وإذا ذكَر صديقاً له بنقضه العهدَ، أنشد:
ألم تر ما بينى وبين ابن خالد ... من العهد قد بالت عليه الثعالب
وإذا هدّده عدوٌّ أو توعَّده أنشد:
فإن قناتنا يا عَمرُو أعيَتْ ... على الأعداء قبلَك أن تلينا
وإذا أشُكِىَ أخٌ له جَنَى عليه، أنشد:
بل جناها أخٌ عليَّ كريمٌ ... وعلى أهلها بَراقِشُ تجنِى
وإذا رأى ذا بشاشةٍ وظاهره بيدي خلافه، أنشد:
يبُدِي البشاشةَ حين تبصره ... وله إليك عقاربٌ تَسرِى
وإذا أساَء إليه صديقٌ وحلمُ هو عنه، أنشد:
فلا تُوبسوا بيني وبينكم الثرّى ... فإنّ الذي بيني وبينكُم مثْرِي
وإذا ذُكِر رجلٌ ببعُد الغور، أنشد:
ولم يَخْشوْا مصا لته عليهم ... وتحت الرّغوة اللبنُ الصريحُ