عَن أنس) ثمَّ قَالَ مخرجه ابْن عدي حَدِيث مُنكر

(من حِين يخرج أحدكُم من منزله) ذَاهِبًا (الى مَسْجده) لنَحْو صَلَاة أَو اعْتِكَاف (فَرجل تكْتب حَسَنَة والاخرى تمحو سَيِّئَة) أَي تذهبها وَالْمرَاد الصَّغَائِر (ك هَب عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح وسلموه

(من خلفائكم خَليفَة يحثو المَال حثيا لَا يعده عدا) قَالُوا هُوَ الْمهْدي (م عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ

(من خير خِصَال الصَّائِم السِّوَاك) صَرِيح فِي جَوَاز استياك الصَّائِم بل نَدبه لَكِن كره الشَّافِعِي لَهُ السِّوَاك بعد الزَّوَال (هـ عَن عَائِشَة) وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ

(من خير طيبكم أَيهَا الرِّجَال الْمسك) فانه مِمَّا يخفى لَونه وَيظْهر رِيحه وَمن زَائِدَة فانه أطيب الطّيب مُطلقًا كَمَا فِي حَدِيث مر (ن عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ

(من سَعَادَة الْمَرْء حسن الْخلق) بِضَمَّتَيْنِ فان بِهِ يبلغ العَبْد خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة (وَمن شقاوته سوء الْخلق) فانه مقرب الى النَّار مُوجب لغضب الْجَبَّار والسعادة الْفَوْز بالنعيم الاخروي والشقاوة ضد ذَلِك (هَب عَن جَابر) واسناده ضَعِيف

(من سَعَادَة الْمَرْء أَن يشبه أَبَاهُ) أَي فِي الْخلق والخلق (ك فِي مَنَاقِب الشَّافِعِي) وَكَذَا الْقُضَاعِي (عَن أنس) بن مَالك

(من سَعَادَة الْمَرْء خفَّة لحيته) بحاء مُهْملَة فمثناة تحتية فمثناة فوقية على مَا درجوا عَلَيْهِ لَكِن قَالَ الْخَطِيب انه تَصْحِيف وانما هُوَ لحييْهِ مثناتين تحتيتين أَي خفتهما بِكَثْرَة ذكر الله وعَلى الاول فَالْمُرَاد بخفتها عدم عظمها وطولها الا خفَّة شعرهَا حَتَّى ترى الْبشرَة من خلاله لَان الْمُصْطَفى كَانَ كث اللِّحْيَة وكل صفة من صِفَاته أكمل الصِّفَات على الاطلاق (طب عد عَن ابْن عَبَّاس) باسناد واه بل قيل مَوْضُوع

(من سَعَادَة ابْن آدم استخارته الله) أَي طلب الْخَيْر مِنْهُ فِي الامور والاستخارة طلب الْخيرَة فِي الشئ (وَمن سَعَادَة ابْن آدم رِضَاهُ بِمَا قضى الله لَهُ) فان من رضى فَلهُ الرِّضَا وَمن سخط فَلهُ السخط (وَمن شقاوة ابْن آدم تَركه استخارة الله وَمن شقاوة ابْن آدم سخطه بِمَا قضى الله لَهُ) أَي كَرَاهَته لَهُ وغضبه عَلَيْهِ ومحبته لخلافه فَيَقُول لَو كَانَ كَذَا كَانَ أصلح لي مَعَ أَنه لَا يكون الا الَّذِي كَانَ وَقدر قَالَ الْحَكِيم والاستخارة شَأْن من ترك التَّدْبِير وفوض الى ولي الامر الَّذِي دبر لَهُ ذَلِك وَقدره من قبل خلقه فاذا نابه أَمر قَالَ اللَّهُمَّ خر لي فَهَذَا من سعادته فاذا خار اليه رضى بذلك وَافقه أَولا وَمن ترك الاستخارة اذا حل بِهِ تَدْبيره وقضاؤه وَسخطه فَوَقع فِي الشَّقَاء (ت ك عَن سعد) بن أبي وَقاص واسناده حسن

(من سنَن الْمُرْسلين الْحلم وَالْحيَاء والحجاوة والسواك والتعطر) أَي اسْتِعْمَال الْعطر فِي الثَّوْب وَالْبدن (وَكَثْرَة الازواج) فقد كَانَ لنَبِيّ الله سُلَيْمَان ألف زَوْجَة وسرية (هَب عَن ابْن عَبَّاس) ثمَّ قَالَ مخرجه اسناده غير قوي

(من شرار النَّاس من تُدْرِكهُمْ السَّاعَة وهم أَحيَاء) لَا يُنَافِيهِ خبر لَا تقوم السَّاعَة على أحد يَقُول الله الله فان هولاء هم الشرار (خَ عَن ابْن مَسْعُود

من شكر النِّعْمَة افشاؤها) أَي تشهيرها والتنويه بهَا وَالِاعْتِرَاف بمكانها {وَأما بِنِعْمَة رَبك فَحدث} والمنعم الْحَقِيقِيّ هُوَ الله تَعَالَى قَالَ الْغَزالِيّ ان اعتقدت ان لغير الله دخلا فِي النِّعْمَة الْوَاصِلَة اليك لم يَصح حمدك وَلَا يتم شكرك وَكنت كمن يخلع عَلَيْهِ خلعة الْملك وَهُوَ يرى ان لعناية الْوَزير دخلا فِي خلعة الْملك أَو فِي ايصالها اليه وكل ذَلِك اشراك فِي النِّعْمَة نعم لَو رايت الخلعة بتوقيع الْملك بقلمه لم يضر لانك تعلم ان الْقَلَم مسخر لَا دخل لَهُ فِي النِّعْمَة بِنَفسِهِ وَلَا يلْتَفت الى الخازن وَالْوَكِيل لَان قُلُوب الْخلق خَزَائِن الله ومفاتيحها بِيَدِهِ (عب عَن قَتَادَة مُرْسلا

من فقه الرجل) يَعْنِي الانسان (رفقه فِي معيشته) أَي هُوَ من فهمه فِي الدّين واتباعه طَرِيق الْمُرْسلين (حم طب

هَامِش قَوْله لَا يُنَافِيهِ الخ لَا يُقَال مثل هَذِه الْعبارَة الا عِنْد التَّوَهُّم وَلَا توهم فَكَانَ الْمُنَاسب أَن يَقُول وَهَؤُلَاء هم المُرَاد فِي حَدِيث لَا تقم السَّاعَة الخ اه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015