الكتب التي تمثل المذاهب المختلفة، ففي الفقه الشافعي: شرح المنهاج بحاشيتي قليوبي وعميرة.
وفي الفقه الحنفي: حاشية ابن عابدين.
وفي الفقه المالكي: جواهر الإكليل شرح مختصر خليل.
وفي الفقه الحنبلي: المغني لابن قدامة.
وأضافت في الفقه الحنفي: فتح القدير للكمال بن الهمام.
وزادت في الفقه المالكي: حاشية الزرقاني.
كانت تأمل وزارة الأوقاف -وهي القائمة على الموسوعة وأعمال الفهرسة هذه- أن تفهرس نحو مائة كتاب بحيث يتكون من تلك الكشافات كشافٌ شامل لمصطلحات الفقه الإسلامي، ويصير هذا الكشاف متاحاً لمراكز البحث والدراسات في أنحاء العالم الإسلامي.
وقد تطور هذا المشروع، وبذلك فيه جهود لسنا للتعريف بها ووصفها هنا.
لا نحاول أمراً بدعاً:
كل ما أردناه من ذلك أن نقول: إن فهرسة كتب الفقه وتكشيفها أمرٌ متفق على ضرورته من عقلاء الأمة، وقادة الرأي فيها، وحملة الفقه والغيورين عليه، فلم يعد هناك مجال للمراء في ذلك
بل الذي نراه أن هناك تراخياً وتراجعاً في هذا المجال، فقد كان من المنتظر والطبيعي أن تثمر هذه الجهود الرائدة منذ نصف قرن توجهاً عاماً، وذوقاً عاماً، يقضي بعدم السماح بخروج كتاب وتداوله من غير أن تصنع له الفهارس والكشافات اللائقة به، وأن يرفض الناشرون ذلك، ويرونه شيئاً لا يليق بهم.
بل إنني أتمنى أن تزيد (كشافات نهاية المطلب) أمراً آخر، وهو أن تعالج من قبل مختصين في علوم: القانون، والاقتصاد، والاجتماع، والبيئة، وعلم النفس والتربية ... وغيرها، حتى تأتي كشافات كافية شافية تحقق الأمل الذي نرجوه في إتاحة الفقه الإسلامي وتيسير التعامل معه للعلماء في جميع فروع المعرفة.