8

ربيَّته مثلَ فرخ السَّوء أعظمه ... أمٌ الطَّعام ترى في جلده زغبا

حتّى إذا عادَ كالفحَّال شذَّبه ... أبَّاره ونفي عن متنه الشَّذبا

أمسى يمزَّق أثوابي ويضربني ... أبعد شيبي عندي تبتغي الأدبا

أنَّي لأبصر في ترجيل لمَّته ... وخطَّ لحيته في خدَّه عجبا

قالت له عرسه يوماً لتسمعني ... مهلاً فإنَّ لنا في أمَّنا أربا

ولو رأتني في نارٍ مسعَّرةٍ ... ثم استطاعت لزادت فوقه حطبا

8

ومنهم معبد بن قرط العبدي، هجا أمه فقال:

يا ليت ما أمنّا شالت نعامتها ... إمّا إلى جنّةٍ أو ما إلى نار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015