وجميع نسبتي (الخلق والتكوين) كذلك أعني الميم والكاف مدلولا عليه بالسين.
ويكون جميع نسبتي طرفي الوجود أعني اللام والكاف مدلولا عليه بالنون.
ويكون جميع نسب الأمر والخلق والتكوين أعني: (ل، م، ك) مدلولا عليه ب (ص) .
ويكون اشتمال الجملة في الإبداع أعني (ي) في نفسه (ق) . وهو أيضاً من جمع (ص) و (ي) .
ويكون ردها إلى الأول الذي هو مبدأ الكل ومنتهاه على أنه أول وآخر أعني فاعل وغاية، كما بين في الإلهيات مدلولا عليه بالراء ضعف (ق) .
وذلك غرضنا في هذا الفصل.