وَاجِب (ت) وَابْن مَاجَه (عَن عَليّ) قَالَ ت حسن صَحِيح
(من المروأة ان ينصت الاخ لاخيه) أَي فِي الاسلام (اذا حَدثهُ) فَلَا يعرض عَنهُ وَلَا يشْتَغل بِحَدِيث غَيره فان فِيهِ استهانة بِهِ (وَمن حسن المماشاة أَن لَا يقف الْأَخ لِأَخِيهِ) فِي الدّين (إِذا انْقَطع شسع نَعله) حَتَّى يصلحه وَيَمْشي لِأَن مُفَارقَته تورث ضغينة (خطّ عَن أنس) بن مَالك
(من اخون الْخِيَانَة تِجَارَة الْوَالِي فِي رَعيته) أَي فِيمَا تعم حَاجتهم اليه من نَحْو الْقُوت لانه بذلك يضيق عَلَيْهِم (طب عَن رجل) صَحَابِيّ
(من أَسْوَأ النَّاس منزلَة) أَي عِنْد الله (من أذهب آخرته بدنيا غَيره) وَمن ثمَّ سَمَّاهُ الْفُقَهَاء أخس الاخساء (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه شهر بن حَوْشَب
(من اشد أمتِي لي حبا نَاس يكونُونَ بعدِي يود أحدهم لَو رَآنِي بأَهْله وَمَاله) أَي يتَمَنَّى أحدهم ان يكون مفديا لي بأَهْله لَو اتّفق رُؤْيَتهمْ اياي ووصولهم الي (م عَن أبي هُرَيْرَة
من اشراط السَّاعَة) أَي علاماتها (ان يتباهى) أَي يتفاخر (النَّاس) الْمُسلمُونَ (فِي الْمَسَاجِد) أَي فِي بنائها زخرفتها وتزيينها كَمَا فعل أهل الْكتاب بعد تحريفهم دينهم وَأَنْتُم صائرون الى حَالهم فاذا صرتم كَذَلِك فقد جَاءَ اشراطها (ن عَن أنس) بن مَالك
(من اشراط السَّاعَة الْفُحْش والتفحش) أَي ظهورهما وغلبتهما فِي النَّاس (وَقَطِيعَة الرَّحِم وتخوين الامين ائتمان الخائن طس عَن أنس) رِجَاله ثِقَات
(من اشراط السَّاعَة ان يمر الرجل فِي الْمَسْجِد لَا يُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ) تحيته (وان لَا يسلم الرجل الا على من يعرف) دون من لم يعرف (وان يبرد) بِضَم أَوله وَكسر ثالثه (الصَّبِي الشَّيْخ) أَي يَجعله بريدا أَي رَسُولا فِي حَوَائِجه (طب عَن ابْن مَسْعُود) وَرُوَاته ثِقَات لَكِن فِيهِ انْقِطَاع
(من أفضل الشَّفَاعَة ان تشفع بَين الِاثْنَيْنِ) الرجل وَالْمَرْأَة (فِي النِّكَاح) أَي ان يكون متسببا فِي ايقاع عقد التَّزْوِيج بَينهمَا اذا وجدت الْكَفَاءَة وَظَهَرت الْمصلحَة (هـ عَن أبي رهم) بِضَم الرَّاء وَسُكُون الْهَاء
(من أفضل الْعَمَل) الصَّالح (ادخال السرُور على الْمُؤمن) اذا كَانَ ذَلِك من المطلوبات الشَّرْعِيَّة كَانَ (تقضى عَنهُ دينا) سِيمَا ان كَانَ لَا يقدر على وفائه (تقضى لَهُ حَاجَة) سِيمَا ان كَانَ لَا يستطيعها (تنفس لَهُ كربَة) من الكرب الدُّنْيَوِيَّة أَو الاخروية فَكل وَاحِدَة من هَذِه الْخِصَال من أفضل الاعمال (هَب عَن ابْن الْمُنْكَدر مُرْسلا) وَفِيه ضعف
(من اقتراب السَّاعَة انتفاج الاهلة) أَي عظمها وَهُوَ بِالْجِيم من انتفج جنبا الْبَعِير ارتفاعا وعظما وروى بخاء مُعْجمَة وَهُوَ ظَاهر وَذَلِكَ ان يرى لليلة مثل ابْن لَيْلَتَيْنِ (طب عَن ابْن مَسْعُود) باسناد فِيهِ مَجْهُول
(من اقتراب السَّاعَة أَن يرى الْهلَال قبلا) بِفَتْح الْقَاف وَالْمُوَحَّدَة أَي يرى سَاعَة مَا يطلع لعظمه ووضوحه من غير أَن يتطلب (فَيُقَال هُوَ لليلتين) أَي هُوَ ابْن لَيْلَتَيْنِ (وَأَن تتَّخذ الْمَسَاجِد طرقا) للمارة يدْخل الرجل من بَاب وَيخرج من آخر فَلَا يُصَلِّي فِيهِ تَحِيَّة وَلَا يعْتَكف فِيهِ لَحْظَة (وَأَن يظْهر موت الْفجأَة) فَيسْقط الانسان مَيتا وَهُوَ قَائِم يكلم صَاحبه أَو يتعاطى مَصَالِحه (طس عَن أنس) باسناد ضَعِيف
(من اقتراب السَّاعَة هَلَاك الْعَرَب) لفظ الرِّوَايَة أَن من الى آخِره (ت عَن طَلْحَة بن مَالك) الْخُزَاعِيّ وَقيل الاسلمى واسناده حسن
(من اقتراب السَّاعَة كَثْرَة الْقطر) أَي الْمَطَر (وَقلة النَّبَات) أَي الزَّرْع (وَكَثْرَة الْقُرَّاء) لِلْقُرْآنِ (وَقلة الْفُقَهَاء) أَي الْفُقَهَاء بِعلم طَرِيق الْآخِرَة (وَكَثْرَة الامراء وَقلة الامناء) وَلِهَذَا قَالَ ابْن عمر لَا يزَال النَّاس بِخَير مَا أخذُوا الْعلم عَن أكابرهم وامنائهم فاذا أَخَذُوهُ عَن صغارهم وشرارهم هَلَكُوا (طب عَن