المُرْسَلِ والمُنْقَطِعِ!

وليسَ كذلك؛ لما حَرَّرناهُ، وقلَّ مَن نبَّهَ على النُّكْتَةِ في ذلك، [واللهُ أعلمُ] (?) .

خبر الآحاد؛

الصحيح لذاته،

وخبرُ الآحادِ؛ بنقلِ عَدْلٍ تامِّ الضَّبْطِ، مُتَّصِلَ السَّنَدِ، غيرَ مُعَلَّلٍ ولا شاذٍّ: هو الصَّحيحُ لذاتِهِ، وهذا (?) أَوَّلُ تقسيمٍ مقبولٍ (?) {ب / 5 ب} إِلى أربعةِ أَنواعٍ (?) ؛ لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يشتَمِلَ مِن صفاتِ القَبولِ على أَعْلاها أَوْ لاَ:

{هـ / 7 ب} الأوَّلُ (?) : الصَّحيحُ لذاتِهِ.

{ن / 6 ب} والثَّاني: إِنْ وُجِدَ ما يَجْبُرُ ذلكَ القُصورَ؛ ككثْرَةِ الطُّرُق؛ فهُو {ص / 5 أ} الصَّحيحُ «لذاته» (?) أَيضاً، لكنْ لا لذاتِهِ.

وحيثُ لا جُبْرانَ؛ فهُو الحسنُ لذاتِهِ.

وإِنْ قامَتْ قرينةٌ تُرَجِّحُ جانِبَ قَبولِ مَا يُتَوَقَّفُ فيهِ؛ {ظ / 9 أ} فهُو الحسنُ أيضاً، [لكنْ] (?) لا لذاتِهِ.

وقُدِّمَ الكَلامُ على الصَّحيحِ لذاتِهِ لعُلُوِّ رُتْبَتِهِ (?) .

والمُرادُ بالعَدْلِ: مَنْ «ما» (?) لهُ مَلَكَةٌ تَحْمِلُهُ على مُلازمةِ التَّقوى والمُروءةِ.

والمُرادُ بالتَّقوى: اجْتِنابُ الأعمالِ السَّيِّئةِ مِن شِرْكٍ أَو (?) فِسقٍ أَو بِدعةٍ.

والضَّبْطُ «ضبطان» (?) :

ضَبْطُ صَدْرٍ: {أ / 7 ب} وهُو [أَنْ] (?) يُثْبِتَ (?) ما سَمِعَهُ بحيثُ يتمكَّنُ مِن استحضارِهِ مَتى شاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015