وأنشد في ذلك أيضاً:
وحمَّلتني ذنبَ مريءٍ وتركتهَ ... كذي العُرَّي يكوى غيرهُ وهو راتعُ
وإذا عارضه معارضٌ في عِلة بلا علم، أنشد:
أخو عديً أمسى يُساجلُنى ... ما لعدىً وما لذا العملِ
وإذا ذكر قوماً أشحّاءَ، أنشد:
دراهمِهم لا تُستطاع كأنَّها ... فريسةُ ليث أحرزتها مخالبُه
وإذا قيل له: أرضيتَ بكذا وأنت أعلى منزلة منه؟! أنشد:
وما كنت أخشى أن أرى العَير ملاكي ... ولكنَّ من يمشى سيرضى بما رَكب
وإذا زار مريضاً، أنشد:
ونعود سيَّدَنا وسيّد غْيرِنا ... ليت التشكَّىَ كان بالعُوَّادِ
وإذا حذّر ناسا عدوَّا غَفلوا عنه، أنشد:
بنى أميَّةَ إني ناصحٌ لكمُ ... فلا يبِيتَنَّ فيكم آمناً زفرُ