وخِلافُهُ {هـ / 3 أ} قدْ يَرِدُ بلا حَصْرٍ [أَيضاً] (?) ، لكنْ مع فَقْدِ (?) بعضِ الشُّروطِ، أَو مَعَ حَصْرٍ بِما فَوْقَ الاثنيْنِ؛ أي: بثلاثةٍ فصاعِداً ما لمْ يَجْمَعْ (?) {أ / 3 أ} شُروطَ المُتواتِرِ (?) ، أو بِهما؛ أي: باثْنَيْنِ فقطْ، أو بواحِدٍ [فقَطْ] (?) .
والمرادُ بقولِنا: «أَنْ يَردَ باثْنَيْنِ» : أنْ (?) لا يَرِدَ بأَقلَّ مِنْهُما، فإِنْ وَرَدَ بأَكْثَرَ {ظ / 3 ب} في بعضِ المَواضِعِ (?) مِن السَّنَدِ الواحِدِ لا يَضُرُّ، إذ الأقلُّ في هذا [العِلْمِ] (?) يَقْضي على الأكْثَرِ (?) .
فالأوَّلُ (?) : «و» (?) «هو» (?) المُتواتِرُ (?) ، وهو المُفيدُ للعِلْمِ اليَقينِيِّ، فأخرَجَ النَّظريَّ على ما يأْتي تقريرُه، بِشروطِهِ [ «أي» (?) التي تَقَدَّمَتْ.
{ب / 2 ب} واليَقينُ: هو الاعتقادُ الجازِمُ المُطابِقُ، وهذا هو المُعْتَمَدُ: أَنْ] (?) الخَبَرَ (?) «الواحد» (?) المُتواتِرَ (?) يُفيدُ العِلْمَ الضَّروريَّ، وهو الذي «لا» (?) يَضْطُّر الإِنْسانُ إليهِ (?) بحيثُ لا يُمْكِنُهُ (?) دفْعُهُ.
وقيلَ: لا يُفيدُ العلمَ إِلاَّ نَظَرِيّاً!
وليس بشيءٍ؛ لأنَّ العِلْم بالتَّواتُرِ (?)