[في حياتِه] (?) [إِذْ ذاكَ] (?) - وإِنْ لمْ يُلاقِهِ (?) - في الصَّحابةِ؛ لحُصولِ الرُّؤيَةِ من جانِبِهِ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] (?) وسلَّمَ.
فالقسمُ (?) الأوَّلُ ممَّا تقدَّمَ ذِكْرُهُ مِن الأقْسامِ الثَّلاثةِ - وهُو (?) ما تَنْتَهي (?) {هـ / 23 أ} إلى (?) [النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ] (?) غايةُ الإِسنادِ - هُو المَرْفوعُ، سواءٌ كانَ ذلك الانتهاءُ بإِسنادٍ مُتَّصلٍ أَم لا.
والثَّانِي: «هو» (?) المَوْقوفُ، وهو ما انْتَهَى (?) إلى الصَّحابيِّ.
والثَّالِثُ: المَقْطوعُ، وهو ما ينْتَهي (?) إلى التَّابعيِّ.
ومَنْ «هو» (?) دُونَ التَّابِعِيِّ مِن أَتْباعِ التَّابعينَ {ص / 18 أ} فمَنْ بعْدَهُم {ظ / 33 أ} ؛ فيهِ؛ أَي: في التَّسميةِ، مِثْلُهُ؛ أَي: مثلُ ما ينتَهي (?) إِلى التَّابعيِّ في تسميةِ [جميعِ] (?) ذلك مَقطوعاً، وإِنْ شِئْتَ قُلْتَ: موقوفٌ على فُلانٍ.
فحَصَلَتِ التَّفرقةُ في «جميع» (?) الاصطِلاحِ بين المَقطوعِ والمُنْقَطِعِ، [فالمُنْقَطِعُ] (?) مِن مباحِثِ الإِسنادِ كما تقدَّمَ، والمَقْطوعُ مِن مباحِثِ المَتْنِ كما ترى.
وقد أَطلَقَ بعضُهُم هذا في موضِعِ هذا، وبالعكْسِ؛ تجوُّزاً عنِ الاصطِلاح.
{أ / 27 أ} ويُقالُ للأخيرينِ؛ أي: الموقوفِ والمَقطوعِ: الأَثَرُ (?) .
والمُسْنَدُ في قولِ أَهلِ الحَديث: هذا (?) [حديثٌ مُسنَدٌ] (?) : هو: مرفوعُ