وضَبْطُ كِتابٍ: وهُو (?) صيانَتُهُ لديهِ مُنذُ سمِعَ فيهِ وصحَّحَهُ إِلى أَنْ يُؤدِّيَ منهُ.
وقُيِّدَ بـ «التَّامِّ» إِشارةً إِلى الرُّتبةِ (?) العُليا في ذلكَ.
والمُتَّصِلُ: ما سَلِمَ إِسنادُه مِن سُقوطٍ فيهِ، بحيثُ يكونُ كُلٌّ مِن رجالِه سَمِعَ ذلكَ المَرْوِيَّ مِنْ شيخِهِ (?) .
والسَّنَدُ: تقدَّمَ تعريفُهُ.
والمُعَلَّلُ لُغةً: ما فِيهِ عِلَّةٌ، واصطِلاحاً: ما فيهِ عِلَّةٌ خَفِيَّةٌ قادِحةٌ.
والشَّاذُّ لُغةً: المُنفَرِدُ (?) ، واصطِلاحًا: ما يُخالِفُ فيهِ الرَّاوي مَنْ هُو أَرْجَحُ منهُ. ولهُ تفسيرٌ آخرُ سيأْتي.
تنبيهٌ: قولُهُ: « [و] (?) خبرُ الآحادِ» ؛ كالجِنْسِ، وباقي قُيودِهِ كالفَصْلِ.
وقولُهُ: «بِنَقْلِ عَدْلٍ» ؛ احْتِرازٌ (?) عَمَّا يَنْقُلُهُ غيرُ العَدْلِ.
وقوله: «هُو» يسمَّى فَصْلاً يتَوَسَّطُ بينَ المُبتَدَإِ والخَبَرِ، يُؤذِنُ بأَنَّ ما بَعْدَهُ خَبرٌ عَمَّا (?) قَبْلَهُ، وليسَ بِنَعْتٍ {هـ / 8 أ} لهُ.
وقولُهُ: «لذاته» ؛ يُخْرِجُ {ظ / 9 ب} ما يسمَّى صحيحاً بأَمرٍ خارِجٍ عنهُ؛ كما تقدَّمَ.
وتتفاوَتُ (?) رُتَبُهُ؛ أي: الصَّحيحُ، بِ [سببِ] (?) تفاوُتِ هذهِ الأوْصافِ {ن / 7 أ} {ط / 5 ب} المُقْتَضِيَةِ للتَّصحيحِ في القُوَّةِ؛ فإِنَّها لمَّا كانَتْ مُفيدةً لغَلَبَةِ الظَّنِّ الَّذي عليهِ مَدارُ الصِّحَّةِ؛ اقْتَضَتْ أَنْ يكونَ [لها] (?) دَرجاتٌ بعضُها فَوْقَ بعضٍ بحَسَبِ الأمورِ