المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
الاخبار الموفقيات للزبير بن بكار
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (28453)
المواضيع
:
الاجزاء الحديثيه
المؤلفون
:
الزبير بن بكار
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
أشد الناس عذابا يوم القيامة من أشركه الله في سلطانه فجار في حكمه» . قال الفضل بن سليمان:
من تعرض للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن، ومن كتم سره كان الخيار إليه، ومن أفشاه كان
ما تصنع بعهدي يا عبد الرحمن؟ قال: أتخذه إماما ولا أعصيه. قال: اردد علي عهدي. قال: تعزلني
أنت ومالك لأبيك»
هذا والدي حقا ... وما كنت به عقا بذلت المال في رفق ... وما كنت به نزقا فلما خف من مالي ...
خرجت مع عبد الله بن أبي سرح في غزوة إفريقية، فلما دنا من جرجير ملك الغرب، وهو رجل من
قتل علي بن أبي طالب عليه السلام، فقالت عائشة: فإن تك ناعيا فلقد نعاه ... نعي ليس في فيه
ألست من قتلة عثمان؟ ، قال: لا، ولكنني ممن حضره فلم ينصره. قال: وما منعك من نصره؟ قال: لم
حضر قوم من قريش مجلس معاوية بن أبي سفيان، فيهم عمرو بن العاص، وعبد الله بن صفوان بن أمية
فأمر بإخراج جواريه، فقال لهن: تغنين لمعبد؟ ففعلن. فقال ابن عمر: هذا الحداء. فقال لهن:
«من كثر ماله اشتد حسابه، ومن كثر تبعه كثر شياطينه، وأن العبد كلما ازداد من السلطان قربا،
لا تنتفين من ولد نكحت أمه، واعلم أن كل أمانة مؤداة، وأن الرغائب في ركعتي
لما ادعى معاوية زيادا، وآثر عمرو بن العاص على أهل بيته، وقربهما دونهم جزع بنو أمية من ذلك
رحم الله مالكا وما ملك، لو كان من جبل لكان فندا، أو من حجر لكان صلدا، على مثل مالك فلتبك
دفن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه، قام علي على القبر، وأنشأ يقول: لكل اجتماع من
أتي عمر ببرود، فقال للذي أتاه بها: أخرج لي خيرها وشرها، ثم قال: علي بالحسن، فلما أتاه دفع
وليناكم قريبا، وعدلنا عليكم خير من خطبنا فيكم، وإن أعش يأتكم الكلام على جهته، إن شاء الله "
رددت أمر المسلمين إليك فدبرهم برأيك، واتق الله الذي إليه معادك، فقد أخرجت من رقبتي ذلك.
ما نطعمك يا ابن حسان؟ قال: سمكا. قال: فما نسقيك؟ قال: سويقا. فقال نعيم بن عمرو بن الأهتم،
عبد الرحمن بن حسان كان يشبب بابنة معاوية، ويذكرها في شعره، فقال الناس لمعاوية: لو جعلته
إذا أتي بطعام: أطعام يد أم طعام يدين؟ قال: فإذا قال له: طعام يدين. لم يأكل، وهو الشواء.
" فلما أهذرا في التهاجي وأفحشا، كتب معاوية بن أبي سفيان، وهو الخليفة يومئذ إلى سعيد بن
أهدى المقوقس صاحب الإسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مارية ابنة شمعون
لما كانت فتنة علي ومعاوية كلم أهل مكة عثمان بن شيبة من بني عبد الدار أن يتولى أمرهم حتى
أبا مسلم الخولاني، وكان رجلا من عباد أهل الشام، قام إلى معاوية، فقال: يا معاوية، على ما
أوصي من آمن بالله وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، من تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى
خذلني الناس، حتى ولدي وأهلي، فلم يبق معي إلا اليسير ممن ليس عنده من الدفع أكثر من صبر
ابننا عندك، فامنن علينا، وأحسن إلينا في فدائه، فإنا سنرفع لك في الفداء. قال: «من هو» ؟ ،
اللهم بعلمك الغيب، وبقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني ما كانت الوفاة
لما هاجر زيد بن حارثة إلى المدينة نزل على كلثوم بن الهدم "، قال الواقدي: وأما عاصم بن عمرو
زوج رسول الله صلى الله عليه وآله زيد بن حارثة مولاته أم أيمن، فولدت له أسامة بن زيد وبه
أيتها العصابة التي أخرجتها عادة المراء والضلالة، وصدف بها عن الحق الهوى والزيغ، إني نذير
دخل على الحجاج، فقال له: يا خبثة، شيخا جوالا في الفتن، مع أبي تراب مرة، ومع ابن الزبير
الناس قد رفعوا أعينهم ومدوا أعناقهم إلى بني عبد المطلب، فلو نظرنا إلى رجل منهم فيه لوثة
لا قود إلا بالسيف» ، ونهى عن المثلة. ثم قال لشريك: أرأيت لو رماه بسهم فلم يقتله ثم ثنى فلم
أخبرنا عنا وعن بني عبد شمس.
إن لم تجد من صحبة الرجال بدا، فعليك بمن إن صحبته زانك، وإن خفضت له صانك، وإن وعدك لم
ألا تخاف أن تؤتى من قبل ظهرك؟ فيقول: إذا أمكنت عدوي من ظهري فلا أبقى الله عليه إن أبقى
مصر قد افتتحت، ألا وإن محمد بن أبي بكر أصيب رحمه الله، وعند الله نحتسبه، أما والله إن كان
فخما مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، عظيم
ثلاثة نفر تقدموا إليه، وقد اشتركوا في ظهر امرأة، فقال: أنتم شركاء متشاكسون، وقد جاءت بولد
اشترك ثلاثة في ظهر امرأة، فولدت، فجاءت بغلام، فتنازعه القوم كلهم يدعيه، فدعا عمر بن
الخط، فقال: «علم أوتيه نبي، فمن وافق علمه علم ذلك النبي فقد علم، ومن لم يصبه فقد
طعامان وشرابان في إناء واحد، لا حاجة لي به، وإن كنت لا أحرمه، ولكن أحب أن يراني الله
توشكون أن يغدو أحدكم في حلة، ويروح في أخرى، وأن يغدا على أحدكم بجفنة، ويراح عليه بأخرى،
«يأتي الأنصار في دورهم فيدعو لهم بالبركة، فيجتمعون إليه، فيذكرهم ويحذرهم وينذرهم، ويأتونه
ما لك يا أبا الحسن؟ هل لك من حاجة» ؟ فسكت، حتى أعاد ذلك ثلاث مرات، ثم قال: «فلعلك تريد
مروان على هذا المنبر أمر للناس بنصف عطائهم. وقال: إن المال قصر، وقد أمرت لكم بالنصف
إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها، ولا يثرب عليها ثلاثا، فإن زنت الرابعة فليبعها، ولو بضفير من
" دخل عبد الله بن الزبير على معاوية بن أبي سفيان، وعنده جماعة، فيهم مروان بن الحكم، وسعيد
أجود الناس حيا وميتا حاتم. قال معاوية: فكيف ذلك؟ فوالله إن الرجل من قريش ليعطي في مجلس
ماوية بنت عفزر كانت ملكة، وكانت تتزوج من أرادت، وأنها بعثت غلمانا لها، وأمرتهم أن يأتوها
أنا لك كأبي زرع لأم زرع» . قالت: يا رسول الله، وما حديث أبي زرع وأم زرع؟ فقال رسول الله صلى
دخل عمرو بن معد يكرب الزبيدي على عمر بن الخطاب، وعنده الربيع بن زياد، وشريك بن الأعور
الله أكبر، أحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في الكتاب الأول، صدق صدق، ثم قال:
كل مسكر حرام، وكل مسكر خمر» حدثني أخي هارون بن أبي بكر، عن محمد بن المغيرة بن إسماعيل
ما أسكر كثيره فقليله حرام»
منكم لمن سبقني فرأى قبلي، ورأيت بعده، والله ما رأيت خصاصة إلا ألصقها رسول الله صلى الله
هززت ذوائب الرجال إليك، إذ لم أجد معولا إلا عليك، وما زلت أستدل المعروف عليك، وأجعل
«لا يبعدن ابن هند إن كانت فيه لمخارج لا تجدها في أحد بعده، والله إن كنا لنفرقه فيتفارق
" الحمد لله الذي له الخلق والأمر، وملك الدنيا والآخرة، يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن
الأئمة من قريش» ، ما أنكرنا إمرة الأنصار، ولكانوا لها أهلا، ولكنه قول لا شك فيه ولا خيار،
النعمة إذا حدثت حدث لها حساد حسبها وأعداء قدرها، وإن الله لم يحدث لنا نعما ليحدث لها حساد
أتي عمر بجوهر كسرى، وضع في المسجد، فطلعت عليه الشمس فصار كالجمر، فقال لخازن بيت المال:
أما لكتاب الله ناشد غيرك» ! فجلس، ثم قام آخر فقال مثل مقالته، فقال: «اجلس» ، فأبى أن يجلس،
يخطب، فأكب الناس حوله، فقال: «اجلسوا يا أعداء الله» ! فصاح به طلحة: «إنهم ليسوا أعداء الله
جاء رجل إلى علي عليه السلام يستشفع به إلى عثمان، فقال: «حمال الخطايا! لا والله لا أعود
زنباع بن روح بن سلامة الجذامي يعشر من يمر به للحارث بن أبي شمر، قال: فعمدنا إلى ما معنا
أجيزوا بطن عرفة، فإنما هم إذ أسلموا إخوانكم» . قال: " فعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم
كيف علمك بمضر» ؟ قال: يا رسول الله، أنا أعلم الناس بهم. تميم هامتها وكاهلها الشديد الذي
يعطي المهاجرين والأنصار، فقال له: فرات، من الذي يقول: " الفقر يزري بالفتى في قومه ...
أذن عمر للناس فدخل عمرو بن براقة، وكان شيخا كبيرا يعرج، فأنشد أبياتا، يقول فيها: ما إن
أشعر أهل الجاهلية زهير بن أبي سلمى، وكان أشعر أهل الإسلام ابنه كعب، ومعن بن أوس " عن
قل شعرا تقتضيه الساعة وأنا أنظر إليك» . ثم أبده بصره، فانبعث عبد الله بن رواحة، يقول: إني
أتت امرأة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقالت: يا أمير المؤمنين إن زوجي يصوم النهار،
لا تزيدوا في مهور النساء على أربعين أوقية، ولو كانت بنت ذي الغصة، يعني يزيد بن الحصين