ك عَن ابْن عمر) بن الْخطاب قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(من احسن الرمى بِالسِّهَامِ) أَي القسى (ثمَّ تَركه فقد ترك نعْمَة من النعم) الجليلة الْعَظِيمَة (القراب فِي) كتاب فضل (الرَّمْي عَن يحيى بن سعيد مُرْسلا) هُوَ ابْن سعيد بن الْعَاصِ
(من أَحْيَا اللَّيَالِي الاربع وَجَبت لَهُ الْجنَّة لَيْلَة التَّرويَة وَلَيْلَة عَرَفَة وَلَيْلَة النَّحْر وَلَيْلَة الْفطر) أَي لَيْلَة عيد الْفطر وَلَيْلَة عيد النَّحْر (ابْن عَسَاكِر عَن معَاذ) واسناده ضَعِيف
(من أَحْيَا لَيْلَة الْفطر وَلَيْلَة الاضحى لم يمت قلبه يَوْم تَمُوت الْقُلُوب) أَي قُلُوب الْجُهَّال وَأهل الْفسق والضلال فان قلب الْمُؤمن الْكَامِل لَا يَمُوت (طب عَن عبَادَة) بن الصَّامِت قَالَ ابْن حجر مُضْطَرب الاسناد
(من احيا ارضا ميتَة) بِالتَّشْدِيدِ لَا التَّخْفِيف وَالْميتَة الخراب الَّتِي لَا عمَارَة بهَا واحياؤها عمارتها (فَلهُ فِيهَا أجر وَمَا أكلت الْعَافِيَة) أَي كل طَالب رزق آدَمِيًّا أَو غَيره (مِنْهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَة) قيل فِيهِ أَن الذمى لَا يملك الْموَات لَان الاجر لَيْسَ الا للْمُسلمِ وَاعْترض (حم ن حب والضياء عَن جَابر) باسناد صَحِيح
(من أَحْيَا ارضا ميتَة) أَي لَا مَالك لَهَا (فَهِيَ لَهُ) أَي يملكهَا بِمُجَرَّد الاحياء وان لم يَأْذَن الامام عِنْد الشَّافِعِي وَشَرطه أَبُو حنفية (لَيْسَ لعرق) بِكَسْر فَسُكُون (ظَالِم حق) باضافة عرق الى ظَالِم فه صفة لموحذوف تَقْدِيره لعرق رجل ظَالِم أَي لَيْسَ لعرق من عروق مَا غرس بِغَيْر حق بِأَن غرس فِي ملك الْغَيْر بِغَيْر اذن مُعْتَبر وروى مَقْطُوعًا عَن الاضافة بِجعْل الظَّالِم صفة للعرق نَفسه (حم دت والضياء عَن سعيد بن زيد) قَالَ ت حسن غَرِيب
(من أَحْيَا سُنَنِي) بِصِيغَة الْجمع عِنْد جمع لَكِن الاشهر افراده (فقد أَحبَّنِي وَمن أَحبَّنِي كَانَ معي فِي الْجنَّة) واحياؤها اظهارها بِعَمَلِهِ فِيهَا والحث عَلَيْهَا (السجزى) فِي الابانة (عَن أنس) حَدِيث مُنكر
(من أَخَاف أهل الْمَدِينَة) النَّبَوِيَّة (أخافه الله) زَاد فِي رِوَايَة يَوْم الْقِيَامَة وَفِي أُخْرَى وَعَلِيهِ لعنة الله وغضبه (حب عَن جَابر) بن عبد الله
(من أَخَاف أهل الْمَدِينَة فقد أَخَاف مَا بَين جَنْبي) هَذَا لم يرد نَظِيره لبقعة سواهَا وَهُوَ مِمَّا تمسك بِهِ من فَضلهَا على مَكَّة (حم عَن جَابر بن عبد الله) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(من أَخَاف مُؤمنا) بِغَيْر حق (كَانَ حَقًا على الله أَن لَا يُؤمنهُ من افزاع يَوْم الْقِيَامَة) جَزَاء وفَاقا (طس عَن ابْن عمر) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(من أَخذ السَّبع) أَي السُّور السَّبع الاول من الْقُرْآن (فَهُوَ خير) أَي من حفظهما وَاتخذ قرَاءَتهَا وردا فَذَلِك خير كَبِير يَعْنِي بِهِ كَثْرَة الثَّوَاب عِنْد الله (ك هَب عَن عَائِشَة
من اخذ اموال النَّاس) بِوَجْه من وُجُوه التَّعَامُل أَو للْحِفْظ أَو بقرض أَو غير ذَلِك لكنه (يُرِيد اداءها ادى الله عَنهُ) خبر لفظا وَمعنى أَي يسر الله ذَلِك باعانته وتوسيع رزقه وَيصِح كَونهَا انشائية معنى بِأَن يخرج مخرج الدُّعَاء (وَمن اخذها يُرِيد اتلافها) على اصحابها بِصَدقَة أَو غَيرهَا (اتلفه الله) أَي اتلف الله امواله فِي الدُّنْيَا بِكَثْرَة المحن والمغارم والمصائب ومحق الْبركَة وَفِي الْآخِرَة بِالْعَذَابِ (حم خَ هـ عَن ابي هُرَيْرَة
من اخذ من الارض شيأ) قل أَو كثر (ظلما) هُوَ وضع الشئ فِي غير مَحَله (جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة يحمل ترابها) أَي الْحصَّة الْمَغْصُوبَة (الى الْمَحْشَر) أَي تكلّف نقل مَا ظلم بِهِ الى ارْض الْمَحْشَر وَهُوَ اسْتِعَارَة لَان ترابها لَا يعود الى الْمَحْشَر لفنائها والحشر انما يَقع على ارْض بَيْضَاء (حم طب عَن يعلى بن مرّة) واسناده حسن