المُقَوِّيةِ.
وإِذا كانَ كذلك فما يَكونُ (?) رُواتُهُ (?) في الدَّرجةِ العُليا مِن العدالَةِ والضَّبْطِ وسائِرِ الصِّفاتِ التي {ب / 6 أ} تُوجِبُ التَّرجيحَ «له» (?) ؛ كانَ أَصحَّ ممَّا (?) دونَهُ.
فَمِنَ المَرْتَبَةِ (?) العُلْيا في ذلك ما أَطْلَقَ [عليهِ] (?) بعضُ الأئمَّةِ أَنَّهُ أَصحُّ الأسانيدِ:
كالزُّهْريِّ عن سالِمِ {أ / 8 أ} بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ عن أَبيهِ.
وكمحمَّدٍ بنِ سيرينَ عن عَبيدةَ بنِ عَمْروٍ [السَّلْمانِيِّ] (?) عَن عَليٍّ «بن أبي طالب» (?) .
وكَإِبراهيمَ النَّخَعِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عن ابنِ مَسعودٍ.
ودونَها في الرُّتبةِ: كرِوايةِ بُرَيْدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أَبي بُرْدَةَ عن جَدِّهِ عن أَبيهِ أَبي مُوسى «الأشعري» (?) .
وكَحمَّادِ بنِ سَلَمَةَ عن ثابِتٍ «البناني» (?) عَنْ أَنسٍ.