الْجَرَاد ابْن صصرى فِي أَمَالِيهِ عَن الْبَراء) بن عَازِب
(لَا وتران) هَذَا على لُغَة من ينصب الْمثنى بالالف فان لَا يبْنى الِاسْم مَعهَا على مَا ينصب بِهِ (فِي لَيْلَة) فَمن أوتر ثمَّ تهجد لم يعده (حم 3 والضياء عَن طلق بن عَليّ) قَالَ ت حسن
(لَا وصال فِي الصَّوْم) أَي لَا جَوَاز لَهُ بِالنِّسْبَةِ للامة فَيحرم عِنْد الشَّافِعِي (الطَّيَالِسِيّ عَن جَابر) واسناده صَحِيح
(لَا وَصِيَّة لوَارث) لَان الْفَرْض بدلهَا زَاد فِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ الا ان يُجِيز الْوَرَثَة وَلَيْسَ الْمَعْنى نفي صِحَة الْوَصِيَّة لَهُ بل نفى لُزُومهَا أَي لَا وَصِيَّة لَازِمَة لوَارث خَاص الا باجازة الْوَرَثَة (قطّ عَن جَابر) ثمَّ صوب ارساله
(لَا وضوء الا من صَوت أَو ريح) كَانَ الْوضُوء أول الاسلام وَاجِبا لكل صَلَاة وان لم يحدث ثمَّ نسخ بِهَذَا وَتمسك بِهَذَا الْخَبَر مَالك فِي ذَهَابه الى انه لَا وضوء من النَّادِر ورد بانه ذكر الْغَالِب (ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد صَحِيح
(لَا وضوء لمن لم يصل على النَّبِي) أَي لَا وضوء كَامِلا لمن لم يصل على النَّبِي عقبه (طب عَن سهل بن سعد) رمز الْمُؤلف لحسنه
(لَا وَفَاء لنذر فِي مَعْصِيّة الله) زَاد فِي رِوَايَة وَلَا فِيمَا لَا يملك العَبْد (حم عَن جَابر) بن عبد الله
(لَا يَأْتِي عَلَيْكُم عَام وَلَا يَوْم الا وَالَّذِي بعده شَرّ) بِحَذْف الالف عِنْد الاكثر ولابي ذَر باثباتها (مِنْهُ) فِيمَا يتَعَلَّق بِالدّينِ أَو غَالِبا (حَتَّى تلقوا ربكُم) أَي تَمُوتُوا (حم خَ ن عَن أنس
لَا يُؤذن الا متوضئ) فَيكْرَه تَنْزِيها للمحدث وَلَو أَصْغَر ان يُؤذن (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه انْقِطَاع
(لَا يُؤمن أحدكُم) ايمانا كَامِلا (حَتَّى أكون أحب اليه من وَلَده ووالده وَالنَّاس أَجْمَعِينَ) حبا اختياريا ايثارا لَهُ على مَا يقتضى الْعقل رجحانه من حبه اكراما لَهُ وان كَانَ حب غَيره كنفسه وَولده مركوزا فِي غريزته (حم ق ن هـ عَن أنس) بن مَالك
(لَا يُؤمن أحدكُم) ايمانا كَامِلا (حَتَّى يحب لاخيه) فِي الدّين من الْخَيْر (مَا يحب لنَفسِهِ) وان يبغض لاخيه مَا يبغض لنَفسِهِ من ذَلِك ليَكُون الْمُؤْمِنُونَ كَنَفس وَاحِدَة وَزعم أَن هَذَا من الصعب المتمنع غَفلَة عَن الْمَعْنى المُرَاد وَهُوَ أَن يحب لَهُ حُصُول مثل ذَلِك من جِهَة لَا يزاحمه فِيهَا (حم ق ت ن هـ عَن أنس
لَا يبغى على النَّاس الا ولد بغي) أَي ولد من زنا (والا من فِيهِ عرق مِنْهُ) أَي شُعْبَة من الزِّنَا لكَونه وَاقعا فِي أحد أُصُوله (طب عَن أبي مُوسَى) باسناد حسن
(لَا يبلغ العَبْد أَن يكون من الْمُتَّقِينَ) أَي دَرَجه الْمُتَّقِينَ (حَتَّى يدع مَالا بَأْس بِهِ حذر الما بِهِ بَأْس) أَي يتْرك فضول الْحَلَال حذرا من الْوُقُوع فِي الْحَرَام وَيُسمى هَذَا ورع الْمُتَّقِينَ وَهُوَ الدرجَة الثَّالِثَة من دَرَجَات الْوَرع قَالَ عمر كُنَّا نَدع تِسْعَة اعشار الْحَلَال خوف الْوُقُوع فِي الْحَرَام وَكَانَ بَعضهم يَأْخُذ مَا يَأْخُذ بِنُقْصَان حَبَّة وَيُعْطى مَا عَلَيْهِ بِزِيَادَة حَبَّة وَلذَلِك أَخذ عمر بن عبد الْعَزِيز بِأَنْفِهِ من ريح الْمسك الَّذِي لبيت المَال وَقَالَ هَل ينْتَفع الا بريحه وَمن ذَلِك ترك النّظر الى تجمل أهل الدُّنْيَا فانه يُحَرك دَاعِيَة الرَّغْبَة فِيهَا (ت هـ ك عَن عَطِيَّة السَّعْدِيّ) قَالَ ت حسن غَرِيب
(لَا يبلغ العَبْد حَقِيقَة الايمان) أَي كَمَاله (حَتَّى يخزن من لِسَانه) أَي يَجْعَل فَمه خزانَة لِلِسَانِهِ فَلَا يَفْتَحهُ الا بمفتاح اذن الله (طس والضياء عَن أنس) باسناد حسن
(لَا يتجالس قوم الا بالامانة) أَي لَا يَنْبَغِي الا ذَلِك فَلَا يحل لاحدهم أَن يفشي سر غَيره (المخلص) أَبُو طَاهِر) عَن مَرْوَان بن الحكم) بن أبي الْعَاصِ وَلم ير الْمُصْطَفى
(لَا يتْرك الله أحدا يَوْم الْجُمُعَة الا غفر لَهُ) أَي الصَّغَائِر لانه يَوْم لَا تستجر فِيهِ جَهَنَّم وَلَا يعْمل سُلْطَان النَّار فِيهِ مَا يعْمل فِي غَيره وَهُوَ يَوْمه الَّذِي يحكم فِيهِ بَين عباده وَيفِيض فِيهِ من الرَّحْمَة مَالا يفِيض فِي غَيره وَذَلِكَ يَقْتَضِي عُمُوم الْمَغْفِرَة (خطّ عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر
(لَا يتكلفن