[بل] (?) [تكونُ (?) ] العادةُ قد أحالتْ تواطؤهُم «أو توافقهم» (?) على الكذِبِ، وكذا (?) وقوعُه منهُم اتِّفاقاً مِن (?) غيرِ قصدٍ.
فلا مَعْنى لِتعْيينِ العَدَدِ على الصَّحيحِ، ومِنْهُم مَنْ عيَّنَهُ في الأربعةِ، وقيلَ: في الخمْسةِ، وقيل: في السَّبعةِ، وقيل: في العشرةِ، وقيلَ: في الاثنَيْ عَشَر، وقيل: {هـ / 2 ب} في الأربعينَ، وقيلَ: في السَّبعينَ، وقيلَ غيرُ ذلك.
وتَمَسَّكَ كُلُّ قائل بدليل جاءَ فيه ذِكرُ [ذلكَ] (?) العَدَدِ، فأفادَ (?) العِلْمَ «للحال» (?) ، {أ / 2 ب} وليسَ بلازِمٍ أَنْ يَطَّرِدَ في غَيْرِهِ لاحتمالِ الاخْتِصاصِ.
فإذا وَرَدَ الخَبَرُ {ط / 2 أ} كذلك وانْضافَ إليهِ أَنْ يستويَ الأمْرُ فيهِ في الكثرةِ المذكورةِ من ابتدائِهِ إلى انتهائهِ - والمرادُ بالاستواءِ أَنْ لا تَنْقُصَ الكَثْرَةُ {ظ / 3 أ}