أقسمت لا أقتلُ إلا حراً ... إني رأيتُ الموتَ شيءً مراً
أكره أن أخدع أو أغرّا
فقتل، فقالت أخته ترثيه:
ويلَ حمرانَ أخا مضنَّه ... أوفى على الخير ولم يمنه
والطاعن النجلاء مرثعنه ... عاندها مثلُ وكيف الشنَّه
ومنهم:
وهو فارس ذي الخمار، وقتل في الردة.
ذلك أن العرب لما ارتدت وجه أبو بكر خالد بن الوليد بن المغيرة، فسار في المهاجرين والأنصار حتى لقي أسداً وغطفان ببزاخة، واقتتلوا قتالاً شديداً ففض الله المرتدين، وأسر عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو الفرازي، فوجه به مجموعة يداه إلى عنقه إلى أبي بكر فاستحياه، وأسر قرة بن هبيرة القشيري فاستحياه أيضاً.
ثم أن خالداً سار إلى البطاح نيران من بني تميم فلم يجد بها