أنس) قَالَه لما مر بِجنَازَة فاثنى عَلَيْهَا

(من اجْتنب أَرْبعا) من الْخِصَال (دخل الْجنَّة) أَي بِغَيْر عَذَاب أَو مَعَ السَّابِقين (الدِّمَاء) بِأَن لَا يريق دم امْرِئ مُسلم ظلما (والاموال) بِأَن لَا يتَنَاوَل مِنْهَا شيأ بِغَيْر حق (والفروج) بِأَن لَا يسْتَمْتع بفرج لَا يحل (والاشربة) بِأَن لَا يدْخل جَوْفه شرابًا شَأْنه الاسكار وان لم يسكر (الْبَزَّار عَن أنس) قَالَ الْجَوْزِيّ وَلَا يَصح

(من أجري الله على يَدَيْهِ فرجا لمُسلم (مَعْصُوم (فرج الله عَنهُ كرب الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) جَزَاء وفَاقا (خطّ عَن الْحسن بن عَليّ) وَضَعفه الدَّارَقُطْنِيّ

(من أجل سُلْطَان الله أَجله الله يَوْم الْقِيَامَة) أَرَادَ بسُلْطَان الله الامام الاعظم أَو المُرَاد بسلطانه مَا يَقْتَضِيهِ نواميس الوهيته وَهَذَا خبر أَو دُعَاء (طب عَن أبي بكرَة

من أحَاط حَائِطا على ارْض فَهِيَ لَهُ) أَي من أَحْيَا مواتا وأحاط عَلَيْهِ حَائِطا من جَمِيع جوانبه ملكه فَلَيْسَ لَاحَدَّ نَزعه مِنْهُ (حم دو الضياء عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب

(من أحب لله) أَي لاجله ولوجهه مخلصا لَا لميل قلبه وَلَا لهواه (وَأبْغض لله) لَا لايذاء من أبغضه لَهُ بل لكفره وعصيانه (واعطى لله) أَي لثوابه وَرضَاهُ لَا لنَحْو رِيَاء (وَمنع لله) أَي لامر الله كَانَ لم يصرف الزَّكَاة لكَافِر لخسته وَلَا لَهَا شمى لشرفه بل لمنع الله لَهما مِنْهَا (فقد اسْتكْمل الايمان) بِمَعْنى أكمله (د والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أبي امامة) باسناد ضَعِيف

(من أحب لِقَاء الله) أَي الْمصير الى الدَّار الْآخِرَة بِمَعْنى أَن الْمُؤمن عِنْد الغرغرة يبشر برضوان الله فَيكون مَوته أحب اليه من حَيَاته (أحب الله لقاءه) أَي افاض عَلَيْهِ فَضله (وَمن كره لِقَاء الله) حِين يرى مَاله من الْعَذَاب حِينَئِذٍ (كره الله لِقَائِه) أبعده عَن رَحمته وَأَدْنَاهُ من نقمته (حم ق ت ن عَن عَائِشَة وَعَن عبَادَة) بن الصَّامِت

(من أحب الانصار) لما لَهُم من المآثر الحميدة فِي نصْرَة الدّين (أحبه الله) أَي انْعمْ عَلَيْهِ (وَمن أبْغض الانصار ابغضه الله) أَي عذبه فان أبْغضهُم لاجل كَونهم أنصارا كفر (حم تخ عَن مُعَاوِيَة) بن أبي سُفْيَان (هـ حب عَن الْبَراء) بن عَازِب واسناده صَحِيح

(من أحب أَن يكثر الله خير بَيته فَليَتَوَضَّأ اذا حضر غذاؤه واذا رفع) قَالَ الْمُنْذِرِيّ المُرَاد بِهِ غسل الْيَدَيْنِ وانما كَانَ خير الْبَيْت يكثر بذلك لَان فِيهِ مُقَابلَة النِّعْمَة بالادب وَذَلِكَ من شكرها وَالشُّكْر يُوجب الْمَزِيد (هـ عَن أنس) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ وَغَيره

(من أحب شيأ أَكثر من ذكره) أَي عَلامَة صدق الْمحبَّة إكثار ذكر المحبوب (فر عَن عَائِشَة

من أحب ديناه أضرّ بآخرته) لَان حبها يشْغلهُ عَن تَفْرِيغ قلبه لحب ربه وَلسَانه لذكره (وَمن أحب آخرته أضرّ بدنياه) فهما ككفتي ميزَان فاذا رجحت احدى الكفتين خفت الاخرى (فآثروا مَا يبْقى على مَا يفنى) وَمن أحبها صيرها غَايَته (حم ك عَن أبي مُوسَى) الاشعري وَرِجَاله ثِقَات لَكِن فِيهِ انْقِطَاع

(من أحب أَن يسْبق الدائب) بدال مُهْملَة أَي الْمجد الْمُجْتَهد من دأب فِي الْعَمَل جد (الْمُجْتَهد) أَي المبالغ (فليكف عَن الذُّنُوب) لَان شُؤْم الذُّنُوب يُورث الحرمان ويعقب الخذلان (حل عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف

(من أحب أَن يتَمَثَّل لَهُ الرِّجَال قيَاما) أَي يقومُونَ لَهُ قيَاما بِأَن يلْزمهُم بِالْقيامِ لَهُ صُفُوفا أَو بِأَن يُقَام على راسه وَهُوَ جَالس (فليتبؤأ مَقْعَده من النَّار) أَمر بِمَعْنى الْخَيْر كَأَنَّهُ قَالَ من احب ذَلِك وَجب لَهُ أَن ينزل منزله من النَّار وَحقّ لَهُ ذَلِك (حم دت عَن مُعَاوِيَة (واسناده صَحِيح

(من أحب فِطْرَتِي فليتسن بِسنتي وان من سنتي النِّكَاح) الْمحبَّة توجب اتِّبَاع طَريقَة المحبوب فَمن ادّعى محبته وَخَالف سنته فَهُوَ كَذَّاب (هق عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ مُرْسل

(من أحب قوما حشره الله فِي زمرتهم) فَمن أحب أَوْلِيَاء الرَّحْمَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015