عِنْدَهُم بِصِحَّةِ نِسْبَتِها إلى مُصَنِّفيها (?) ، إذا اجْتَمَعَتْ على إِخراجِ حَديثٍ، وتعدَّدَتْ طُرُقُه تعدُّداً تُحيلُ (?) العادةُ تواطُؤهُمْ على الكَذِبِ إِلى آخِرِ الشُّروطِ؛ أَفادَ العِلْمَ اليَقينيَّ بصحَّتِهِ إِلى قائِلِهِ.

ومِثْلُ (?) [ذلكَ] (?) في الكُتُبِ المَشْهُورَةِ [كَثيرٌ (?) ] (?) .

والثَّاني - {ن / 3 ب} {ظ / 4 ب} وهُو أَوَّلُ أقسام الآحادِ -: ما لَهُ طُرُقٌ مَحْصورةٌ {ب / 3 أ} بأَكثرَ مِن اثْنَيْنِ وهُو المَشْهورُ عندَ المُحَدِّثينَ: سُمِّيَ بذلك {هـ / 4 أ} لوُضوحِهِ، وهُوَ المُستفيضُ؛ عَلى رأْيِ جماعةٍ مِن أَئمَّةِ الفُقهاءِ، [سُمِّيَ بذلك لانْتشارِهِ، [و] (?) مِنْ فاضَ (?) الماءُ يَفيضُ فيضاً.

ومِنْهُم مَن غَايَرَ (?) بينَ المُسْتَفيضِ والمَشْهورِ؛ بأَنَّ المُسْتَفيضَ يكونُ في ابْتِدائِهِ {أ / 4 أ} وانْتِهائِهِ سَواءً] (?) ، والمَشْهورَ أَعَمُّ مِنْ ذلكَ.

ومنهُمْ مَن غايَرَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015