الذي ذكَرَهُ، وليستِ الآفةُ منهُ، بل {ص / 27 ب} [هِيَ] (?) مِن الرَّاوي عنهُ عَنْبَسَةُ بنُ عبدِ الرحمنِ، واللهُ أعلمُ.

ومِن ذلك: «سَنْدَر» بـ «بفتح» (?) المُهْمَلةِ والنُّون، بوزنِ جَعْفرٍ، وهو مولى «محمد» (?) زِنْبَاعٍ الجُذاميِّ (?) ، له صُحبةٌ وروايةٌ، [و] (?) المشهورُ أَنَّه يُكْنَى أَبا عبدِ اللهِ، وهُو اسمٌ فردٌ {ن / 39 أ} لم يتسمَّ بهِ غيرُه فيما نعلمُ (?) ، لكنْ ذكرَ أَبو موسى في «الذَّيلِ» على «معرفةِ الصَّحابةِ» لابنِ منده: سَنْدَرٌ (?) أَبو الأسودِ، وروى لهُ [حديثاً] (?) ، وتُعُقِّبَ عليهِ ذلك؛ فإِنَّه (?) هُو الذي ذكَرَهُ ابنُ منده.

وقد ذكرَ الحديثَ المذكورَ محمَّدُ بنُ الرَّبيعِ [الجِيزيُّ (?) ] (?) {ظ / 48 أ} في «تاريخِ الصَّحابةِ الَّذين نَزلوا مِصرَ» في ترجمةِ سَنْدَرٍ مولى زِنْباع.

وقد حرَّرتُ (?) ذلك في كتابي (?) «في» (?) الصَّحابة.

الكنى المجردة

وَكذا معرِفةُ الكُنَى المُجرَّدَةِ [و [المُفْرَدَةِ وَ [كذا مَعرِفَةُ] (?) ] (?) ] (?) الألْقابِ، وهي تارةً تكونُ (?) {أ / 39 ب} بلفظِ الاسمِ، وتارةً «تكون» (?) بلفظِ الكُنيةِ، و «قد» (?) تقعُ (?) [نِسبةً (?) ] (?) [إلى] (?) عاهَةٍ (?) «كالأعمش» (?) أَو حِرفةٍ.

الأنساب

وَكذا [مَعْرِفَةُ] (?) الأنْسابِ.

وَهي تارةً تَقَعُ إِلى القَبائِلِ، وهي (?) في المتقدِّمينَ أَكثرُ (?) بالنِّسبةِ إلى «أكثر» (?) المتأَخِّرينَ.

وَتارةً إِلى الأوْطانِ، وهذا (?) في المتأَخِّرينَ أَكثرُ (?) «أي» (?) بالنِّسبةِ إِلى المتقدِّمين.

والنِّسبةُ إِلى الوطنِ أَعمُّ مِن أَنْ يكونَ (?) بلاداً، أو ضياعاً، أو سِكَكَاً، {هـ / 40 أ} {ب / 32 ب} أو مُجاوَرَةً وتقع إِلى الصَّنائعِ كالخَيَّاطِ والحِرَفِ كالبَزَّازِ (?) .

ويقعُ فيها (?) الاتِّفاقُ والاشتباهُ (?) ؛ كالأسماءِ (?) .

وقد تَقعُ الأنْسابُ (?) أَلقاباً؛ كخالِدِ بنِ مَخلَدٍ القَطوانيِّ، كانَ كوفيّاً، ويلقَّبُ بالقَطَوانيِّ (?) ، وكان يغضَبُ منها (?) .

وَمِن المُهمِّ أَيضاً مَعْرِفةُ أَسبابِ ذلك؛ أي: الألقابِ [والنِّسبِ الَّتي باطِنُها على خِلافِ ظاهِرِها] (?) .

[وَ] (?) [كَذا] (?) «و» (?) مَعْرِفَةُ المَوالي مِنْ {ن / 39 ب} أَعْلى (?) و [مِنْ] (?) أَسْفَلَ (?) ؛ بالرِّقِّ، أَو بالحِلْفِ {ط / 29 أ} أو بالإِسلامِ؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015