(خَيركُمْ المدافع عَن عشيرته) فَيرد عَنْهُم من ظلمهم فِي مَال أَو عرض وبدن (مَا لم يَأْثَم) أَي مَا لم يظلم الدَّافِع فِي دَفعه بِأَن تعدى الْحَد الْوَاجِب فِي الدّفع (دعن سراقَة بن مَالك) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(خَيركُمْ من تعلم الْقُرْآن وَعلمه) أَي خير المتعلمين والمعلمين من كَانَ تعلمه وتعليمه فِي الْقُرْآن لَا فِي غَيره إِذْ خير الْكَلَام كَلَام الله تَعَالَى فَخير النَّاس بعد الْأَنْبِيَاء من اشْتغل بِهِ (خَ ت عَن عَليّ حم د ت هـ عَن عُثْمَان) بن عَفَّان
(خَيركُمْ من لم يتْرك آخرته لدنياه وَلَا دُنْيَاهُ لآخرته وَلم يكن كلا على النَّاس) أَي ثقلا عَلَيْهِم فَإِن الدُّنْيَا كالجناح الْمبلغ للآخرة والآلة المسهلة إِلَى الْوُصُول إِلَيْهَا (خطّ عَن أنس) وَفِيه وَضاع
(خَيركُمْ من يُرْجَى خَيره ويؤمن شَره وشركم من لَا يُرْجَى خَيره وَلَا يُؤمن شَره) التَّقْسِيم الْعقلِيّ يقتضى أَرْبَعَة أَقسَام ذكر قسمَيْنِ ترغيبا وترهيبا وَترك الآخرين إِذْ لَا ترغيب وَلَا ترهيب فيهمَا (ع عَن أنس حم ت عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد صَحِيح
(خَيركُمْ أزهدكم فِي الدُّنْيَا) لدناءتها وفنائها (وأرغبكم فِي الْآخِرَة) لشرفها وبقائها (هَب عَن الْحسن مُرْسلا) وَهُوَ الْبَصْرِيّ
(خَيركُمْ إسلاما أحاسنكم أَخْلَاقًا إِذا فقهوا) أَي فَهموا عَن الله تَعَالَى أوامره ونواهيه (خد عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد حسن
(خيركن أَطْوَلكُنَّ يدا) الْخطاب لزوجاته وَمرَاده بطول الْيَد الصَّدَقَة إِلَّا الطول الحسى وَكَانَ أكثرهن صَدَقَة زَيْنَب (ع عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد حسن
(خيرهن) يَعْنِي النِّسَاء (أيسرهن صَدَاقا) بِمَعْنى أَن يسره دَال على خيرية الْمَرْأَة وبركتها فَهُوَ من الفال الْحسن (طب عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(خير سُلَيْمَان) نَبِي الله تَعَالَى (بَين المَال وَالْملك وَالْعلم فَاخْتَارَ الْعلم) عَلَيْهِمَا (فَأعْطى الْملك وَالْمَال) مَعَه (لاختياره الْعلم) وَالْعلم هُوَ الْملك الْحَقِيقِيّ لِأَن الْمُلُوك مملوكون لما ملكوا (ابْن عَسَاكِر فر عَن ابْن عَبَّاس
خيرت) أَي خيرني الله تَعَالَى (بَين الشَّفَاعَة وَبَين أَن يدْخل شطر أمتِي الْجنَّة) بِلَا شَفَاعَة (فاخترت الشَّفَاعَة لِأَنَّهَا أَعم وأكفى) اذبها يدخلهَا كلهم وَلَو بعد دُخُول النَّار (أترونها) اسْتِفْهَام انكاري بِمَعْنى النَّفْي أَي لَا تظنون الشَّفَاعَة الَّتِي اخترتها (للْمُؤْمِنين الْمُتَّقِينَ) بنُون وقاف مفتوحتين مَعَ شدَّة الْقَاف جمع متقي أَي مطهر (لَا وَلكنهَا للمذنبين المتلوثين الْخَطَّائِينَ) فَهِيَ أَعم وأنفع (حم عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَرِجَاله رجال الصَّحِيح (هـ عَن أبي مُوسَى) بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول
(الخازن) مُبْتَدأ (الْمُسلم الْأمين الَّذِي يُعْطي مَا أَمر (بِهِ) من الصَّدَقَة (كَامِلا موفرا طيبَة بِهِ نَفسه) ثلاثتها حَال مِمَّا أَمر بِهِ (فيدفعه) عطف على يُعْطي (إِلَى الَّذِي أَمر لَهُ) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي الَّذِي أَمر الْآمِر لَهُ (بِهِ) أَي بِالدفع (أحد المتصدقين) بالتثنية وَالْجمع وَهُوَ خير الْمُبْتَدَأ أَي هُوَ وَرب الصَّدَقَة فِي الْأجر سَوَاء وَإِن اخْتلف مِقْدَاره لَهما (حم ق دن عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ
(الخاصرة عرق الْكُلية) وَفِي رِوَايَة وعرق الْكُلية (إِذا تحرّك آذَى صَاحبهَا فداووها بِالْمَاءِ المحرق وَالْعَسَل) قَالَ الديلمي الخاصرة وجع الخصر وَهُوَ الْجنب والمحرق المَاء المغلي (الْحَرْث وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن عَائِشَة) بِإِسْنَاد صَحِيح وَلَكِن مَتنه مُنكر
(الْخَال وَارِث) من لَا وراث لَهُ بِفَرْض وَلَا تعصيب كَمَا بَينه فِي الحَدِيث بعده (ابْن النجار) محب الدّين (عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(الْخَال وَارِث من لَا وراث لَهُ) أَي أَن لم يَنْتَظِم بَيت المَال وَقيل المُرَاد هُوَ أولى بِأَن يصرف لَهُ مَا خَلفه على بَيت المَال من جَمِيع الْمُسلمين (ت عَن عَائِشَة عق عَن أبي الدَّرْدَاء) قَالَ ت غَرِيب وَضَعفه غَيره
(الْخَالَة بِمَنْزِلَة الْأُم) فِي الْحَضَانَة عِنْد)