عشرَة) مِنْهُ (واحدى وَعشْرين وَمَا مَرَرْت بملاء من الْمَلَائِكَة لَيْلَة أسرى بِي إِلَى السَّمَاء إِلَّا قَالُوا لي عَلَيْك بالحجامة يَا مُحَمَّد) أَي الزمها وَأمر أمتك بهَا (حم ك عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(خير مَا تداويتم بِهِ اللدود) بِالْفَتْح مَا يسقاه الْمَرِيض من الْأَدْوِيَة فِي أحد شقي فَمه (والسعوط) بِالْفَتْح مَا يصب فِي أَنفه من الدَّوَاء (والحجامة وَالْمَشْي) بميم مَفْتُوحَة ومعجمة مَكْسُورَة ومثناة تحتية مُشَدّدَة الدَّوَاء المسهل لِأَنَّهُ يحمل صَاحبه على الْمَشْي للخلاء (ت وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ت حسن غَرِيب
(خير الدَّوَاء اللدود والسعوط وَالْمَشْي والحجامة والعلق) بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَاللَّام دويبة حَمْرَاء فِي المَاء تعلق بِالْبدنِ وتمص الدَّم وَهِي من أدوية الْحلق والأمراض الدموية لمصها الدَّم الْغَالِب على الْإِنْسَان (أَبُو نعيم عَن الشّعبِيّ مُرْسلا)
(خَيركُمْ) أَي من خَيركُمْ (خَيركُمْ لأَهله) أَي لِعِيَالِهِ وَذَوي رَحمَه (وَأَنا خَيركُمْ لأهلي) فَأَنا خَيركُمْ مُطلقًا وَكَانَ أحسن النَّاس عشرَة لَهُم (ت عَن عَائِشَة 5. عَن ابْن عَبَّاس طب عَن مُعَاوِيَة) وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ
(خَيركُمْ خَيركُمْ للنِّسَاء) وَلِهَذَا كَانَ على الْغَايَة القصوى من حسن الْخلق مَعَهُنَّ وَكَانَ يراعيهن (ك عَن ابْن عَبَّاس) وَقَالَ صَحِيح وأقروه
(خَيركُمْ خَيركُمْ لأَهله وَأَنا خَيركُمْ لأهلي) براو نفعا (مَا أكْرم النِّسَاء إِلَّا كريم وَمَا أهانهن إِلَّا لئيم) وَمن ثمَّ كَانَ يعتني بِهن ويتفقد أحوالهن وَإِذا صلى الْعَصْر دَار على نِسَائِهِ لاستقراء أحوالهن ثمَّ يَنْقَلِب لصاحبة النّوبَة (ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ)
(خَيركُمْ من أطْعم الطَّعَام) للإخوان وَالْجِيرَان والفقراء (ورد السَّلَام) على الْمُسلم ورده وَاجِب وَكَذَا الْإِطْعَام أَن كَانَ لمضطر (ع ك عَن صُهَيْب) الرُّومِي
(خَيركُمْ خَيركُمْ قَضَاء) للدّين بِأَن يرد أحسن مِمَّا أَخذ وَيزِيد فِي الْإِعْطَاء على مَا بِذِمَّتِهِ بِغَيْر مطل (ن عَن عرباض) بن سَارِيَة
(خَيركُمْ خَيركُمْ لأهلي من بعدِي ك عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد صَحِيح
(خَيركُمْ قَرْني) أَي أهل قَرْني يَعْنِي أَصْحَابه فَإِنَّهُم أعلم بِاللَّه وَأقوى يَقِينا مِمَّن بعدهمْ من عُلَمَاء التَّابِعين وَإِن كَانَ فِي التَّابِعين من هُوَ أعلم مِنْهُم بالفتوى وَالْأَحْكَام (ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ يكون من بعدهمْ) أَي بعد الثَّلَاث (قوم) فَاعل يكون (يخونون وَلَا يؤتمنون وَيشْهدُونَ وَلَا يستشهدون) صفة قوم (وينذرون) بِكَسْر الْمُعْجَمَة وَضمّهَا (وَلَا يفون) بنذرهم (وَيظْهر فيهم السّمن) أَي يحبونَ التَّوَسُّع فِي المطاعم الْمُوجبَة للسمن أَو يتعاطون التسمين أَو يتكثرون بِمَا لَيْسَ فيهم (ق 3 عَن عمرَان بن حُصَيْن)
(خَيركُمْ فِي الْمِائَتَيْنِ) الَّذِي فِي الْأُصُول الصَّحِيحَة بعد الْمِائَتَيْنِ (كل خَفِيف الحاذ) بحاء مُهْملَة وذال مُعْجمَة خَفِيفَة وَمن جعله بلام أَو جِيم أَو دَال فقد صحف (الَّذِي لَا أهل لَهُ وَلَا ولد) ضربه مثلا لقلَّة مَاله وَعِيَاله وَزعم نسخه رد بِأَنَّهُ خَاص بِالطَّلَبِ وَلَا يدْخل الْخَبَر وَهَذَا الْخَبَر يُشِير إِلَى فضل التَّجْرِيد كَمَا قيل لبَعْضهِم تزوج فَقَالَ أَنا الى تطليق نَفسِي أحْوج مني إِلَى التَّزَوُّج وَقيل لبشر النَّاس يَتَكَلَّمُونَ فِيك يَقُولُونَ ترك السّنة يَعْنِي النِّكَاح فَقَالَ أَنا مَشْغُول بِالْفَرْضِ عَن السّنة وَلَو كنت أعول دجَاجَة خفت أَن أكون جلادا على كبر (ع عَن حُذَيْفَة) باسناد ضَعِيف
(خَيركُمْ خَيركُمْ لنسائه ولبناته) فِيهِ دلَالَة على ندب حسن الْعشْرَة مَعَ الاولاد سِيمَا الْبَنَات (هَب عَن أبي هُرَيْرَة)
(خَيركُمْ خَيركُمْ للمماليك) أَي الارقاء لكم وَكَذَا لغيركم بِأَن تنظروا إِلَى من كلف مَا لَا يطيقه على الدَّوَام فتعينوه أولمن يجيع عَبده فتطعموه (فر عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف) باسناد ضَعِيف