وأنشد في ذلك أيضاً:

وحمَّلتني ذنبَ مريءٍ وتركتهَ ... كذي العُرَّي يكوى غيرهُ وهو راتعُ

وإذا عارضه معارضٌ في عِلة بلا علم، أنشد:

أخو عديً أمسى يُساجلُنى ... ما لعدىً وما لذا العملِ

وإذا ذكر قوماً أشحّاءَ، أنشد:

دراهمِهم لا تُستطاع كأنَّها ... فريسةُ ليث أحرزتها مخالبُه

وإذا قيل له: أرضيتَ بكذا وأنت أعلى منزلة منه؟! أنشد:

وما كنت أخشى أن أرى العَير ملاكي ... ولكنَّ من يمشى سيرضى بما رَكب

وإذا زار مريضاً، أنشد:

ونعود سيَّدَنا وسيّد غْيرِنا ... ليت التشكَّىَ كان بالعُوَّادِ

وإذا حذّر ناسا عدوَّا غَفلوا عنه، أنشد:

بنى أميَّةَ إني ناصحٌ لكمُ ... فلا يبِيتَنَّ فيكم آمناً زفرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015