بان، ذا الكلبِ عمراً خيرهم نسباً ... ببطن شريانَ يعوي حوله الذيب

الطاعن الطعنةِ النَّجلاءَ يتبعها ... مثعنجرٌ من نجيع الجوف أسكوب

والتارك القرنَ مصفراً أنامله ... كأنه من نجيع الجوف مخضوب

نمشي النُّسور إليه وهي لاهيةٌ ... مشي العذارى عليهنَّ الجلابيب

والمخرج العاتق العذراء مذعنةً ... في السَّبي ينفح من أردانها الطِّيب

ومنهم:

حمران بن مالك بن عبد ملك الخثعمي

وكان فارساً شارعاً.

وكان سبب قتله أن خثعم قتلت الصميل أخاذي الجوشن الكلابي، فغزا ذو الجوشن خثعماً، وسانده عينة بن حصن الفزاري: على أن الذي الجوشن الدماء، ولعيينة الغنائم، فغزوا خثعم جميعاً فلقوها بالفرز جبل فقتلا وأثخنا وغنما، وأن حمران توقل في الجبل فجعلوا يأمرونه أن يستأسر فأنشأ يقول وهو يقاتل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015