عَن أبي الدَّرْدَاء) باسناد لَا بَأْس بِهِ
(من فقه الرجل) أَي جودة فهمه وَحسن تصرفه (أَن يصلح معيشته) أَي مَا يتعيش بِهِ بِأَن يسْعَى فِي اكتسابها من الْحَلَال من غير كدا وَلَا تهافت وَيسْتَعْمل الْقَصْد فِي الانفاق من غير اسراف وَلَا تقتير (وَلَيْسَ من حب الدُّنْيَا طلب مَا يصلحك) أَي مِمَّا يقوم باودك وحاجة عِيَالك وخدمك فانه من الضروريات الَّتِي لَا بُد مِنْهَا فَلَيْسَ طلبه من محبَّة الدُّنْيَا الْمنْهِي عَنْهَا (عد هَب عَن أبي الدَّرْدَاء) وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ
(من كَرَامَة الْمُؤمن على الله نقاء ثَوْبه) أَي نظافته (وَرضَاهُ باليسير) من الملبوس أَو من الْمَأْكُول والمشروب اَوْ من الدُّنْيَا فالمحمود فِي اللبَاس نظافة الثَّوْب والتوسط فِي جنسه وَكَونه لَيْسَ مثله (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَفِيه بَقِيَّة مُدَلّس
(من كَرَامَتِي على رَبِّي اني ولدت مختونا) أَي على صُورَة المختون اذ الْخِتَان وَقطع القلفة وَلَا قطع هُنَا (وَلم ير أحد سوأتي) كِنَايَة عَن الْعَوْرَة قَالَ الْحَاكِم تَوَاتَرَتْ الاخبار بولادته مختونا وَمرَاده بالتواتر الاشتهار لَا المصطلح عَلَيْهِ (طس عَن أنس) وَصَححهُ فِي المختارة لَكِن قَالَ الْعِرَاقِيّ أَخْبَار وِلَادَته مختونا ضَعِيفَة
(من كنوز الْبر كتمان المصائب والامراض وَالصَّدَََقَة) أَي الْمَفْرُوضَة فاظهار الْمُصِيبَة والتحدث بهَا قَادِح فيالصبر مفوت للاجر وكتمانها رَأس الصَّبْر (حل عَن ابْن عمر) واسناده ضَعِيف
(من مُوجبَات الْمَغْفِرَة اطعام الْمُسلم السغبان) بسين مُهْملَة وغين مُعْجمَة أَي الجيعان (ك عَن جَابر) وَقَالَ صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(منا) أهل الْبَيْت (الَّذِي يُصَلِّي عِيسَى بن مَرْيَم) عِنْد نُزُوله من السَّمَاء آخر الزَّمَان (خَلفه) فانه ينزل على المنارة الْبَيْضَاء شَرْقي دمشق فيجد الامام الْمهْدي يُرِيد صَلَاة الصُّبْح بِالنَّاسِ فيحس بِهِ فَيتَأَخَّر لِيَتَقَدَّم فَيقدمهُ عِيسَى وَيُصلي خَلفه ليظْهر انه نزل تَابعا لهَذِهِ الشَّرِيعَة (أَبُو نعيم فِي كتاب) أَخْبَار (الْمهْدي عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ) وَفِيه ضعف
(من آتَاهُ الله من هَذَا المَال) أَي من جنسه (شيأ) يظنّ لَهُ (من غير أَن يساله) أَي يَطْلُبهُ من النَّاس (فليقبله) ندبا أَو ارشادا (فانما هُوَ رزق سَاقه الله اليه) فَمَا أعْطِيه مِمَّن تجوز عطيته سُلْطَانا أَو غَيره عدلا أَو فَاسِقًا فَلهُ قبُوله قَالَ الْغَزالِيّ اذا لم يكن مِمَّن أَكثر مَاله حرَام (حم عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(من آذَى الْمُسلمين فِي طرقهم) ينحو وضع حجر أَو شوك فِيهَا اَوْ تغوط أَو بَوْل (وَجَبت عَلَيْهِ لعنتهم) فِيهِ ان قَضَاء الْحَاجة فِي قَارِعَة الطَّرِيق حرَام وَعَلِيهِ جمع من الشَّافِعِي وَغَيرهم (طب عَن حُذَيْفَة بن أسيد) الْغِفَارِيّ واسناده حسن
(من آذَى الْعَبَّاس) بن عبد الْمطلب (فقد آذَانِي انما عَم الرجل صنو أَبِيه) أَي شقيقه (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس) رَوَاهُ عَنهُ التِّرْمِذِيّ أَيْضا
(من آذَى عليا) بن أبي طَالب (فقد آذَانِي) قَالَ ذَلِك ثَلَاثًا وَقد كَانَ الصَّحَابَة يعْرفُونَ لَهُ ذَلِك (حم تخ ل عَن عَمْرو بن شَاس) بعجمة أَوله ومهملة آخِره الاسلمي وَقيل الاسدي قَالَ ك صَحِيح وسلموه
(من آذَى شَعْرَة مني) يَعْنِي نسمَة من ذريتي (فقد آذَانِي وَمن آذَانِي فقد آذَى الله) زَاد أَبُو نعيم فَعَلَيهِ لعنة الله ملْء السَّمَاء وملء الارض (ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ) رَوَاهُ أَبُو نعيم مسلسلا بِأخذ شَعْرَة فَقَالَ كل مِنْهُم حَدثنَا فلَان وَهُوَ آخذ بشعرة حَتَّى قَالَ الصَّحَابِيّ حَدثنِي الْمُصْطَفى وَهُوَ آخذ بشعرة
(من آذَى أهل الْمَدِينَة) النَّبَوِيَّة وهم من كَانَ بهَا فِي زَمَنه أَو بعده على منهاجه (آذاه الله وَعَلِيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل) أَي نفل وَلَا فرض وَالْمرَاد نفي الْكَمَال (طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَضَعفه الهيثمي فرمز الْمُؤلف لحسنه لَيْسَ فِي مَحَله
(من آذَى مُسلما فقد آذَانِي وَمن آذَانِي فقد آذَى الله) وَمن آذَى الله