عَنْهَا وَلم تَغْتَسِل فَنصف دِينَار) وَلَا شئ على الْمَرْأَة لانه حق تعلق بِالْوَطْءِ فخوطب بِهِ الرجل دونهَا كالمهر (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَصَححهُ الْحَاكِم لَكِن نوزع

(من أَتَاهُ أَخُوهُ) فِي الدّين (متنصلا) أَي منتفيا من ذَنبه معتذرا اليه (فليقبل ذَلِك مِنْهُ) ندبا مؤكدا سَوَاء كَانَ (محقا) فِي اعتذاره (أَو مُبْطلًا) فِيهِ (فان لم يفعل) أَي لم يقبل معذرته (لم يرد على الْحَوْض) يَوْم الْقِيَامَة حِين يردهُ الْمُؤْمِنُونَ فيسقيهم مِنْهُ (ك عَن أبي هُرَيْرَة

من اتبع الْجِنَازَة فليحمل) ندبا (بجوانب السرير كلهَا) الَّذِي عَلَيْهِ الْمَيِّت فان حملهَا بروا كرام لَا دناءة فِيهِ وَفِيه ايماء الى تَفْضِيل التربيع على الْحمل بَين العمودين وَهُوَ مَذْهَب الْحَنَفِيَّة وَعَكسه الشَّافِعِي (هـ عَن ابْن مَسْعُود

من اتبع كتاب الله) أَي الْقُرْآن أَي أَحْكَامه (هداه من الضَّلَالَة ووقاه سوء الْحساب يَوْم الْقِيَامَة) تَمَامه عِنْد مخرجه وَذَلِكَ لَان الله عز وَجل قَالَ فَمن اتبع هُدَايَ فَلَا يضل وَلَا يشقى (طس عَن ابْن عَبَّاس) واسناده ضَعِيف

(من أَتَت عَلَيْهِ سِتُّونَ سنة) من عمره (فقد أعذر الله اليه فِي الْعُمر) أَي بسط عذره ودله على مَوضِع التملق لَهُ كَمَا يُقَال لمن فعل مَا نهى عَنهُ مَا حملك على هَذَا فَيَقُول خدعني فلَان وغرني كَذَا فَيُقَال لَهُ عذرناك وتجاوزنا عَنْك فاذا لم يرجع العَبْد مَعَ بُلُوغه هَذَا الْعُمر فقد خلع عذره (حم عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن

(من أَتَتْهُ هَدِيَّة وَعِنْده قوم جُلُوس فهم شركاؤه فِيهَا) لانه تَعَالَى أوصى بالاحسان الى الجليس وَمِنْه مقاسمته فِيهَا (طب عَن الْحُسَيْن ابْن عَليّ) وعلقه البُخَارِيّ

(من اتخذ من الخدم غيرما) أَي امة (ينْكح ثمَّ بغين) أَي زنين (فَعَلَيهِ مثل آثامهن) لانه السَّبَب فِيهَا (من غير أَن ينقص من آثامهن شئ) لَان فَاعل السَّبَب كفاعل الْمُسَبّب (الْبَزَّار عَن سلمَان) الْفَارِسِي وَفِيه ضعف انْقِطَاع

(من اتَّقى الله) أَي اطاعه فِي أمره وَنَهْيه بِقدر الِاسْتِطَاعَة (عَاشَ قَوِيا) فِي دينه وبدنه حسا وَمعنى (وَسَار فِي بِلَاده) كَذَا وَقع فِي نسخ الْكتاب وَهُوَ مَا فِي خطّ مُؤَلفه وَلَفظ الرِّوَايَة وَسَار فِي بِلَاد عدوه (آمنا) مِمَّا يخافه وان تصبروا وتتقوا لَا يضركم كيدهم شيأ (حل عَن عَليّ) باسناد ضَعِيف

(من اتَّقى الله أهاب الله مِنْهُ كل شئ وَمن لم يتق الله أهابه الله من كل شئ) لَان من كَانَ ذَا حَظّ من التَّقْوَى امْتَلَأَ قلبه بِنور الْيَقِين فانفتخ عَلَيْهِ من المهابة مَا يهابه كل من رَآهُ (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن وَاثِلَة) بن الاسقع

(من اتَّقى الله كل) بِفَتْح الْكَاف وَشد اللَّام (لِسَانه) أَي اعيا (وَلم يشف غيظه) مِمَّن فعل بِهِ مَكْرُوها (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (التَّقْوَى عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ واسناده ضَعِيف

(من اتَّقى الله وَقَاه كل شئ) يخافه الا ان أَوْلِيَاء الله لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ وَمن كَانَ بشأن الْآخِرَة اشْتِغَاله حسن فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة حَاله (ابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن ابْن عَبَّاس) وَرَوَاهُ عَنهُ ايضا الْخَطِيب وَغَيره

(من اثكل) أَي فقد (ثَلَاثَة من صلبه) بِضَم أَوله المهمل (فِي سَبِيل الله فاحتسبهم على الله وَجَبت لَهُ الْجنَّة) تفضلا مِنْهُ بانجاز وعده وَلَا يجب على الله شئ (طب عَن عقبَة بن عَامر) وَرُوَاته ثِقَات

(من اثنيتم) أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ (عَلَيْهِ خيرا وَجَبت لَهُ الْجنَّة) المُرَاد بِالْوُجُوب هُنَا الثُّبُوت لَا الْوُجُوب الاصطلاحي (وَمن أثنيتم عَلَيْهِ شرا) ذكر الثَّنَاء مُقَابلا للشر للمشاكلة (وَجَبت لَهُ النَّار) أَي ان طابق الثَّنَاء الْوَاقِع لَان مُسْتَحقّ أحد الدَّاريْنِ لَا يصير من أهل غَيرهَا بقول يُخَالف الْوَاقِع أَو مُطلقًا لَان الْهَام النَّاس الثَّنَاء آيَة انه غفر لَهُ (أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الارض) قَالَه ثَلَاثًا للتَّأْكِيد وَفِي اضافتهم الى الله غَايَة التشريف (حم ق ن عَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015