يُوشك أَن يهلكه (طس عَن أنس) قَالَ قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] لرجل رَايَتك تَتَخَطَّى رِقَاب النَّاس وتؤذيهم من آذَى مُسلما الخ واسناده حسن قَالَ الْمُؤلف وَأما من آذَى جَاره فقد آذَانِي فَلم يرد
(من آذَى ذِمِّيا) أَو معاهدا أَو مُؤمنا (فَأَنا خَصمه) أَي أَنا المطالب لَهُ بِحقِّهِ (وَمن كنت خَصمه خصمته يَوْم الْقِيَامَة) فِيهِ تَحْرِيم ضرب الذِّمِّيّ بِغَيْر حق وانه من الْكَبَائِر (خطّ عَن ابْن مَسْعُود) ثمَّ قَالَ مخرجه حَدِيث مُنكر
(من امن رجلا على دَمه فَقتله فَأَنا برِئ من الْقَاتِل وان كَانَ الْمَقْتُول كَافِرًا) لكنه مُؤمن بِخِلَاف مَا اذا كَانَ مُرْتَدا أَو حَرْبِيّا (تخ ن عَن عَمْرو بن الْحمق) بأسانيد أَحدهَا رِجَاله ثِقَات
(من آوى) بِالْمدِّ وَيقصر أَي ضم اليه (ضَالَّة) صفة فِي الاصل للبهيمة فَغلبَتْ المُرَاد من ضمهَا الى نَفسه متملكا لَهَا وَلَا يعرفهَا (فَهُوَ ضال) أَي مفارق للصَّوَاب أوضا من ان هَلَكت عِنْده عبر بِهِ عَن الضَّمَان للمشاكلة وَفِيه جناس تَامّ وَذَلِكَ لانه اذا التقطها فَلم يعرفهَا فقد أضرّ بصاحبها فَكَانَ ضَالًّا عَن الْحق (مالم يعرفهَا) فِيهِ وجوب تَعْرِيف اللّقطَة هبة قصد تَملكهَا أم حفظهَا (حم م عَن زيد بن خَالِد
من آوى يَتِيما أَو يتيمين ثمَّ صَبر) على مشقة الْقيام بهما (واحتسب) مَا أنفقهُ عِنْد الله (كنت أَنا وَهُوَ فِي الْجنَّة كهاتين) تَمَامه عِنْد مخرجه وحرك اصبعيه السبابَة وَالْوُسْطَى (طس عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه من لَا يعرف وَقَول الْمُؤلف حسن فِيهِ نظر
(من اتِّبَاع) أَي اشْترى (طَعَاما) هُوَ مَا يُؤْكَل (فَلَا يَبِيعهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيه) أَي يقبضهُ كَمَا جَاءَ مُصَرحًا بِهِ فِي رِوَايَة لِئَلَّا يكون متصرفا فِي ملك غَيره بِلَا اذنه فان الزِّيَادَة على الْمُسَمّى الْمكيل وَالْمَوْزُون للْبَائِع وَقيد الطَّعَام اتفاقي (حم ق ن هـ عَن ابْن عمر
من ابْتَاعَ مَمْلُوكا) عبدا اَوْ أمة (فليحمد الله) على تيسيره لَهُ (وَليكن اول مَا يطعمهُ) اياه (الْحَلْوَاء) أَي مَا فِيهِ حلاوة خلقية اَوْ مصنوعة (فانه أطيب لنَفسِهِ) مَعَ مَا فِيهِ من التفاؤل والامر للنَّدْب (ابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن عَائِشَة) وَرَوَاهُ عَنْهَا ابْن عدي واورده ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع
(من ابْتغى الْعلم) أَي طلب تعلمه (ليباهى بِهِ الْعلمَاء) أَي يفاخرهم ويطاولهم بِهِ (أَو يمارى بِهِ السُّفَهَاء) أَي يجادلهم ويخاصمهم والمماراة المجادلة والمحاجة (اَوْ تقبل) بِطَلَبِهِ (أَفْئِدَة النَّاس) أَي قُلُوبهم (اليه فالى النَّار) أَي فالمبتغى لذَلِك مصيره الى النَّار وَهَذَا تهديد وزجر عَن طلب الدُّنْيَا بِعَمَل الْآخِرَة (ك هَب عَن كَعْب بن مَالك) واسناده واه جدا
(من ابْتغى الْقَضَاء) أَي طلبه (وَسَأَلَ فِيهِ) أَي فِي تَوليته (شُفَعَاء) أَي سَأَلَ جمَاعَة ان يشفعوا لَهُ فِي تَوليته (وكل) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي وَكله الله (الى نَفسه) فَلَا يسدده وَلَا يُعينهُ (وَمن أكره عَلَيْهِ أنزل الله عَلَيْهِ ملكا يسدده) أَي يُوقع فِي نَفسه اصابة الصَّوَاب ويلهمه اياه (ت عَن أنس) وَقَالَ حسن غَرِيب
(من ابتلى) بِالْبِنَاءِ للممجهول أَي من امتحن (من هَذِه) الاشارة الى أَمْثَال الْمَذْكُورَات فِي الْفَاقَة اَوْ الى جنس الْبَنَات مُطلقًا (الْبَنَات بشئ فاحسن اليهن) بِالْقيامِ بِهن على الْوَجْه الزَّائِد عَن الْوَاجِب من نَفَقَة وَغَيرهَا (كن لَهُ سترا) أَي حِجَابا (من النَّار) أَي يكون جَزَاؤُهُ على ذَلِك وقاية بَينه وَبَين نَار جَهَنَّم حَائِلا بَينه وَبَينهَا وَفِيه تَأَكد حق الْبَنَات فَوق الذُّكُور لقوتهم وامكان تصرفهم بخلافهن (حم ق ن عَن عَائِشَة
من ابتلى بِالْقضَاءِ بَين الْمُسلمين فليعدل بَينهم فِي لحظه) أَي نظره الى من يتحاكم اليه مِنْهُم (واشارته ومقعده ومجلسه) وَجَمِيع وُجُوه الاكرام من السَّلَام وَغَيره فَيحرم عَلَيْهِ ترك التَّسْوِيَة (قطّ طب هق عَن أم سَلمَة) قَالَ الذَّهَبِيّ