عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو الانصاري) وَفِي اسناده وَضاع

من أكبر الْكَبَائِر الشّرك بِاللَّه) بِأَن يتَّخذ مَعَه الها غَيره (وَالْيَمِين الْغمُوس) أَي الكاذبة سميت بِهِ لانها تغمس صَاحبهَا فِي الاثم ثمَّ فِي النَّار والاول هُوَ أكبر الْكَبَائِر مُطلقًا قطعا (طب عَن عبد الله بن أنيس) تَصْغِير أنس واسناده صَحِيح

(من اكفاء الدّين) أَي انقلابه وامارات وَضعه (تفصح النبط) بنُون فموحده مفتوحه جيل ينزلون بسواد الْعرَاق ثمَّ اسْتعْمل فِي اخلاط النَّاس وعوامهم (واتخاذهم الْقُصُور فِي الامصار) وَذَلِكَ من اشراط السَّاعَة (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَذَا حَدِيث مُنكر

(من بركَة الْمَرْأَة) على زَوجهَا (تبكيرها بالانثى) تَمَامه ألم تسمع قَوْله تَعَالَى {يهب لمن يَشَاء إِنَاثًا} فَبَدَأَ بالاناث (ابْن عَسَاكِر) والخطيب (عَن وَاثِلَة) باسناد ضَعِيف بل قيل مَوْضُوع

(من تَمام التَّحِيَّة الاخذ بِالْيَدِ) أَي اذا لقى الْمُسلم الْمُسلم فَسلم عَلَيْهِ فَمن تَمام السَّلَام أَن يضع يَده فيصافحه فان المصافحة سنة مُؤَكدَة (ت عَن ابْن مَسْعُود) وَفِيه را وَلم يسم

(من تَمام عِيَادَة الْمَرِيض أَن يضع أحدكُم) يَعْنِي الْعَائِد لَهُ _ يَده) والاولى كَونهَا الْيُمْنَى (على جَبهته) حَيْثُ لَا عذر (ويسأله) عَن حَاله (كَيفَ هُوَ) زَاد ابْن السّني يَقُول لَهُ كَيفَ أَصبَحت كَيفَ أمسيت فان ذَلِك ينفس عَن الْمَرِيض (وَتَمام تحيتكم بَيْنكُم المصافحة) أَي لَا مزِيد على السَّلَام والمصافحة وَلَو زدتم على ذَلِك الى المعانقة فَهُوَ تكلّف (حم ت عَن أبي امامة) قَالَ ت لَيْسَ اسناده بِذَاكَ

(من تَمام الصَّلَاة) أَي مكملاتها ومتمماتها (سُكُون الاطراف) أَي الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ وَالرَّأْس وَنَحْوهَا فانه يُورث الْخُشُوع الَّذِي هُوَ روح الْعِبَادَة (ابْن عَسَاكِر عَن أبي بكر) الصّديق

(من تَمام النِّعْمَة دُخُول الْجنَّة والفوز من النَّار) من الاولى زَائِدَة وَالْمرَاد أَن ذَلِك هُوَ التَّمام وَأَشَارَ بِهِ الى قَوْله تَعَالَى {فَمن زحزح عَن النَّار وَأدْخل الْجنَّة فقد فَازَ} وَذَا قَالَه لمن قَالَ لَهُ عَلمنِي دَعْوَة ارجو بهَا خيرا ومقصود السَّائِل المَال الْكثير فَرده النَّبِي أبلغ رد (ت عَن معَاذ) ابْن جبل

(من حسن الصَّلَاة اقامة الصَّفّ) أَي تَسْوِيَة الصُّفُوف واتمامها الاول فالاول (ك عَن أنس) وَقَالَ صَحِيح وأقروه

(من حسن اسلام الْمَرْء) حسن الشئ غير الشئ أَلا ترى أَن برد المَاء غير المَاء وريح الْمسك غير الْمسك وحلاوة الْعَسَل غير الْعَسَل وقبح الشَّرّ غير الشَّرّ (تَركه مَالا يعنيه) بِفَتْح أَوله من عناه الا مر اذا تعلّقت عنايته بِهِ وَالَّذِي يعنيه مَا تعلق بضرورة حَيَاته فِي معاشه مِمَّا يشبعه وَيسْتر عَوْرَته ويعف فرجه دون مَا زَاد على ذَلِك وَبِه يسلم من كل آفَة وَشر كَذَا ذَكرُوهُ وَقَالَ الْغَزالِيّ حد مَا لَا يَعْنِي هُوَ الَّذِي لَو ترك لم يفت بِهِ ثَوَاب وَلم ينجز بِهِ ضَرَر وَمن اقْتصر من الْكَلَام على هَذَا قل كَلَامه فيحاسب العَبْد نَفسه عِنْد ذكر مَالا يعنيه انه لَو ذكر الله لَكَانَ ذَلِك كنزا من كنوز السَّعَادَة فَكيف يتْرك كنزا من كنوز السَّعَادَة وَيَأْخُذ بدله هَذَا وَقَالَ أَبُو دَاوُد مدَار السّنة على أَرْبَعَة أَحَادِيث وعد هَذَا مِنْهَا وَقَالَ يَكْفِي الانسان لدينِهِ أَرْبَعَة أَحَادِيث وَذكره مِنْهَا (ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ فِي الاذكار حسن (حم طب عَن الْحُسَيْن بن عَليّ) قَالَ الهيثمي صَحِيح (الْحَاكِم فِي الكنى عَن أبي بكر) الصّديق (الشِّيرَازِيّ) فِي الالقاب (عَن أبي ذَر) الْغِفَارِيّ (ك فِي تَارِيخه عَن عَليّ بن أبي طَالب طص عَن زيد بن ثَابت) باسناد ضَعِيف (ابْن عَسَاكِر عَن الْحَرْث بن هِشَام) أَشَارَ باستيعاب مخرجيه الى رد زعم ضعفه وَمِمَّنْ صَححهُ ابْن عبد الْبر

(من حسن عبَادَة الْمَرْء حسن ظَنّه) كَذَا بِخَط الْمُؤلف وَفِي نسخ خلقه بدل ظَنّه (عد خطّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015