الخَبَرُ «قسم من أقسام الكلام يأتي في تعريفه ما يعرف به الكلام «ثم يخرج من أقسام الكلام لأنه محتمل للصدق والكذب» (?) و [هو] (?) » (?) عندَ عُلَماءِ [هذا (?) ] (?) الفنِّ مرادفٌ للحَديثِ.
وقيلَ: الحَديثُ: ما جاءَ عَنِ النَّبيِّ {ن / 2 أ} صلَّى اللهُ عليهِ [وعلى آلهِ] (?) وسلَّمَ، والخَبَرُ ما جاءَ عن (?) غيِره، ومِنْ ثَمَّ (?) قيلَ لمَن يشتغلُ بالتَّواريخِ وما شاكَلَها (?) : الإخبارِيُّ، ولمن يشتغلُ بالسُّنَّةِ النبويَّةِ: المُحَدِّثَ.
وقيل: بيْنهما {ظ / 2 ب} عُمومٌ وخُصوصٌ مُطْلقٌ، فكلُّ حَديثٍ خبرٌ من غيرِ عَكْسٍ.
وعبَّرْتُ (?) هنا (?) بالخبَرِ ليكونَ أشملَ، فهو باعتبارِ (?) وصولِهِ إِلينا إِمَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ طُرُقٌ؛ أي: [أسانيدُ] (?) كثيرةٌ؛ لأنَّ طُرُقاً جمعُ طريقٍ، وفعيلٌ في الكثرةِ يُجْمَعُ على فُعُلٍ - بضمَّتينِ -، وفي القلَّةِ على أَفْعِلَةٍ.
والمرادُ بالطُّرُقِ (?) الأسانيدُ، والإِسنادُ حكايةُ «عن» (?) طريقِ المَتْنِ.
«والمتن هو غاية ما ينتهي إليه الإسناد من الكلام» (?) .
وتلكَ الكثرَةُ أَحدُ شُروطِ التَّواتُرِ إِذا وَرَدَتْ بِلاَ حَصْرِ عَددٍ {ب / 2 أ} مُعَيَّنٍ،