أَن شياطين الْإِنْس صَارُوا يوسوسون لِأُمِّهِمَا ويخوفونها عَلَيْهِمَا من سطوة أَبِيهِمَا ويغوونها مَعَ مَا كَانَ بَينهَا وَبَين مَمْلُوكَة أَبِيهِمَا الرومية ثرية من الشحناء فَلم يزَالُوا يغوونها حَتَّى سمحت لَهُم بهما فاحتالت عَلَيْهِمَا بِاللَّيْلِ وأخرجتهما إِلَيْهِم
وَسَارُوا بهما إِلَى وَادي آش فَقَامَ أهل وَادي آش بدعوتهما ثمَّ قَامَت غرناطة أَيْضا بدعوتهما واشتعلت نَار الْفِتْنَة بِبِلَاد الأندلس