فإن شئت كان الصَّرمُ ما هبَّت الصَّبا ... وإن شئيِ الجنيبُ ولا حبل

فغدا عليه عقيل أبوه بالسيف وقال: يا عدو الله من هذه المرية؟ واتهمه بامرأته وقال: أتشبب بأمك؟! فكلمه أخوه فيه فحمل عليهما، ويرميه عملس بسهم في فخذه فصرعه، فثم حين يقول عقيل:

إنْ بنيَّ رمَلوني بالدَّم ... من يلقَ أبطال الرَّجال يكلم

شنشنةٌ أعرفها من أخزم ... ومن يكن ذا أودٍ يقوَّم

وقال عقيل:

لعمركَ إنيَّ يومَ أغذو عملَّساً ... لكالمتربَّى حتفه وهو لا يدري

وإنَّي لأسقيهِ غبوقي وإنَّني ... لغرثانُ منهوك البآديل والنحرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015