وإذا حضر خضرةَ ملكٍ وبالغ في الثَّناء عليه، أنشد:

وأنّك شمسٌ والملوكُ كواكبٌ ... إذا طلعَتْ لم يبدُ منهن كوكبُ

وإذا فَخَر بمن تقدّم من العلماء والكبراء، أنشد:

ترى الناس ما سِرنا يسيرون خلفنا ... وإن نحنُ أومأْنا إلى الناس وقفَّوا

وإذا أثنى على رجلٍ معطاءٍ، أنشد:

ليس يعطيك للرجاء وللخو ... فِ ولكن يَلذُّ طعمَ العطاءِ

وإذا قصد أمرأً في حاجةٍ وكررّ الزيارة له ولم ير ما يحبُّه، أنشد:

كفى طلباً لحاجةِ كلَّ حرًّ ... مداومةُ الزَّيارةِ والسّلامِ

وإذا أخذ إنسانٌ يتًّهم أحداً، غيره، أنشد:

رأيت الحربَ يجنيها رجالٌ ... ويصلَى حرَّها قومٌ براء

قلت: وبنشد في ذلك أيضاً قولَ القائل:

لم أكن من جناتها ... .... (البيت المتقدم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015